سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة
كان عندي صحاب في الشغل بعزّهم جداً. كنا عِشرة على المكتب، في الهزار والجد، في ضغط الشغل والنجاحات الصغيرة. كنا واقفين في ضهر بعض في الأزمات، عارفين ظروف بعض، آه… كان المكان مليان ذكريات ومواقف عمر واحد مينسيهاش أبداً.
لكن في يوم، واحد ورا التاني بدأ يسيب المكان ويطور في حياته. واحد يروح على شغلانه أفضل، التاني يسافر برا، التالت يغير الكارير خالص. في الأول كان الموضوع صدمة صغيرة، لكن لما بقى يتكرر كتير، بقيت بحس إني واقف في وسط المكان لوحدي. المكان كان مليان بحكاياتهم، لكن دلوقتي بقى فيه كراسي فاضية أكثر من المليانة.
ساعتها رجعت أبص على نفسي: إيه دوري في القصة دي؟ هل أفضل واقف في مكاني ولا آخذ خطوتي أنا كمان؟ لكن الحقيقة، تأثير رحيل الأصحاب على نفسيتي كان قوي جداً. كان فيه إحساس بالوحدة، كأن جزء من المكان أصبح فاضي. لكن القوة الحقيقة في الموقف إني إتعلمت إني لازم أبقى أقوى وأجهّز نفسي للتغيير في أي وقت.
القضية مش في الأفراد اللي بيمشوا، لكن في تأثيرهم على شخصيتك إنت. إنت إيه الدرس اللي هتطلّعه؟ إيه القوة اللي هتجيبها من تجربة زي ده؟ في الأخر، التغيير سنة الحياة، و الأقوي هو اللي يقدر يتأقلم ويكمل في طريقه.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق