السبت، 22 فبراير 2025

كيف تجاوزت نتائج قرار خاطئ؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية

مرة خدت قرار في شغلي كنت شايفه صح وقتها، لكنه اتضح بعد كده إنه كان غلط. كنت مسؤول عن تخصيص موارد لمشروع، وقررت أركزها على جانب معين متوقع إنه هيدّي أكبر نتيجة، لكن ده أثر سلبًا على بقية الجوانب، والمشروع ككل ما وصلش للأهداف المطلوبة.

أول خطوة عملتها كانت الاعتراف بغلطتي أمام الفريق. قلت لهم: "ده كان قراري، وأنا بتحمل المسؤولية عنه." الخطوة دي ساعدت في إننا كلنا نبدأ نركز على الحل بدل اللوم.

بعد كده، قعدنا كفريق نراجع المشكلة وقررنا نعيد توزيع الموارد بشكل يوازن بين كل الجوانب المهمة. مع الوقت، قدرنا نلحق جزء من الأهداف اللي كانت متوقعة.

الغلطة ده علمتي إن القرار مش لازم يكون فردي في المواقف الكبيرة، وإن استشارة الفريق بتوفر وجهات نظر أوسع وتقلل من احتمالية الخطأ. كمان فهمت أهمية المرونة والقدرة على التراجع عن قرار لو ظهر إنه مش مناسب.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الجمعة، 21 فبراير 2025

تأثير دعم العائلة على تحمل ضغوط العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

فترات الضغط في الشغل مش سهلة، وبتأثر علينا نفسيًا وجسديًا، بس وجود العائلة في حياتك ممكن يكون زي شبكة أمان تخليك قادر تتحمل وتواجه. فاكر وقت كنت تحت ضغط كبير في الشغل، المهام متراكمة والمواعيد النهائية كانت زي شبح بيطاردني. كنت راجع البيت منهك ومش عارف أتكلم، بس دايمًا كنت بلاقي العيلة مستنياني.

الدعم كان بيجي بأبسط الحاجات: كلمة طيبة، أكلة سخنة جميلة، أو حتى مساحة أتكلم فيها عن اللي مضايقني. مجرد إن حد يسمعك ويسألك: "عامل إيه؟" بيكون كفاية لتخفيف الحمل اللي عليك.

كمان، العيلة ساعدتني أرتب أولوياتي. لما كنت مشغول جدًا، كانو يقولوا: "متشغلش بالك، إحنا معاك"، وده خلاني أركز أكتر على شغلي بدل ما أفكر في مشاكل جانبية.

الأهم إن الدعم ده مش بس بيخفف الضغط، لكنه كمان بيذكرك إن شغلك مهم، بس صحتك وعيلتك أهم. لما بتعرف إن في ناس حواليك بتهتم بيك مهما كانت الظروف، بتحس بطاقة إيجابية تساعدك تواصل.

الدعم العائلي كان دايمًا مصدر قوتي في أوقات الضغط. وده علمني إن الشغل جزء من الحياة، لكن العيلة هي الأساس اللي بيخلينا نقدر نكمل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/





الخميس، 20 فبراير 2025

وردة حبنا


#الأخلاق_القناعات_الإهتمامات_المهارات_القدوات 

عارف إن الحب دايماً بيبقى متناقض، زي الحاجات اللي بنعملها ومش عارفين ليه بالظبط. من الحاجات اللي بنشوفها كتير، ودايماً بنسأل نفسنا، ليه بنقطع الوردة عشان نعبر عن الحب؟ إزاي حاجة مليانة حياة وجمال، نروح ونقتلها عشان نديها لحبيب أو حبيبة؟ وكأننا بنقول "أنا بحبك"، بس بطريقه بتقتل جزء من الحياة.

الورد لو كان عايش في طبيعته، كان ممكن يكمل ينمو ويكبر، يفضل متفتح وبيروح يمين وشمال مع الهوى، لكن أول ما نقطعه ونفصله عن جذوره، بيبقى يومه معدود. بنحطه في مية يمكن يقعد شوية، بس كلنا عارفين إنه خلاص.. بقى زينة مؤقتة، حاجة بتذبل، ومصيرها للزوال.

الورد ده زي رمزية الحب اللي بنحس بيها، حاجة حية، محتاجة تبقى في بيئتها، محتاجة تتحرّك، تنمو وتكبر، لو بنيناها على قطع، بتضعف، بتدبل وتروح. ساعات بنبقى عايزين نسيطر على الحب، عايزين نملكه، نحتفظ بيه كإنه حاجة في إيدينا، بس في اللحظة اللي بنحاول نمسكه فيها بقوة، بيتغير، ويمكن يضيع.

الحب مش محتاج إننا نقطف وردة أو نحطها في فازة عشان نبين قد إيه إحنا متعلقين. الحب الحقيقي يمكن يكون في سقي الوردة وهي في مكانها، في إنك تسيبها تكبر وتعيش، في إنك تخليها جزء من الحياة مش زينة مؤقتة.

