السبت، 14 يونيو 2025

كيف كان شعوري يوم استقالتي؟



سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #التغير_والانتقالات_في_العمل #ترك_الوظيفة


كان يوم الاستقالة بالنسبالي يوم مختلط في المشاعّر. كان فيه جزء جواية حاسس بخوف على المستقبل، لكن في نفس الوقت كان فيه جزء أقوى — جزء شايف بداية جديدة، طريق مختلفة، فرص مختلفة في الشغل والحياة.


ساعتها رجلي كانت بتتنفض شويَّات، لكن قلبي كان مليان إصرار إني لازم آخد الخطوة دي عشان أبصّ على نفسي في مراية مختلفة بعد كده. سلمت ورق الاستقالة، ودّعت زمايلي في المكان، وبعضهم كان بيقولي: هتوحشنا لكن إنت عندك قدرات أكبر ولازم تنطلق.


ساعتها رجعت البيت وحسّيت إني حرّ، لكن مسؤول أكثر في اتخاذ القرارات الجاية في مشواري. الخوف كان جزء صغير في القصة، لكن الأمل كان هو الأصل. عرفت إني في آخر اليوم، التغيير لازم في وقتٍ ما، وإن الخروج من منطقة الأمان بداية للتطور والنضج في الحياة المهنية.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق