الجمعة، 28 مارس 2025

لما استفدت من تجربة فاشلة في النجاح بعد كده


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

في مرة من المرات، كان عندي مشروع كنت شغال عليه مع الفريق، وكنا متحمسين جداً للنتيجة. للأسف، المشروع انتهى بالفشل بسبب عدم التنسيق الجيد بين الأقسام. لكن من الفشل ده، قدرت استفيد في عدة جوانب حسّستني أكثر بالقدرة على التعامل مع التحديات في المستقبل.

1. تعلمت قيمة التخطيط الجيد:
بعد الفشل ده، كنت دايمًا بحاول أكون أكثر تنظيمًا في أي مشروع جديد. بدأت أركز على التخطيط المسبق ومتابعة التفاصيل الصغيرة لضمان نجاح أي مشروع مستقبلي. علمتني التجربة دي إنه ما فيش حاجة تستحق الاستعجال وإن التخطيط الجيد بيجعل كل خطوة محسوبة.

2. التواصل الفعّال أصبح أكثر أهمية:
من أكبر الأسباب اللي أدت لفشل المشروع هو قلة التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق. بعد التجربة دي، بدأت دايمًا أتأكد من إن كل فرد في الفريق فاهم دوره، وكان عندي جلسات دورية للتأكد من إننا كلنا في نفس الصفحة. النجاح بعد كده في المشاريع كان نتيجة مباشرة لهذا التحسين في التواصل.

3. تقدير الوقت والموارد:
واحدة من الدروس الأساسية اللي تعلمتها كانت أهمية تقدير الوقت والموارد بشكل واقعي. في المشروع الفاشل، ما قدّرتش كفاية الوقت اللازم لإنجاز المهام بشكل صحيح، وده كان له تأثير كبير على الجودة والنتيجة النهائية. بعد كده، كنت ببدأ أي مشروع بتقدير دقيق للوقت والموارد المطلوبة، وكانت النتيجة أكثر فاعلية.

4. عدم الخوف من التغيير:
تجربة الفشل خلتني أدرك إن التغيير جزء أساسي من النجاح. بعد ما فشل المشروع، حاولت أن أكون أكثر مرونة في التكيف مع التغييرات في المشاريع القادمة، سواء كانت تخص طريقة العمل أو تعديل الخطط. كنت دايمًا أبحث عن حلول مبتكرة لتجاوز المشاكل بدل من التمسك بالطرق القديمة.

5. تعزيز الثقة في النفس:
على الرغم من الفشل، إلا إنني اكتسبت ثقة أكبر في قدراتي. الفشل علمّني أن ما فيش حاجة اسمها فشل نهائي، لو كنت قادر على التعلم من أخطائك. كانت الثقة دي هي الدافع اللي خلاني أنجح في المشروعات القادمة، وأنا عندي رؤية واضحة للمستقبل.

الفشل مش نهاية الطريق، بل هو جزء من رحلة التعلم. كانت تجربتي الفاشلة بمثابة دافع قوي لتحسين أدائي الشخصي والمساهمة في نجاح المشاريع المستقبلية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق