الخميس، 13 فبراير 2025

لما قررت أشكر زملائي بطريقة مميزة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الشكر_والتقدير

فاكر المرة اللي كنت عايز أشكر زمايلي على وقفتهم معايا في وقت صعب، وقررت أعمل حاجة مختلفة تفضل ذكرى جميلة لينا كلنا. كان الموضوع بعد ما خلصنا مشروع، والجهد اللي بذلناه مع بعض كان فوق الوصف.

قررت أعمل لهم مفاجأة بسيطة. جبت علب شوكولاتة صغيرة لكل واحد، وكتبت لكل زميل ورقة فيها كلمة شكر شخصية. كنت بذكر فيها حاجة مميزة عملها خلال الشغل، زي "شكراً على طاقتك الإيجابية" أو "أنت كنت المفتاح لحل أكبر مشكلة في المشروع."

لما وزعت الحاجات دي، كنت حاسس بتوتر شوية، مش عارف هيتقبلوا الفكرة إزاي. لكن رد فعلهم كان أكتر من رائع! ناس كتير قالوا إنهم ما توقعوش إن لفتة بسيطة زي دي ممكن تفرّحهم كده.

من اللحظات دي فهمت إن التقدير مش لازم يكون حاجة كبيرة أو مكلفة. أحيانًا كلمة بسيطة أو لفتة شخصية بتعمل فرق كبير في الروح المعنوية، وبتقوي العلاقة بين فريق العمل.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق