سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، ولما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإنجازات_والتقدير #الجوائز_والترقيات
في بداية شغلي، كنت بحاول أقدم أفضل ما عندي عشان أثبت نفسي، وأحيانًا كنت بحس إن مجهودي مش واضح أو مش مُقدَّر. لكن أول مرة جات لي علاوة مالية، الإحساس كان مختلف تمامًا. العلاوة مش بس مبلغ زيادة عن المرتب، لكنها كانت رسالة واضحة بتقول: "إحنا شايفين تعبك وتستحق التقدير". الشعور ده فرق معايا جدًا، وخلاني أحس إن وجودي في المكان مؤثر وإن شغلي ليه قيمة.
على الجانب التاني، الخصم من المرتب كان تجربة مختلفة تمامًا. في مرة حصل خطأ (بسيط) مني، وتم خصم جزء (بسيط) من مرتبي. الإحساس وقتها كان صعب جدًا، مش بس لأن الفلوس قلت، لكن لأن الإحساس بعدم التقدير والضغط النفسي كان أكبر. حسيت إن كل اللي بعمله ممكن يضيع بسبب غلطة، وإن مفيش فرصة للتعلم من الأخطاء، بس فيه عقاب مباشر. ده أثر على حالتي المعنوية، وخلاني أفكر أكتر من مرة قبل ما أخد أي خطوة جديدة، خوفًا من الغلط بدل ما يكون عندي دافع للتطوير او للتجربة.
الفرق بين العلاوة والخصم كان واضح جدًا في تأثيره على نفسيتي. التقدير المالي زود حماسي وخلاني أشتغل أحسن، أما الخصم فكان سبب في الإحباط والقلق. وده علمني درس مهم جدًا، سواء كموظف أو بعد ما بقيت في موقع مسؤولية، وهو إن المكافأة والتقدير بيدفعوا الناس لقدام، بينما العقاب بدون توجيه أو فرصة للتعلم ممكن يحبط أي حد حتى لو كان مجتهد.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق