سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#النمو_المهني#التقدم_والترقيات
لما كنت موظف، كنت بشتغل بإخلاص، وبدي أكتر من المطلوب مني، مش علشان لفت نظر أو مجاملة، لكن علشان دي طريقتي. دائما بحب أسيب بصمة.
كنت بشوف الزملاء حوالي بيتقدموا، بيترقوا، وأنا واقف في مكاني. رغم إني كنت بعمل زي شغلهم، وبرضه كنت سابق بخطوة، لكن الترقية مابتيجيش.
وفي لحظة ما، حسيت بالظلم. مش علشان الفكرة في الترقية بس، لكن علشان الإحساس إن تعبك مش واخد التقدير اللي يستحقه. كنت كل يوم بقوم من نومي وأسأل نفسي: هو أنا بشتغل ليه؟ وإمتى المقابل ييجي؟
بس الحقيقة. أنا ما استنيتش التقدير علشان أكمل. لأني اشتغلت على نفسي أكتر، وطورت مهاراتي، ووسعت فهمي، وزرعت قيمة جوايا أكبر من أي منصب أو لقب. و إستقلت ...
الترقية اللي اتأخرت، خلتني أكتشف إن قيمتي مش في اللقب، لكن في اللي بقدمه، في اللي بتعلمه، وفي بصمتي.
وفي الآخر؟ الترقية جات. في مكان تاني، بس لما جات، ماكنتش فرحان بيها زي ما كنت فاكر، لأني كنت خلاص كبرت من جوايا، وعديت المرحلة دي.
اللي اتعلمته؟ متسيبش تأخير التقدير يكسرك، خليه يقويك. متقيسش نفسك بخطوات غيرك، امشي على خطك إنت، وثق إنك لو بتشتغل صح. فكل تأخير، له توقيت.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق