سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين
لما كنت موظف، كنت دايمًا بآمن إن مش كل حاجة محتاجة أوامر، وفي فرق كبير بين إنك تشتغل عشان المدير قال كده، وبين إنك تشتغل لأنك فاهم الهدف، ومتفق معاه، ومقتنع إنك شريك في النجاح.
في شغلي، التفاهم مع الإدارة مكانش رفاهية… ده كان أداة نجاح. كنت دائمًا حريص إن يبقى فيه مساحة للكلام، للتفسير، للنقاش. لما المدير يكون شايف إنك مش بس منفّذ، لكن كمان بتفكر، وبتسأل، وبتفهم "ليه"، بيبدأ يحترمك بطريقة مختلفة.
مرة اشتغلنا على مشروع، وكان فيه ضغط. الزملاء بدأوا يتوتروا، وكل واحد بيشتغل من غير ما يبص حواليه. ساعتها، قررت آخد خطوة وأتكلم مع الإدارة. قلتلهم ببساطة: "الموضوع محتاج شوية وضوح أكتر، وخطة زمنية أدق، وكمان محتاجين نفهم تأثير شغلنا ده على الصورة الكبيرة."
رد فعلهم؟ كان مبهر. عملوا ميتينج مصغّر، ووضحوا التفاصيل، وابتدينا نحس إننا بنشتغل سوا مش لحساب حد تاني. الأداء اتحسن، الروح رجعت، والمشروع نجح.
التفاهم مع الإدارة بيقلل التوتر، بيساعد في تقليل الغلط، وبيخليك تحس إنك مش ترس صغير، لكن ضلع مهم في المنظومة.
كل ما كان فيه تواصل حقيقي، كل ما كنت بتلاقي نفسك بتنتج أكتر، وبتفكر أحسن، وبتحب شغلك أكتر.
لو انت موظف، حاول دايمًا تسعى للفهم مش بس للتنفيذ. ولو انت مدير، افتح الباب للتواصل، لأن الفريق اللي فاهم الهدف هو الفريق اللي هيوصّل له، مش اللي بس بيجري وراه.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق