الجمعة، 6 يونيو 2025

موقف حسيت فيه إن مديري ظلمني وكيف تعاملت؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين 


في وقت حصل موقف معين حسيت فيه إن مديري ظلمني بشكل واضح، ومكنش سهل أبداً أتحكم في مشاعري أو أتصرف بسرعة. الظلم في الشغل بيجرح أكتر لما بييجي من حد مسؤول، وده بيخليني أحس بالإحباط والظلم في وقت واحد.


لكن كنت عارف إن الرد العاطفي مش هيفيدني ولا هيحل المشكلة، بالعكس ممكن يعقدها أكتر. قررت أواجه الموقف بحكمة وقوة شخصية، مش بغضب ولا تهاون.


أول حاجة عملتها إني جمعت كل المعلومات المتعلقة بالموقف، عشان أكون واثق من حقي. بعدين طلبت فرصة أتكلم مع المدير في وقت هادئ بعيد عن الضغط اليومي، ووضحت له موقفي بطريقة واضحة ومحترمة. كنت بقول له إزاي حاسس وإن الموضوع أثر عليا في الشغل وعلى أدائي.


المهم إني كنت مركز على حل المشكلة مش تصعيدها. فسألته لو فيه حاجة ممكن أطورها أو لو كان فيه سوء تفاهم حصل. ولحسن الحظ، الحوار كان صريح وناضج، والموضوع اتحل بشكل إيجابي. المديراعتذرعن سوء الفهم، وحاول يصلح الموقف.


الموقف ده علمني درس كبير: إن الوقوف بثقة على حقي مش ضعف، وإن التواصل الواضح والصريح بيخلق فرص لحل المشاكل، وإن الظلم مش لازم يوقفك، لكن لازم تتعامل معاه بحكمة وقوة.


في الشغل، مش دايمًا هتلاقي العدل بسهولة، بس أنت قدها لما تقدر تواجه، وتعرف تحافظ على احترامك لنفسك وللغير في نفس الوقت. الظلم مش نهاية الطريق، بس طريقة تعاملك معاه بتحدد مستقبلك.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق