السبت، 29 مارس 2025

كيف كنت بشارك خبراتي مع زملاء أصغر مني

كيف كنت بشارك خبراتي مع زملاء أصغر مني

سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

مشاركة الخبرات مع الزملاء الأصغر مني كانت واحدة من أجمل التجارب اللي عشتها في شغلي. كنت بشوف إن كل موقف، كل درس، وكل غلطة عديت بيها مش مجرد حاجة حصلت وخلاص، لكنها فرصة أساعد بيها حد يبدأ طريقه بشكل أسهل وأسرع.

أول حاجة كنت باعملها هي إني أكون متاح. لو حد صغير في الفريق كان بيواجه مشكلة أو محتاج نصيحة، كنت بسيب اللي في إيدي وأسمعه. كتير كانوا بيجولي خايفين يسألوا، خصوصًا لو الموضوع مرتبط بأخطاء عملوها. كنت بحاول أقولهم: "الغلط جزء طبيعي من الشغل، المهم إزاي نتعلم منه."

كنت كمان بحب أشرح لهم الحاجات بطريقة بسيطة. مش لازم المصطلحات المعقدة ولا التفاصيل اللي ممكن تخوف. دايمًا كنت باستخدم أمثلة من المواقف اللي أنا شخصيًا مريت بيها، عشان يشوفوا إن حتى الناس اللي عندها خبرة عدت بنفس التحديات.

من الحاجات اللي كنت حريص عليها إني أشجعهم يشاركوا أفكارهم. لما حد كان بيقترح فكرة جديدة، حتى لو ما كانتش مثالية، كنت أقول: "فكرة حلوة، تعالوا نطورها مع بعض." ده كان بيخلق جو من الثقة، ويخليهم يحسوا إنهم جزء من الفريق.

كنت كمان باستخدم الاجتماعات والجلسات غير الرسمية كفرصة لمشاركة نصايح عملية. زي إزاي تكتب إيميل بشكل احترافي، أو تتعامل مع عميل صعب، أو حتى تنظم وقتك بين الشغل والحياة الشخصية. الحاجات الصغيرة دي بتفرق كتير في البداية.

وفي أوقات معينة، كنت بعطيهم تحديات صغيرة. أقولهم: "جربوا تعملوا كذا، ولو واجهتوا مشكلة، أنا هنا." كنت باعتبر ده تدريب عملي يخلّيهم يكتسبوا مهارات جديدة من غير ما يحسوا بالضغط.

الموضوع بالنسبة لي ما كانش مجرد تعليم، لكن بناء علاقة احترام وثقة. لما بشوف حد من الزملاء الأصغر مني بيكبر ويتطور، كنت بحس بفخر، كأني زرعت بذرة وشوفتها وهي تكبر.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الجمعة، 28 مارس 2025

لما استفدت من تجربة فاشلة في النجاح بعد كده


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

في مرة من المرات، كان عندي مشروع كنت شغال عليه مع الفريق، وكنا متحمسين جداً للنتيجة. للأسف، المشروع انتهى بالفشل بسبب عدم التنسيق الجيد بين الأقسام. لكن من الفشل ده، قدرت استفيد في عدة جوانب حسّستني أكثر بالقدرة على التعامل مع التحديات في المستقبل.

1. تعلمت قيمة التخطيط الجيد:
بعد الفشل ده، كنت دايمًا بحاول أكون أكثر تنظيمًا في أي مشروع جديد. بدأت أركز على التخطيط المسبق ومتابعة التفاصيل الصغيرة لضمان نجاح أي مشروع مستقبلي. علمتني التجربة دي إنه ما فيش حاجة تستحق الاستعجال وإن التخطيط الجيد بيجعل كل خطوة محسوبة.

2. التواصل الفعّال أصبح أكثر أهمية:
من أكبر الأسباب اللي أدت لفشل المشروع هو قلة التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق. بعد التجربة دي، بدأت دايمًا أتأكد من إن كل فرد في الفريق فاهم دوره، وكان عندي جلسات دورية للتأكد من إننا كلنا في نفس الصفحة. النجاح بعد كده في المشاريع كان نتيجة مباشرة لهذا التحسين في التواصل.

3. تقدير الوقت والموارد:
واحدة من الدروس الأساسية اللي تعلمتها كانت أهمية تقدير الوقت والموارد بشكل واقعي. في المشروع الفاشل، ما قدّرتش كفاية الوقت اللازم لإنجاز المهام بشكل صحيح، وده كان له تأثير كبير على الجودة والنتيجة النهائية. بعد كده، كنت ببدأ أي مشروع بتقدير دقيق للوقت والموارد المطلوبة، وكانت النتيجة أكثر فاعلية.

4. عدم الخوف من التغيير:
تجربة الفشل خلتني أدرك إن التغيير جزء أساسي من النجاح. بعد ما فشل المشروع، حاولت أن أكون أكثر مرونة في التكيف مع التغييرات في المشاريع القادمة، سواء كانت تخص طريقة العمل أو تعديل الخطط. كنت دايمًا أبحث عن حلول مبتكرة لتجاوز المشاكل بدل من التمسك بالطرق القديمة.

5. تعزيز الثقة في النفس:
على الرغم من الفشل، إلا إنني اكتسبت ثقة أكبر في قدراتي. الفشل علمّني أن ما فيش حاجة اسمها فشل نهائي، لو كنت قادر على التعلم من أخطائك. كانت الثقة دي هي الدافع اللي خلاني أنجح في المشروعات القادمة، وأنا عندي رؤية واضحة للمستقبل.

الفشل مش نهاية الطريق، بل هو جزء من رحلة التعلم. كانت تجربتي الفاشلة بمثابة دافع قوي لتحسين أدائي الشخصي والمساهمة في نجاح المشاريع المستقبلية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الخميس، 27 مارس 2025

خفيت لما لفيت


#الأخلاق_القناعات_الإهتمامات_المهارات_القدوات 

أوقات كتير بنلاقي نفسنا في دائرة مفرغة، بندور حوالين نفسنا ونحس إن كل الطرق اللي بنمشي فيها بتودينا لنفس النقطة اللي ابتدينا منها. ممكن يكون الطريق طويل ومرهق، مليان عثرات ومطبات، لكن في الآخر بنلاقي نفسنا رجعنا لنقطة البداية. بنحس إن كل حاجة عملناها كانت مجرد دوران في حلقة مفرغة، وإن الجهد اللي بذلناه ملوش نتيجة ملموسة. بنوصل للحظة إننا عايزين نكمل، مش عارفين نلاقي الهدف من كل ده، لحد ما نفاجأ إننا لما تعبنا من اللف، لقينا الراحة.

اللف ده ممكن يكون في الشغل، في العلاقات، في السعي لتحقيق أحلامنا، أو حتى في البحث عن نفسنا. بنفضل ندور ونحاول نلاقي الطريق الصح، بنحاول نبعد عن الطرق المسدودة ونلاقي النهاية اللي ترضينا. بس مش دايمًا بيكون الطريق واضح. ساعات بنحس إننا ضايعين، كأننا في متاهة. بس المتاهة دي نفسها بتعلمنا حاجات، بتخلينا نكتشف جوانب من شخصياتنا مكنتش هتظهر لولا التجربة دي.

ومع كل مرة نلف فيها، بنتغير. الحزن اللي حسينا بيه، الفشل اللي وقعنا فيه، وحتى الفرح اللي اتبخر فجأة، كل ده بيشكلنا. وفي النهاية، بيجي الوقت اللي نبطل فيه ندور ونلاقي إننا اتغيرنا. يمكن من غير الإجابات اللي كنا بندور عليها، لكن اتعلمنا نكون أهدى، وأوعى، وأقوى.

في اللحظة اللي بنقف فيها بعد اللف الكتير ده، بنكتشف إن الراحة مش في إننا نوصل، لكن في إننا نكون راضيين بالتجربة، نتقبل نفسنا بكل ضعفنا وأخطائنا. الراحة بتكون في إننا نقبل إن الطريق مش دايمًا مستقيم، وإن أحيانًا الهدف من اللف مش إننا نوصل، لكن إننا نكون مستعدين لما نوصل.

فلما نلاقي نفسنا بنلف تاني، نفكر، يمكن تكون الراحة مش في النهاية، لكن في الرحلة نفسها.

تأثير تراكم الخبرات على قراراتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة

تراكم الخبرات المهنية كان ليه دور كبير في توجيه قراراتي اليومية في العمل. مع مرور الوقت، كل تجربة جديدة سواء كانت نجاح أو فشل كانت بتساعدني في تحسين قدرتي على اتخاذ القرارات السليمة.

كلما مررت بتجارب أكثر في العمل، كنت قادر على تحليل المواقف بشكل أفضل. الخبرات السابقة علمتني إزاي أوزن المخاطر وأتعامل مع الضغوط بشكل أكثر حكمة. كنت بقدر أركز على التفاصيل المهمة بدلاً من التسرع في اتخاذ القرارات.

من أهم الأشياء اللي علمتني إياها الخبرات الماضية هي كيفية التعلم من الأخطاء. كلما واجهت تحديات أو أخطاء، كنت أراجع الخطوات اللي أدت لها وأحاول ألا أكررها. كانت هذه التجارب بتساعدني على التكيف مع المواقف الصعبة وتقديم حلول أفضل للمشاكل المستقبلية.

الخبرات المتراكمة بتعلمك كيف تتفاوض بشكل أكثر فعالية. مع مرور الوقت، أصبحت قادر على التعامل مع العملاء بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم وأولوياتهم بدقة أكبر. كمان كنت بقدر أتعامل مع المواقف الحساسة بحذر واحترافية أكبر.

كلما تعمقت في العمل واكتسبت خبرات متنوعة، كنت أقدر أتخذ قرارات استراتيجية بناءً على معرفتي بالسوق والظروف المحيطة. تراكم الخبرات ساعدني أكون أكثر استباقية في تحديد الفرص والتعامل مع التحديات المستقبلية.

تراكم الخبرات بيقوي الثقة بالنفس في اتخاذ القرارات. لما تكتسب الخبرة، بتكون أكتر قدرة على الاعتماد على نفسك في التعامل مع المواقف المعقدة. الثقة دي كانت بتساعدني في اتخاذ قرارات حتى في المواقف المجهولة.

كل خبرة اكتسبتها في العمل، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، كانت تساهم في تحسين قدرتي على اتخاذ قرارات مهنية أفضل. الخبرات دي مش بس ساعدتني في التعامل مع مواقف مشابهة في المستقبل، لكن كمان شجعتني على مواصلة التطور والتعلم.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 26 مارس 2025

الشجر يقبل السماء ليلا


#إدارة_نباتية 

عارف لما تبص لشجرة طويلة، وتحس إنها ممدودة كده للسماء، كأنها بتحاول تلمسها؟ المنظر ده دايمًا يخليني أفكر: هو الشجر بيحلم يوصل للسماء؟ وهل فعلًا بيبعت قبلاته كل ليلة؟

الشجر عنده حاجة مش عندنا.. الصبر والمثابرة! يفضل سنين يطول ويكبر، وما يستعجلش، ولا يستسلم لرياح ولا شمس ولا حتى إهمال البشر. 

يمكن ده اللي بيخليه في الآخر يقدر يلمس السما بطرف فروعه، كأنه بيهمس لها سر كل يوم. يمكن بيحكي لها عن اللي شافه في الدنيا، عن العصافير اللي زارته، عن الناس اللي عده جنبه، عن الجدعان اللي زرعوه واللي نسيوا إنه موجود.

إحنا ساعات كتير بنكون زي الشجر، نحلم نلمس السما، نرفع نفسنا فوق المشاكل والهموم، نمد روحنا لفوق عشان نوصل لحاجة أعظم. بس الفرق إن الشجر عمره ما بيحبط، عمره ما بيقرر إنه يقصر نفسه، ولا يستسلم لو الدنيا ضاقت عليه. بيقاوم في صمت، بيكبر في هدوء، ويفضل فاكر هدفه.

يمكن لو اتعلمنا من الشجر، هنفهم إن الطريق مش في السرعة، ولا في القفزات الكبيرة.. الطريق في الثبات، في إننا نمد جذورنا جوا الأرض كويس، ونسيب فروعنا تطول، واحدة واحدة، لحد ما في يوم، نلاقي نفسنا بنلمس السما. وأهو يمكن وقتها، نبوسها زي ما الشجر بيعمل كل ليلة!

دور القراءة والبحث في تطويري المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #التدريب_والمهارات

القراءة والبحث ليهم دور كبير في تطويري المهني. مش بس لأنهم بيعطوني معرفة جديدة، لكن كمان لأنهم بيخلوني أفكر بطرق مختلفة وأطور مهاراتي بشكل مستمر.

القراءة سمحت لي بتوسيع معرفتي في مجالات مختلفة، مش بس في مجالي المباشر. كنت بحاول اقرأ كتب ومقالات عن التوجهات الحديثة في المجال المهني، زي الابتكار والتكنولوجيا، وده ساعدني إني أكون مواكب للتطورات السريعة في العمل. لما بدأ يشدني موضوعات مثل إدارة المشاريع أو القيادة، لقيت إن معرفتي فيها بتزيد ومعاها قدرتي على اتخاذ قرارات أفضل.

القراءة مش بس بتعلمك معلومات جديدة، لكن كمان بتعلمك مهارات جديدة. مثلاً، بدأت أقرأ كتب عن التواصل الفعّال، وده خلاني أتعامل مع الناس والعملاء بطريقة أفضل. كنت كمان بحاول أتابع دراسات عن إدارة الوقت، وده حسّن من قدرتي على تنظيم المهام وضغط العمل.

في شغلي، كنت دايمًا بحاول أبحث عن أفضل الحلول لمشاكل ممكن أواجهها. سواء من خلال الزملاء أو من خلال قراءة دراسات وأبحاث جديدة في مجال التكنولوجيا أو الإدارة. البحث ده كان مصدر رئيسي لأفكار جديدة، اللي ساعدتني في تحسين أدائي واتخاذ قرارات أكتر دقة.

القراءة والبحث ساعدوني أكون أكثر مرونة في التعامل مع التغيرات. لما بتقرأ وتبحث، بتفهم إزاي ممكن تتعامل مع التحديات اللي ممكن تواجهها في العمل وتكون مستعد لمواجهة أي تغييرات بشكل أفضل.

القراءة والبحث كمان ساعدوني في بناء شبكة من المعارف والمهارات اللي يمكنني الاستفادة منها في العمل. لما كنت أقرأ أو أبحث في مجالات معينة، كنت أكتشف أفكار جديدة وأدوات ممكن أطبقها في شغلي. ده ساعدني أكون شخص مبادر ومواكب للتطور.

دور القراءة والبحث في تطوير المهني مش بس تعليم، لكن كمان تحفيز للإبداع، ووسيلة لتحسين الأداء. كان عندي دوماً رغبة في تعلم شيء جديد، وده ساعدني في تحقيق تطور ملموس في مجالي.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/