سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة
أكتر لحظة بتختبر فيها نفسك بجد، هي لما تسيب مكان كنت فيه نجم، وتروح شغل جديد تحس فيه إنك رجعت أول السطر. بتبدأ من الصفر، والكل بيبص لك كأنك لسه متخرج، حتى لو كان عندك خبرة سنين.
أنا عديت اللحظة دي، وحسيت بيها بكل تفاصيلها. داخل المكان الجديد، لا حد عارف أنا مين، ولا حد فاهم أنا كنت إيه. الأسامي مش مألوفة، السيستم مش واضح، وطريقة الكلام فيها رموز مش مفهومة. وبالرغم من كده، ما خفتش.
آه، كان فيه لحظة إحباط. لحظة سألت فيها نفسي: أنا ليه بسيب مكانعندي فيه خبرة، و أجي هنا أبدأ من تحت؟ بس الرد جالي من جوايا: علشان اللي عايز يكبر بجد، لازم يمر من هنا، من بداية جديدة تختبر قوته من غير أي مجاملة.
بدأت أتعامل مع كل حاجة على إنها فرصة تعليم. كل موقف درس، وكل عقبة خطوة. بطّلت أقارن بين القديم والجديد، وركزت على اللي قدامي. ماستسلمتش للإحساس إني مش في مكاني، وخليت كل يوم يعدي وأنا باثبت إني إضافة، مش مجرد موظف جديد.
اللي اتعلمته؟ إنك لما تبدأ من الصفر، متنساش إنك جاي بخبرة، مش فاضي. وده الفرق بين اللي بيقع في أول الطريق، واللي بيكمل ويعمل لنفسه مكان جديد من غير ما ينسى هو مين.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق