الخميس، 5 يونيو 2025

إزاي كنت بتقدم اقتراحاتي للمدير بثقة؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين 


لما كنت موظف، اكتشفت إن تقديم اقتراحات للمدير مش بس مسألة كلام وخلاص، لكن موضوع محتاج ثقة في النفس وفهم عميق للشغل وللبيئة اللي أنت فيها. مش كل فكرة بتطلعها لازم تتقال، لكن اللي هتقدمها لازم تكون واثق إنها فعلاً هتفيد، ومش مجرد كلام على الهوا.


كنت دايمًا بحضر نفسي قبل ما أتكلم: أفكر كويس في المشكلة، أجمع بيانات وأرقام لو قدرت، وأخلي فكرتي واضحة ومحددة مش مبهمة.


وبعد كده، لما أروح أكلم المدير، كنت بتعامل بثقة مش غرور. يعني بعبر عن فكرتي كإنها حل واقعي، مش طلب أو اعتراض. كنت ببدأ بكلام إيجابي عن اللي بيتم بالفعل، وبعدها بعرض اقتراحي كإضافة ممكن تحسن الوضع.


مرة كان في مشكلة في طريقة تنفيذ مشروع، وكنت شايف إن الحل اللي بتتبعوه ممكن يضيع وقت ومجهود. حضرت اقتراحي كويس، وبعدها قدمته للمدير بكل هدوء وثقة. مديري استمع لي بعناية، وسألني أسئلة علشان يفهم أكتر، والحوار كان محترم. وفي الآخر، طبقوا جزء من فكرتي، وفعلاً شفنا تحسن كبير.


السر الحقيقي؟ ثق في نفسك، حضّر كويس، واعرف الوقت المناسب للكلام، وحافظ على احترام الإدارة حتى لو فكرتك مختلفة.


لما بتدي اقتراحاتك بثقة وبطريقة مدروسة، بتدي لنفسك ولللي حواليك فرصة النجاح، وبترفع من قيمتك كموظف مش بس بين زملائك، لكن كمان قدام الإدارة. مش بس بتشتغل، لكن بتساهم فعلًا في تطوير الشغل.


الثقة مش بتتولد من فراغ، بتتعمل، ومع كل تجربة بتقوي أكتر. فأهم حاجة تبدأ، وتحاول، وما تخليش خوف النقد يوقفك. لأن في الآخر، اللي بيخاف يقول مش هيتغير، واللي بيتكلم بثقة بيصنع الفرق.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق