الأحد، 9 مارس 2025

أكتر تقنية حسيت إنها سهلت شغلي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #الأدوات_والتكنولوجيا

في شغلي، أكتر تقنية حسيت إنها غيرت حياتي العملية كانت استخدام ال (Cloud Computing). قبل ما نبدأ نستخدمها، كنت دايمًا بحس إن مشاركة الملفات والمستندات بين الفريق عملية معقدة ومتعبة، خصوصًا لما يحصل أي تعديل ويبقى لازم نرسل النسخ الجديدة لبعض.

لكن مع Cloud ، كل حاجة اتغيرت. بقت الملفات متوفرة لأي حد في الفريق في أي وقت، والتعديلات بتظهر في لحظتها للجميع. ده خلّى التواصل أسرع والمهام تمشي بسلاسة من غير لخبطة. كمان، مفيش حاجة اسمها مستند ضاع أو نسخة قديمة غلط.

الميزة التانية كانت في العمل عن بعد. لما كنت بأشتغل من البيت أو أسافر، مكنتش بحتاج أشيل هم الملفات أو الجهاز اللي بشتغل عليه. كل حاجة متاحة بضغطة زرار.

التقنيات زي دي بتعلّمك إن الشغل مش لازم يكون مجهد، لأناستخدام الأدوات الصح بيخليك تنجز أكتر بذكاء و بسرعة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 8 مارس 2025

شاكوش قفوش مش فرفوش!

في كل قعدة، في كل موقف، في كل كلمة، تلاقيه داخل زي القنبلة، لا بيفكر ولا بيحسب كلماته، كله ضرب في ضرب! كلامه زي الشاكوش، ينزل تقيل، مفيش مساحة للمجاملة ولا التفاهم، المهم يقول أي حاجة وخلاص، صح؟ غلط؟ مش فارقة، المهم إنه قال وخلاص.
الشاكوش مبيقعدش يفكر قبل ما يتكلم، أول حاجة تيجي في دماغه بتطلع على لسانه على طول، حتى لو كانت جارحة أو ملهاش لازمة. لو قلتله "ليه بتتكلم كده؟"، هيرد عليك بعبارة من نوع "أنا كده"، أو "ما بحبش اللف والدوران"، بس الحقيقة إنه مش بيفكر في تأثير كلامه على اللي حواليه. المهم عنده إنه يخرج اللي في دماغه، ولو حد زعل، يبقى مشكلته هو، مش مشكلة الشاكوش!
الشاكوش شخص دايمًاقفوش، مكشر، حاد، متحفّز لأي كلمة، ولو قلت حاجة عادية، تلاقيه قلبها خناقة بدون أي سبب مفهوم. مفيش عنده هزار، مفيش عنده ضحك من القلب، كل حاجة جد، وكل موقف لازم يتاخد على أعصابه. حتى لو الدنيا لطيفة حواليه، برضه هتلاقيه قافش، جاهز للزعل في أي لحظة!
الشاكوش مش ممكن يبطل يبقى شاكوش و مش ممكن يبقى فرفوش، دي طبيعته، ولو قرر في يوم إنه يبقى لطيف وهادئ وبيفكر قبل ما يتكلم، ساعتها مش هيبقى شاكوش أصلاً! المسامير مش هتسمع منه، ومحدش هياخد كلامه بجدية. عشان كده، حتى لو الدنيا حواليه إتغيرت، حتى لو الناس حاولوا يخلّوه يهدى، مش هيفرق معاه. هو شاكوش، اتخلق عشان يخبط، وعشان الدنيا تمشي زي ما هو شايفها.. وأي حاجة غير كده مش داخلة في دماغه!

لما طورت طريقة عملي باستخدام أداة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #الأدوات_والتكنولوجيا

كان في فترة في شغلي لما حسيت إن الطريقة اللي بشتغل بيها محتاجة تحسين، سواء في تنظيم الوقت أو تنفيذ المهام بشكل أكفأ. وقتها قررت أجرب أداة جديدة، وفعلاً كان ليها تأثير كبير.

كانت الأداة عبارة عن تطبيق لإدارة المشاريع بيسمح بتقسيم المهام، تحديد الأولويات، ومتابعة التقدم بسهولة. في البداية كان في صعوبة صغيرة في التعود عليها، بس مع الوقت بقيت جزء من روتيني اليومي. لاحظت إن الشغل بقى أكتر ترتيباً، وبدأت أتحكم في الوقت بشكل أفضل، وده انعكس على الإنتاجية والجودة.

الميزة كمان إن الأداة ساعدت الفريق كله يكون على نفس الصفحة. بدل ما نعتمد على اجتماعات طويلة أو مراسلات متكررة، بقت كل التفاصيل موجودة قدامنا، وده قلل الضغط وحسّن التواصل بيننا.

تعلمت من التجربة دي إن التطوير مش لازم يكون تغييرات كبيرة، أحيانًا مجرد أداة جديدة ممكن تكون الحل الأمثل لتغيير مسار الشغل للأفضل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/


الجمعة، 7 مارس 2025

أهمية تعلم مهارات التكنولوجيا الحديثة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #التكنولوجيا_في_العمل

في عالم العمل اليوم، التطور التكنولوجي بقى جزء أساسي من الحياة اليومية. لما كنت موظف، كنت مدرك إن تعلم مهارات التكنولوجيا الحديثة هيسهل شغلي، و كمان بيفتح لي أبواب جديدة للتطور المهني.

في بداية مشواري، كنت أعتقد إن معرفة الأساسيات كافية، لكن مع مرور الوقت والاحتياج لمواكبة التطور السريع، اكتشفت إن تعلم مهارات تكنولوجية جديدة أمر ضروري. سواء كان تعلم أدوات إدارة الوقت، البرمجيات المتخصصة في مجال عملي، أو حتى تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني، كلها مهارات ساعدتني على تحسين أدائي وزيادة إنتاجيتي.

الأدوات الحديثة زي برامج الإدارة والأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بتسهل الدنيا كتير، و بتديني فرصة لتقديم حلول مبتكرة للمشاكل اللي ممكن أقابلها. وكل ما تعلمت تكنولوجيا جديدة، قدرت أتعامل مع تحديات أكبر وأطور مهاراتي في مجالي.

التكنولوجيا بتحسين للكفاءة، و بتكون كمان مصدر للإبداع. في النهاية، كنت قادر أحقق إنجازات أكتر بفضل إلمامي بالتكنولوجيا.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




لما واجهت تحديًا تقنيًا كبيرًا وحليته


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #التكنولوجيا_في_العمل

في يوم من الأيام، كنت شغال على مشروع مهم جدًا، وفجأة واجهنا مشكلة تقنية كبيرة في النظام اللي كنا شغالين عليه. النظام ده كان متوقف فجأة، وكل المحاولات لإصلاحه باءت بالفشل. كان ضغط الوقت عالى ، وكان لازم نخلص المشروع في الموعد المحدد.

في البداية، كان في شوية إحباط، لأن المشكلة كانت معقدة ومش سهل حلها. لكن قررت إني مش هسيبها، فبدأت أبحث أكتر في التفاصيل وأعمل تجارب على النظام باستخدام أدوات تانية. بعد فترة من البحث والمراجعة، لقيت طريقة غير تقليدية لاستخدام ميزة موجودة في النظام لتجاوز المشكلة (مؤقتا).

الحل ده كان بسيط لكن فعّال، وكان ليه تأثير كبير على سير العمل، لأننا قدرنا نكمل المشروع في الوقت المحدد من غير ما نتأخر. التجربة دي علمتني إن التحديات التقنية ممكن تتحل بأفكار بسيطة، وإن التفكير المبدع خارج الصندوق ممكن يكون هو الحل الأمثل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الخميس، 6 مارس 2025

الفنانين والحياة... التأثير والاختيار


#الأخلاق_القناعات_الإهتمامات_المهارات_القدوات 

عمرك سألت نفسك: يا ترى الفنانين بيحبوا يقروا إيه؟ هل الروايات والقصص بتشدهم أكتر، ولا الدواوين الشعرية، سواء كانت لشعراء الزمن القديم أو الحديث، عرب أو أجانب؟ ولا ممكن يكون عندهم اهتمام بالكتب العلمية والفكرية؟ ولو بصينا لمجالات الحياة، هنلاقي بعضهم بيحب الفلسفة، وبعضهم بيميل لعلم الاجتماع أو الأنثروبولوجيا، وكل واحد فيهم ليه طريقة خاصة في استيعاب العالم والتعبير عنه.

الفنانين والشعراء على مر العصور كانوا مرآة للمجتمع. كتبوا عن الحياة والموت، الحروب والاستعمار، الثورات والانقلابات. عبروا عن الأحلام والأماني، وعن صراع الفدائيين ضد القوى اللي بتحاول تسحقهم. قدروا يخلو الجمهور يحس بمعنى الحرب والسلام، والتمييز العنصري، والاستعمار الجديد اللي بيجي في شكل اقتصادي بدل ما يكون عسكري. تكلموا عن الحقوق اللي بتتآكل، والعدالة اللي بقت حلم، وعن الفرق بين الطبقات الاجتماعية والناس اللي صوتهم مسموع واللي محدش بيسمعهم.

لكن في الزمن الحالي، ظهر توجه مختلف. بقينا نشوف فنانيين كتير مهتمين بتفكيك العلاقات الأسرية، والتقليل من دور الأب والأم، والتركيز على العلاقات العاطفية وكأنها أهم حاجة في الحياة. بقى فيه محاولات لإعادة تعريف مفاهيم زي العفة والحرية، لدرجة إن البعض بقى يشوف العفة كبت، والرغبة هي الحرية الحقيقية.

عشان كده، قبل ما نسمع أغنية أو نشوف مسلسل، لازم نسأل نفسنا: الفنان دا بيمثل إيه؟ إيه فكره؟ اتربى على إيه؟ وهل هو فعلاً قدوة لأولادنا؟ هل هو مؤمن بالصراع الطبقي فبيتجه للأفكار الثورية؟ ولا ليبرالي بيغني للحرية بلا حدود؟ ولا متأثر بفرويد فشايف إن الغريزة هي اللي بتحرك الإنسان؟ ولا عنده نزعة سريالية فبيركز على اللاوعي أكتر من الواقع؟

الموضوع مش مجرد أغاني وأفلام، دي أفكار بتدخل بيوتنا، وبتأثر على وعينا ووعي ولادنا. مش كل فن يستحق إننا نسمعه أو نشجعه. لازم نكون واعيين بالفكر اللي بيحمله كل فنان، وقد إيه عنده رؤية حقيقية، ولا هو مجرد شخص بيجري مع الموجة.

إحنا ما نقدرش ننكر إن الفن، رغم اختلاف توجهاته، ليه تأثير قوي في تشكيل الثقافة والوعي الجمعي. هو وسيلة للتعبير، ولعرض الحياة بكل تناقضاتها وتعقيداتها. وهنا دورنا كمستمعين ومشاهدين: نفلتر اللي بنسمعه ونشوفه، ونوجه ولادنا للفنون اللي تفتح عقولهم وتنمي تفكيرهم، بدل ما تجرّف وعيهم وتاخدهم في سكة مشوهة. الاختيار في إيدينا، وإحنا المسؤولين عنه.