الاثنين، 2 يونيو 2025

أكتر مرة حسيت إن مديري دعّمني بشكل كبير.


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين


فاكر اليوم ده كويس جدًا، لأنه غيّر كتير في نظرتي للشغل… يومها كنت شغال على مشروع وكان فيه مشكلة فنية معقدة ، الكل كان شايف إن الحل مستحيل، وبعض الزملاء ابتدوا يتوتروا ويشيروا بأصابع الاتهام لأي حد كان مسؤول.


بس مديري، على عكس المتوقع، قرر يوقف الكل وقال جملة عمرها ما هتروح من دماغي: "أنا واثق فيه، وسيبوه يكمل شغله، هو يعرف بيعمل إيه."


الجملة دي بالنسبالي ما كانتش بس دعم… كانت شهادة، كانت دفعة لقدام، كانت طاقة أمل وسط ضغط رهيب. حسيت إني مش لوحدي، وإن فيه حد شايف مجهودي وواقف في ضهري، حتى لما الدنيا كلها كانت شكاكة أو خايفة.


الدعم ده ماكنش بالكلام بس، لأ… بعدها بأيام، اتعمل اجتماع والمدير ذكر إسمي قدام الإدارة كلها، وقال إن حل المشكلة كان نتيجة "تفكير هادئ وإصرار رغم التوتر".


الدعم الحقيقي مش بس كلمة "برافو" بعد ما تخلص… الدعم الحقيقي هو اللي ييجي في عز الأزمة، وسط الزن واللوم، لما حد يختارك وتلاقيه شايلك، مش سايبك.


من يومها، وأنا مؤمن إن المدير مش دوره يدي أوامر وخلاص… المدير الحقيقي هو اللي بيخلق بيئة أمان تخلّي الموظف يطلع أحسن ما عنده. وأنا من ناحيتي، قررت أبقى زيّه في أي فرصة قيادة تيجيلي… أدي ثقة، أبني بشر، وأبقى الظهر اللي ممكن حد يعتمد عليه في أصعب لحظة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق