كيف كنت بشارك خبراتي مع زملاء أصغر مني
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة
مشاركة الخبرات مع الزملاء الأصغر مني كانت واحدة من أجمل التجارب اللي عشتها في شغلي. كنت بشوف إن كل موقف، كل درس، وكل غلطة عديت بيها مش مجرد حاجة حصلت وخلاص، لكنها فرصة أساعد بيها حد يبدأ طريقه بشكل أسهل وأسرع.
أول حاجة كنت باعملها هي إني أكون متاح. لو حد صغير في الفريق كان بيواجه مشكلة أو محتاج نصيحة، كنت بسيب اللي في إيدي وأسمعه. كتير كانوا بيجولي خايفين يسألوا، خصوصًا لو الموضوع مرتبط بأخطاء عملوها. كنت بحاول أقولهم: "الغلط جزء طبيعي من الشغل، المهم إزاي نتعلم منه."
كنت كمان بحب أشرح لهم الحاجات بطريقة بسيطة. مش لازم المصطلحات المعقدة ولا التفاصيل اللي ممكن تخوف. دايمًا كنت باستخدم أمثلة من المواقف اللي أنا شخصيًا مريت بيها، عشان يشوفوا إن حتى الناس اللي عندها خبرة عدت بنفس التحديات.
من الحاجات اللي كنت حريص عليها إني أشجعهم يشاركوا أفكارهم. لما حد كان بيقترح فكرة جديدة، حتى لو ما كانتش مثالية، كنت أقول: "فكرة حلوة، تعالوا نطورها مع بعض." ده كان بيخلق جو من الثقة، ويخليهم يحسوا إنهم جزء من الفريق.
كنت كمان باستخدم الاجتماعات والجلسات غير الرسمية كفرصة لمشاركة نصايح عملية. زي إزاي تكتب إيميل بشكل احترافي، أو تتعامل مع عميل صعب، أو حتى تنظم وقتك بين الشغل والحياة الشخصية. الحاجات الصغيرة دي بتفرق كتير في البداية.
وفي أوقات معينة، كنت بعطيهم تحديات صغيرة. أقولهم: "جربوا تعملوا كذا، ولو واجهتوا مشكلة، أنا هنا." كنت باعتبر ده تدريب عملي يخلّيهم يكتسبوا مهارات جديدة من غير ما يحسوا بالضغط.
الموضوع بالنسبة لي ما كانش مجرد تعليم، لكن بناء علاقة احترام وثقة. لما بشوف حد من الزملاء الأصغر مني بيكبر ويتطور، كنت بحس بفخر، كأني زرعت بذرة وشوفتها وهي تكبر.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة
مشاركة الخبرات مع الزملاء الأصغر مني كانت واحدة من أجمل التجارب اللي عشتها في شغلي. كنت بشوف إن كل موقف، كل درس، وكل غلطة عديت بيها مش مجرد حاجة حصلت وخلاص، لكنها فرصة أساعد بيها حد يبدأ طريقه بشكل أسهل وأسرع.
أول حاجة كنت باعملها هي إني أكون متاح. لو حد صغير في الفريق كان بيواجه مشكلة أو محتاج نصيحة، كنت بسيب اللي في إيدي وأسمعه. كتير كانوا بيجولي خايفين يسألوا، خصوصًا لو الموضوع مرتبط بأخطاء عملوها. كنت بحاول أقولهم: "الغلط جزء طبيعي من الشغل، المهم إزاي نتعلم منه."
كنت كمان بحب أشرح لهم الحاجات بطريقة بسيطة. مش لازم المصطلحات المعقدة ولا التفاصيل اللي ممكن تخوف. دايمًا كنت باستخدم أمثلة من المواقف اللي أنا شخصيًا مريت بيها، عشان يشوفوا إن حتى الناس اللي عندها خبرة عدت بنفس التحديات.
من الحاجات اللي كنت حريص عليها إني أشجعهم يشاركوا أفكارهم. لما حد كان بيقترح فكرة جديدة، حتى لو ما كانتش مثالية، كنت أقول: "فكرة حلوة، تعالوا نطورها مع بعض." ده كان بيخلق جو من الثقة، ويخليهم يحسوا إنهم جزء من الفريق.
كنت كمان باستخدم الاجتماعات والجلسات غير الرسمية كفرصة لمشاركة نصايح عملية. زي إزاي تكتب إيميل بشكل احترافي، أو تتعامل مع عميل صعب، أو حتى تنظم وقتك بين الشغل والحياة الشخصية. الحاجات الصغيرة دي بتفرق كتير في البداية.
وفي أوقات معينة، كنت بعطيهم تحديات صغيرة. أقولهم: "جربوا تعملوا كذا، ولو واجهتوا مشكلة، أنا هنا." كنت باعتبر ده تدريب عملي يخلّيهم يكتسبوا مهارات جديدة من غير ما يحسوا بالضغط.
الموضوع بالنسبة لي ما كانش مجرد تعليم، لكن بناء علاقة احترام وثقة. لما بشوف حد من الزملاء الأصغر مني بيكبر ويتطور، كنت بحس بفخر، كأني زرعت بذرة وشوفتها وهي تكبر.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق