الأربعاء، 18 يونيو 2025

أكتر حاجة افتقدتها في مكاني القديمة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة


في وقت كان في حاجة صغيره لكن تأثيرها كان في قلبي أكبر من أي شي. الشيء ده هو اللمة، القاعدة مع الزمايل في البريك، الهزار على الأوضاع في الشغل، والضحك على الموقف العجيب اللي حصل في الاجتماع ولا في الأوراق المبعثرة على المكتب.


يمكن المكان كان فيه ضغط شغل، كان فيه مدير صعب في التعامل، لكن وسط الدوشة دي كان فيه روح وعِشرة بتسند. كان عندِي صحاب في المكان، مش مجرد (كوليج) في إيميلات رسمية. كنا عارفين ظروف بعض، واقفين في ظهر بعض في الأزمات الصغيرة قبل الكبيرة.


سيبت المكان لكن الذكريات دي فضلت في قلبي. برغم التغيير والانتقال، لكن الشيء الأهم في أي شغل هو الناس. اللمة والنفوس الطيبة هي اللي بتخلي المكان له طعم، حتى لو كان ضغط الشغل صعب.


يمكن أبقى في شغلانه أخرى أفضل مادياً، لكن أبداً مش هنسى الأجواء الإنسانية التي عشتها في المكان القديم. في الآخر، الشغل مش بس ورق وأرقام… الشغل علاقات، ذكريات، ومشاركة في النجاح والخسارة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق