#الزواج_السليم_الزواج_السعيد
في حاجات كتير بتخلّي أي علاقة ما بين الناس تنجح أو تفشل، ومن أهمها التوازن بين الكلمة الحلوة والتصرف اللي يعكسها. بس المشكلة بتظهر لما حد يكون "لسانه مليان وجيوبه فاضية".
يعني إيه؟ خليني أوضح أكتر من وجهة نظري الأسرية.
في العلاقات الزوجية أو العائلية عمومًا، الكلمة الطيبة لها تأثير سحري. ممكن جملة زي "بحبك"، أو "ربنا يخليك ليا"، تهدي النفوس، وتقرّب المسافات. بس إيه اللي بيحصل لما الكلام ده يفضل كلام بس؟ لما الطرف اللي دايمًا يقول كلام حلو، ميعملش أي حاجة عملية تثبت اللي بيقوله؟
في كتير من البيوت، الراجل هو المسؤول عن توفير احتياجات الأسرة، ومش بس ماديًا، لكن كمان نفسيًا وعاطفيًا. لما يكون راجل بلسان عذب وبيعرف يختار كلامه، ده شيء جميل، لكن لو جيوبه فاضية بمعنى إنه مش بيقدر يوفر اللي بيحتاجه البيت، أو مش بيسعى يحل المشاكل، بتبدأ تظهر المشاكل اللي حتى أحلى كلام ميقدرش يحلها.
وعلى الجانب الآخر، في ستات بتقابل الكلام الحلو ده بفرحة في البداية، بس لما تكتشف إنه مش وراه فعل أو مسؤولية، بتحس بخيبة أمل كبيرة. الكلام الحلو مهم، لكن من غير عمل واجتهاد من الطرفين، الكلام لوحده مش هيكفي.
الموضوع مش مادي بس، يعني مش شرط جيوبه الفاضية تكون بمعنى "مافيش فلوس"، لكن ممكن تكون خالية من العطاء، من المسؤولية، ومن الأفعال اللي تترجم الكلام الحلو ده لواقع.
الراجل اللي بيقول لمراته كلام حلو لازم يدعمه بأفعال تثبت إنه مش مجرد كلام. والست كمان لازم تفهم إن العلاقة مش بتقوم على الكلام المعسول بس، لكن على المشاركة والاحترام المتبادل.
الجملة دي بتخليني أفكر: هل ممكن نعيش على الكلمة الحلوة لوحدها؟ الإجابة بالنسبالي: لأ. الكلام الحلو زي الزينة، يجمّل العلاقة، لكن الأساس دايمًا بيكون التصرفات اللي تعكس صدق الكلام ده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق