سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية
لما تكون أمامك لحظة اتخاذ قرار كبير في حياتك المهنية، الموضوع دايمًا بيبقى مش سهل. الخوف من التغيير والمجهول طبيعي جدًا، بس الخطوة دي ممكن تكون مفتاح لتحسين مستقبلك المهني. لو هديك نصيحتي من تجربتي الشخصية، هقولك:
فكر بوضوح في أهدافك: قبل ما تاخد أي قرار، اسأل نفسك: "إيه اللي عايز أحققه؟" هل القرار ده هيساعدك تقرب من حلمك أو هدفك الطويل المدى؟ لو الإجابة "أيوة"، فده مؤشر قوي إنك ماشي في الاتجاه الصح.
جمع معلومات كفاية: متاخدش قرار على أساس إحساس لحظي. اقرأ، اسأل ناس مروا بنفس الموقف، وحلل كل الخيارات المتاحة أمامك. دايمًا ما يكون القرار الواعي أفضل من اللي بيتاخد بشكل عشوائي.
قيم الإيجابيات والسلبيات: خد ورقة وقلم، واكتب كل ميزة وكل عيب في القرار اللي قدامك. شوف لو المزايا تستاهل إنك تواجه العيوب أو لا.
استشر حد تثق فيه: حد من عيلتك أو صديق عنده خبرة مهنية، رأيه ممكن يفتح عينيك على تفاصيل أنت مش واخد بالك منها.
اتبع إحساسك: لو جمعت كل المعلومات واستشرت، ولسه فيه إحساس داخلي بيقولك "جرب"، غالبًا الإحساس ده نابع من شغفك الداخلي.
استعد للتحديات: أي قرار كبير هيجيب معاه تحديات، فتأكد إنك مستعد تواجهها، سواء كانت مالية، اجتماعية، أو نفسية.
في النهاية، القرارات المهنية الكبيرة بتبقى محطات مهمة في حياتنا. هي اللي بتشكّل مسارنا وبتعلمنا دروس جديدة. لو عندك إيمان بنفسك وبقدرتك على النجاح، أي قرار هتتخده هيكون خطوة للأمام.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق