سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية
في مرحلة من شغلي، حصلت تغييرات إدارية كبيرة في المكان اللي كنت فيه. التغييرات دي كان لها تأثير مباشر على طبيعتي شغلي وظروفي اليومية. فجأة لقيت نفسي في وضع صعب، بين توقعات جديدة وسياسات ما كنتش متعود عليها. حسيت إن الوضع بقى خانق، وإن الشغل اللي كنت بحبه ما بقاش زي الأول.
في البداية حاولت أتكيف. فكرت إن التغيير ممكن يكون فرصة أتعلم حاجة جديدة أو أتحدى نفسي. لكن مع مرور الوقت، الأمور ما كانتش ماشية في صالحي. كنت بروح الشغل كل يوم بإحساس تقيل، وحسيت إن مكانتي المهنية مش بتتطور، بالعكس، كنت بحس إني متراجع.
فكرت كتير قبل ما آخد القرار. كنت متردد، لأن التغيير الوظيفي مش خطوة سهلة. كنت خايف من المجهول، خصوصًا إن الوظيفة الجديدة مش مضمونة النجاح. لكن في نفس الوقت، ما كنتش عايز أفضل في مكان ما بيدينيش فرصة للنمو ولا بحس فيه بالراحة.
لما قررت أسيب، كنت عارف إن القرار ده هيفتح صفحة جديدة في حياتي المهنية. الوظيفة الجديدة كان فيها تحديات، لكن كنت مستعد أبدأ من الأول. التجربة دي علّمتني إن أوقات الظروف بتجبرنا على التغيير، وإن المهم إننا نواجه الموقف بشجاعة ونشوف فيه فرصة بدل ما نحس إنه نهاية.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق