الأربعاء، 22 يناير 2025

نصيحتي لأي حد بيفكر ياخد قرار مهني كبير


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

لما تكون أمامك لحظة اتخاذ قرار كبير في حياتك المهنية، الموضوع دايمًا بيبقى مش سهل. الخوف من التغيير والمجهول طبيعي جدًا، بس الخطوة دي ممكن تكون مفتاح لتحسين مستقبلك المهني. لو هديك نصيحتي من تجربتي الشخصية، هقولك:

فكر بوضوح في أهدافك: قبل ما تاخد أي قرار، اسأل نفسك: "إيه اللي عايز أحققه؟" هل القرار ده هيساعدك تقرب من حلمك أو هدفك الطويل المدى؟ لو الإجابة "أيوة"، فده مؤشر قوي إنك ماشي في الاتجاه الصح.

جمع معلومات كفاية: متاخدش قرار على أساس إحساس لحظي. اقرأ، اسأل ناس مروا بنفس الموقف، وحلل كل الخيارات المتاحة أمامك. دايمًا ما يكون القرار الواعي أفضل من اللي بيتاخد بشكل عشوائي.

قيم الإيجابيات والسلبيات: خد ورقة وقلم، واكتب كل ميزة وكل عيب في القرار اللي قدامك. شوف لو المزايا تستاهل إنك تواجه العيوب أو لا.

استشر حد تثق فيه: حد من عيلتك أو صديق عنده خبرة مهنية، رأيه ممكن يفتح عينيك على تفاصيل أنت مش واخد بالك منها.

اتبع إحساسك: لو جمعت كل المعلومات واستشرت، ولسه فيه إحساس داخلي بيقولك "جرب"، غالبًا الإحساس ده نابع من شغفك الداخلي.

استعد للتحديات: أي قرار كبير هيجيب معاه تحديات، فتأكد إنك مستعد تواجهها، سواء كانت مالية، اجتماعية، أو نفسية.

في النهاية، القرارات المهنية الكبيرة بتبقى محطات مهمة في حياتنا. هي اللي بتشكّل مسارنا وبتعلمنا دروس جديدة. لو عندك إيمان بنفسك وبقدرتك على النجاح، أي قرار هتتخده هيكون خطوة للأمام.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الثلاثاء، 21 يناير 2025

خلايا الدمار الشامل

في أعماق جسد الإنسان، توجد بعض الخلايا التي تعمل بتنسيق مثالي للحفاظ على صحة وسلامة الكائن الحي. هذه الخلايا تحمل رسالة نبيلةو هي تجديد الأنسجة التالفة و ضمان استمرار الحياة. ولكن داخل هذا النظام المستقر، بدأت بعض الخلايا تشعر بالاستياء من الأوامر المعتادة و المتكررة.
تجمعت هذه الخلايا وقررت التمرد على النظام وبدأت في التكاثر بشكل عشوائي (مدروس). و سرعان ما تحولت هذه الخلايا إلى خلايا متمردة. هاجمت الأنسجة السليمة ونشرت الفوضى داخل أنسجة الجسد. في المقابل، كانت هناك خلايا أخرى مدافعة عن النظام و استقراره تُعرف بـ"الخلايا الحارسة" رفضت الانصياع للتمرد وقررت محاربة التمرد بكل ما أوتيت من قوة.
اندلعت حرب شرسة بين الخلايا الحارسة والخلايا المتمردة. كانت المعارك قاسية، حيث استخدمت كل مجموعة جميع أسلحتها البيولوجية لانتاج طفرات للتفوق على الأخرى. في خضم هذه الفوضى، ظهرت مجموعة جديدة من الخلايا الفائقة نتيجة للطفرات الجينية الناجمة عن القتال الدائر.
كانت هذه الطفرات تحمل خصائص جديدة لم تظهر من قبل، وبدت الخلايا الجديدة و المتسرطنة أكثر شراسة وقوة. تميزت بقدرتها على التكيف بسرعة والتعامل مع التهديدات بفعالية مذهلة. في نهاية المطاف، أدت هذه الطفرات إلى القضاء على كل من الخلايا الحارسة والخلايا المتمردة معا، وفرضت نفسها كالسلالة المهيمنة داخل الجسد.
مع مرور الوقت، بدأت هذه الخلايا في مهاجمة الأنسجة السليمة أيضًا، غير قادرة على التمييز بين العدو والصديق. بدأت صحة الجسد تتدهور بسرعة، وفقد الإنسان قدرته على مقاومة هذا العدو الداخلي. لم تكن هناك خلايا حارسة متبقية للدفاع عن الجسد، وتحولت الخلايا الجديدة إلى خطر قاتل.
بدأ الجسد يضعف، وأصبحت الأعضاء غير قادرة على أداء وظائفها بشكل صحيح. ومع مرور الأيام، بدأ الإنسان يفقد وعيه تدريجيًا، قلت قدرة قلبه عن النبض. في النهاية، انتهت حياة الإنسان، وقد خسر المعركة أمام التمرد الداخلي لخلاياه.
كانت النهاية مأساوية، درسًا قاسيًا عن التوازن الدقيق بين التجدد والتدمير. فقد أظهر أن القوة المفرطة، حتى لو كانت من أجل الحماية، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الدمار الشامل.

لما اضطريت أغير وظيفتي بسبب ظروف إدارية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في مرحلة من شغلي، حصلت تغييرات إدارية كبيرة في المكان اللي كنت فيه. التغييرات دي كان لها تأثير مباشر على طبيعتي شغلي وظروفي اليومية. فجأة لقيت نفسي في وضع صعب، بين توقعات جديدة وسياسات ما كنتش متعود عليها. حسيت إن الوضع بقى خانق، وإن الشغل اللي كنت بحبه ما بقاش زي الأول.

في البداية حاولت أتكيف. فكرت إن التغيير ممكن يكون فرصة أتعلم حاجة جديدة أو أتحدى نفسي. لكن مع مرور الوقت، الأمور ما كانتش ماشية في صالحي. كنت بروح الشغل كل يوم بإحساس تقيل، وحسيت إن مكانتي المهنية مش بتتطور، بالعكس، كنت بحس إني متراجع.

فكرت كتير قبل ما آخد القرار. كنت متردد، لأن التغيير الوظيفي مش خطوة سهلة. كنت خايف من المجهول، خصوصًا إن الوظيفة الجديدة مش مضمونة النجاح. لكن في نفس الوقت، ما كنتش عايز أفضل في مكان ما بيدينيش فرصة للنمو ولا بحس فيه بالراحة.

لما قررت أسيب، كنت عارف إن القرار ده هيفتح صفحة جديدة في حياتي المهنية. الوظيفة الجديدة كان فيها تحديات، لكن كنت مستعد أبدأ من الأول. التجربة دي علّمتني إن أوقات الظروف بتجبرنا على التغيير، وإن المهم إننا نواجه الموقف بشجاعة ونشوف فيه فرصة بدل ما نحس إنه نهاية.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الاثنين، 20 يناير 2025

علشان نفهم بعض 4

١٤٠ نصيحة علشان تفهمي الراجل
١٤٠ نصيحة علشان تفهم الست
الجزء رقم ٤
علشان تفهميه :
١- لما يحب يحكيلك حاجه إسمعيها و إتكلمي معاه فيها، متنسيهاش ولا تطنشيهاش ... هيحلف ما هو مشاركك تاني
٢- بلاش حكاوي المغامرات الغريبه زي لبس الشراب بالمقلوب و صحابك لما زقوكي و لزقوكي في الحيطة ... أنت كدا هبله أو بتستهبلي
٣- تراعي شعوره لما يسألك على التجارب القديمة ... لو لاوعتي هيقرفك
٤- مشاكل باباكي و مامتك تفضل بين باباكي و مامتك ... لو خرجت من بينهم هتلاقيها على كل لسان ... الرجالة لتاتة
٥- خليكي زي فتاة إعلان كوكاكولا زيرو ، كل موقف و له شخصيته ... كدا هيقول ست جديده كل يوم
٦- بلاش تتكلمي بإيدك و حواجبك و تعوجي شفايفك ... هيقول عليكي بيئة
٧- دائما خلي مسافة أمان بينكم ... الرجالة بتسرح جامد
٨- متعزميش في أول خروجه ... هيمسك فيها و يا يزعل منك يا يكررها و يختبرك
٩- خليه يختار العزومه الأولى علشان تكون حسب إمكانياته و بلاش تستغلي ... مش هينساها أبدا
١٠- لو حسيتي بأي إهانة إزعلي و خدي موقف ... و إعرفي أنه قاصد يهينك أو يطفشك
علشان تفهمها:
١- معظم البنات مش بتفهم في كرة القدم و مش بتحب تتكلم فيها ... شوف حاجه تخليها تتكلم معاك فيها
٢- البنات بتحب الولد إللي بيفكر في بكرا و يوريها إنها معاه هتعيش الجديد ... إبهرها من غير تكليف و لا كذب
٣- لو بتأخذ فلوس من أبوك أو أمك متخليهاش تشوف أبدا لأنها هتذلك ... و إنت مش ناقص كفاياك ذل
٤- إشتغل يا ماو و إعمل إللي عليك بالحلال و هي هترضى و ربنا هيكرمكم مع بعض
٥- أمك بتفهم في البنات ... خد رأيها و إعرف وجهة نظرها ... هتطلع صح في النهاية
٦- أوعى تديها وعد بالفلوس و تخلفه ... لأنها لو مجتش هتلاقي سيرتك بقت لبانه كل واحده تلوك فيها شوية
٧- البنات بتحب الرجل إللي بيعرف يسلي نفسه ... إتعلم خدع سحرية ... هتتبهر و عيونها هتبرق... صدقني
٨- أوعى تكون قرد ... النصيحة ده ملهاش بديل
٩- خليك مبهج في كلامك و إتعلم تهون المشاكل و بلاش تكون شكاي ... إنت مش ولية
١٠- بلاش تكون قماص و خصامك طويل و زعلك غبي ... هتزهق منك و ترميك

