الأحد، 12 يناير 2025
حسنات وجهك يا بابا، نجوم في السما
السبت، 11 يناير 2025
درس اتعلمته في شغلي الأول
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #البدايات_الوظيفية
فاكر أول شغلانة اشتغلتها؟ أكيد كلنا اتعلمنا حاجات كتير في أول تجربة مهنية لينا، بس بالنسبة لي، أكتر درس علّق معايا كان: "اسمع أكتر ما تتكلم."
في البداية، كنت متحمس أوي، وكل شوية أقول رأيي وأحاول أثبت نفسي بأي طريقة. كنت فاكر إن الكلام الكتير هيخليني أظهر أمام زمايلي ومديري كأني فاهم كل حاجة. بس للأسف، المبالغة دي كانت بتوقعني في مواقف محرجة، خصوصًا لما أقول حاجة غلط أو مش في مكانها.
لحد ما في يوم زميلة أقدم مني قالت بهدوء: "اللي عايز يثبت نفسه بجد، يركز ويسمع كويس الأول." الكلمة دي فتحت عيني. بدأت ألاحظ إن اللي بيتكلموا أقل بيكونوا أكتر ناس فاهمين الشغل ومسيطرين على المواقف.
من ساعتها، قررت أركز أكتر على السمع والفهم قبل ما أتكلم. لما بدأت أطبق ده، اكتشفت إني بتعلم أسرع، وبقيت أحل المشاكل بطريقة أفضل. كمان، زمايلي بقوا يحترموا رأيي أكتر، لأن كلامي بقى محسوب وله معنى.
أول شغلانة في حياتك دايمًا بتكون مليانة دروس بتفضل معاك العمر كله.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
الجمعة، 10 يناير 2025
إزاي أخطائي ساعدتني أتحسن في شغلي
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #البدايات_الوظيفية
كلنا بنغلط، خصوصًا في بداية شغلنا. وأنا مش استثناء. فاكر أول غلطة كبيرة عملتها في الشغل، كنت حاسس وقتها إن الدنيا هتقع فوق دماغي. عملت حاجة غلط في تقرير، والمدير لاحظها. كان يوم صعب، واتضايقت جدًا من نفسي.
لكن بدل ما أقعد ألوم نفسي، قررت أتعلم من اللي حصل. رحت للمدير وسألته عن الطريقة الصح اللي كان المفروض أعمل بيها التقرير. قعد يشرح لي بهدوء، وأداني نصائح بسيطة خلتني بعد كده أعمل التقارير بطريقة أسرع وأدق. الغلطة دي كانت نقطة خلتني أخد بالي أكتر من التفاصيل.
كل غلطة كنت بعملها كانت درس جديد. مرة نسيت أراجع إيميل مهم قبل ما أبعته، وتعلمت بعدها إن المراجعة ضرورية، مهما كنت مستعجل. مرة ثالثة فهمت تعليمات غلط، ومن يومها بقيت أسأل وأسجل كل التفاصيل عشان أتأكد إني ماشي صح.
الأخطاء مش نهاية العالم، بالعكس، هي فرص للتعلم والتطوير. كل غلطة كنت بعملها كانت بتضيف حاجة جديدة لخبرتي، وبتخليني أكون موظف أفضل. الأهم إنك تتقبل أخطائك وتحاول تصلحها وتتعلم منها.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
الخميس، 9 يناير 2025
أهمية التعليم المستمر في مسيرتك المنهية
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #البدايات_الوظيفية
وأنا في بداية شغلي، كنت فاكر إن اللي اتعلمته في الكلية أو الكورسات اللي خدتها قبل الشغل كفاية. بس مع أول تحدي جديد في الشغل، اكتشفت إن التعليم المستمر هو مفتاح النجاح الحقيقي.
في يوم المدير طلب مني أعمل حاجة ما كنتش عارفها، حسيت بتوتر، بس قلت لنفسي: "ده وقت التعلم." بدأت أدور وأقرأ وأتفرج على فيديوهات، وأسأل زمايلي اللي عندهم خبرة. بعد ما خلصت المهمة، حسيت إن كل حاجة تعلمتها في اللحظة دي فتحت قدامي أبواب جديدة. و منهم باب كان هو الحل الوحيد ليا لما اتحطيت في موقف كبير خلاني اتخلى عن معظم خبراتي و أبدأ من جديد.
الشغل مش بيقف عند اللي عرفناه في الأول. الدنيا بتتغير بسرعة، والتكنولوجيا بتتقدم، والأساليب بتتطور. لو ما كملناش تعليمنا وتطوير نفسنا، هنلاقي نفسنا واقفين مكانّا، والدنيا سبقتنا.
التعليم المستمر مش شرط يكون دراسة رسمية، ممكن يكون قراءة مقال، حضور ورشة عمل، أو حتى تبادل خبرات مع زمايلك. المهم إنك دايمًا عندك شغف تعرف أكتر وتطور من نفسك.
التعليم المستمر هو اللي بيثبت أقدامك في أي شغلانة وبيخليك دايمًا مستعد لأي تحدي جديد.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
hashtag#لما_كنت_موظف hashtag#الحياة_المهنية hashtag#البدايات_الوظيفية
أول مرة استنيت ترقية كانت من أكتر الفترات اللي أثرت في شخصيتي. كنت حاسس إن كل حاجة بعملها تحت الميكروسكوب، وكل يوم بيعدي كنت بسأل نفسي: "هو أنا فعلاً استحق؟" كانت مرحلة مليانة حماس وخوف في نفس الوقت.
كنت بتابع كل الاجتماعات اللي بيحضرها المدير، وبحاول أظهر فيها بشكل كويس. كنت دايمًا مستعد، حتى لو الكلام مش معايا، وأحيانًا أتكلم زيادة عن اللزوم عشان أبين نفسي. مع الوقت فهمت إن اللي يثبت نفسه بجد مش اللي بيتكلم كتير، لكن اللي شغله بيشهد له.
كمان، كنت بحاول أتعلم من زمايلي اللي سبقوني في الترقية. كنت أقعد معاهم وأسألهم عن نصايحهم، وأراقب إزاي بيتعاملوا مع الشغل. ومن الحاجات اللي استفدتها إن الترقية مش بس بتيجي بالشغل الكتير، لكنها بتيجي من الشغل الصح والذكاء في التعامل مع المهام.
اللحظات دي كانت بتخليني أفكر في حاجتين: الأول، إني أركز على تحسين نفسي بدل ما أقارن نفسي بغيري. والثاني، إن مفيش حاجة بتضيع. كل تعبك بيبان في وقت ما، حتى لو اتأخر القرار.
لما جت الترقية أخيرًا، حسيت إن اللحظة دي كانت أكبر من مجرد خطوة في السلم الوظيفي. كانت لحظة تأكيد لنفسي إني قادر أحقق اللي عايزه. بس أكتر حاجة خلتني سعيد إن تعبي في الشهور اللي فاتت ما راحش على الفاضي، وإن الناس شافت المجهود اللي بذلته.
بعد الترقية، فهمت إن النجاح مش في الترقية نفسها، لكن في الرحلة اللي بتوصل لها. المجهود اللي بتبذله كل يوم، والعلاقات اللي تبنيها مع زمايلك، والمهارات اللي تطورها هي اللي بتديك قيمة بجد.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://lnkd.in/d8siJEE4
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://lnkd.in/dk7AvAwq
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://lnkd.in/dwCbPDY2