تأثير قراري بالانتقال لوظيفة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

قرار الانتقال لوظيفة جديدة كان من القرارات اللي غيرت كتير في مسيرتي المهنية وحياتي بشكل عام. كنت شغال في مكان حاسس فيه بالأمان والاستقرار، لكن مع الوقت بدأت أحس إن الفرص محدودة وإني مش بتعلم حاجات جديدة. حسيت إن لازم أعمل خطوة وأخرج من منطقة الراحة بتاعتي عشان أحقق تقدم حقيقي.

لما جاتني الفرصة، كنت متردد جدًا. مش سهل تسيب مكان تعرف تفاصيله بالكامل وتروح لشيء جديد مليان تحديات ومجهول. لكن بدأت أفكر في السؤال ده: "هل ممكن أحقق طموحي في مكاني الحالي؟" لما كانت الإجابة لا، بدأت أخطط للانتقال.

الوظيفة الجديدة كانت مليانة تحديات، ناس جديدة، ومتطلبات مختلفة. في الأول، كان فيه رهبة من إني مش هقدر أواكب المسؤوليات الجديدة، بس بعد فترة حسيت بتغيير كبير. بدأت أتعلم حاجات مختلفة، أتعامل مع زملاء بخبرات متنوعة، وأحس إني بتطور بشكل مستمر.

الانتقال مش بس فتح لي أبواب جديدة على المستوى المهني، لكنه زوّدني بالثقة في نفسي. حسيت إن المخاطرة لما تكون مدروسة ممكن فعلاً تغير حياتك للأفضل.

التجربة دي علّمتني إن الوظيفة الجديدة مش مجرد شغل، لكنها فرصة لتنمية نفسك، واكتشاف قدراتك، وتحقيق طموحاتك.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 19 يناير 2025

المال الحرام تربية


#طريقتي_في_تربية_أولادي 

المال الحرام موضوع حساس جدًا، وتأثيره بيبان بشكل كبير في تربية الأولاد وفي تشكيل قيمهم وأخلاقهم. لما الطفل بيتربى في بيت مصدر دخله مش نضيف، ده بيأثر عليه من ناحيتين: أول حاجة، بيشوف أمامه نموذج بيتنازل عن المبادئ عشان الفلوس، وده بيزرع جواه فكرة إن الغلط ممكن يكون مقبول طالما فيه مصلحة شخصية. تاني حاجة، الجو اللي بيتربى فيه بيكون مليان خوف وقلق، لإن المال الحرام دايمًا بيجيب معاه مشاكل، سواء قانونية أو اجتماعية، وده بيأثر على إحساس الطفل بالأمان.

الأب والأم هما القدوة اللي الطفل بيتعلم منهم كل حاجة. لما يشوفهم بيكسبوا رزقهم بالحلال، حتى لو بسيط، بيتعلم قيمة التعب والكد والعمل الشريف. لكن لو شافهم بياخدوا طرق ملتوية عشان يجيبوا فلوس، هيبدأ يقلدهم، وده ممكن ينعكس على حياته في المستقبل، سواء في شغله أو علاقاته مع الناس. التربية هنا مش بس كلام بنقوله لأولادنا، لكنها أفعال وشكل حياة بنعيشه كل يوم.

المال الحلال حتى لو قليل بيجيب البركة، وبيزرع جو من الراحة النفسية والاستقرار في البيت. أما المال الحرام، فمهما كان كتير، بيجيب معاه مشاكل وهموم، وده بيأثر على كل أفراد الأسرة، مش بس الأب أو الأم. عشان كده لازم نكون صرحاء مع أولادنا ونفهمهم إن النجاح الحقيقي بييجي من الشغل والاجتهاد، مش من الطرق السهلة اللي بتضيع الأخلاق.

الأمانة والقيم مش بس حاجة بنعلمها لأولادنا بالكلام، لكنها حاجة لازم يشوفوها في حياتنا اليومية. لما يكبروا في بيت بيعتمد على الحلال، هيكبروا وهما عارفين إن الأخلاق غبر قابلة للتفاوض، وإن الفلوس مهما كانت أهميتها، مش أهم من الضمير والإنسانية. المال الحرام خطر على التربية، و خطر على المستقبل، لإنه بيخلق جيل مش بيحترم القوانين ولا بيقدر قيمة الشغل النضيف.