الناس اللي بتفهم الحب على حقيقته، بيعرفوا إن الحب حاجة بتتغذى وبتكبر مع الوقت، مش حاجة بنقطعها عشان نثبتها.

كل سنة و أنتِ أحلى وردة ...

لما عرفت أقسم مهامي بشكل ذكي لتخفيف الضغط


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

في يوم من الأيام، كنت في وسط فترة مليانة ضغط وشغل كتير لدرجة إني ما كنتش عارف أبدأ منين ولا أخلص إزاي. بس قررت آخد خطوة لورا وأفكر: "إيه الطريقة اللي ممكن أنجز بيها كل ده من غير ما أفقد أعصابي أو أضيع وقتي؟"

أول حاجة عملتها، قعدت أكتب كل المهام اللي مطلوبة مني بالتفصيل. مجرد إني شفتها مكتوبة، بدأت أحس الأمور أكتر تنظيمًا. بعد كده، رتبت الأولويات: إيه اللي لازم يتعمل النهارده؟ وإيه اللي ممكن يتأجل ليوم أو اتنين؟

بدأت أتعامل مع كل مجموعة من المهام ككتلة منفصلة. مثلاً لو عندي خمس مهام، ركزت على أول مهمة كاملة بدل ما أشتت نفسي بين كل حاجة في وقت واحد. كنت بخصص وقت معين لكل مهمة، ولو خلصت بدري، باخد بريك صغير قبل ما أبدأ في اللي بعدها.

الحاجة التانية اللي ساعدتني هي إني استخدمت أسلوب تفويض بعض المهام لزمايلي اللي يقدروا يساعدوني. مش كل حاجة كنت محتاج أعملها لوحدي. المساعدة وفرت وقت ومجهود كبيرين.

كمان إتعلمت أقول "لا" للطلبات اللي مش مستعجلة، وده خلاني أركز أكتر على شغلي الأساسي بدل ما أشتت نفسي بحاجات جانبية.

بعد ما خلصت كل المطلوب في الوقت المحدد، حسيت بإنجاز كبير وراحة نفسية. تنظيم المهام وتقسيمها كان زي المفتاح اللي فك القفل بتاع الضغط اللي كنت حاسس بيه. ومن ساعتها، الطريقة دي بقت أساسية في حياتي العملية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الأربعاء، 19 فبراير 2025

ماذا لو كان للشجر مخاضًا؟


#إدارة_نباتية 

تخيل لو إن الشجر، بدل ما يطرح ورقه بهدوء أو يرمي بذوره عادي، كان بيعدي بمخاض زي البني آدمين! تخيل الشجرة وهي بتتلوى وأغصانها بتتهز من الألم، والجذع بيترعش وهي بتولد ثمرة جديدة أو فرع جديد!

كان زماننا بنسمع صراخ الشجر في الغابات، وكان الربيع يبقى موسم ولادة مؤلم بدل ما يكون موسم الجمال والتجدد. تخيل إن الفلاحين بدل ما يستنوا مواسم الحصاد براحة، كانوا بيتحملوا أصوات الشجر وهو بيولد، ويمكن كنا هنلاقي شجرة تانية بتطبطب على اللي جنبها وتواسيها!

ولو كان للشجر مخاض، كان ممكن يبقى عنده أمومة؟ الشجرة اللي ولدت تفاحة، هل كانت هتفضل حزينة لما تقع من عليها؟ ولو فرعها تكسر، هل كانت هتحس بيه كأنه ابنها اللي راح؟ يمكن كنا هنلاقي أشجار بتخاف تطرح من كتر الألم، وأشجار تانية بتستحمل عشان تعرف معنى الحياة اللي جوّاها.

بس يمكن كمان، لو الشجر كان عنده مخاض، كان البشر هيحسوا بيه أكتر. يمكن كنا هنقطع الخشب بحرص، ونقطف الثمار بإحساس، ونبص للأشجار مش بس كمصدر للأكل والظل، لكن ككائنات حية عندها مشاعر وأوجاع، حتى لو كانت مختلفة عننا.

الشجر بيعيش ويموت في صمت، بيطرح ويفقد أجزاء منه من غير صراخ أو دموع. يمكن ده تعبيره الخاص عن القوة والصبر، ودرس لينا إن الحياة بتكبر وتزدهر، حتى لو كان ده بيحصل بهدوء ومن غير ما نحس.

كيف كنت بواجه ضغوط العمل بدون التأثير على حياتي الشخصية؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

واحدة من أصعب الحاجات اللي كنت بواجهها هي ضغوط العمل اللي بتحاول تخطف وقتي وتركيزي من حياتي الشخصية. كنت دايمًا بحاول ألاقي توازن ما بين الالتزامات في الشغل وحاجتي للراحة مع أهلي وأصدقائي.

أول حاجة كنت بعملها هي إن وقتي بعد الشغل كان خط أحمر. بمجرد ما أخلص يومي، كنت بحاول أسيب أي مشاكل أو قلق متعلق بالشغل ورا الباب. لو فيه حاجة متعلقة بالشغل مستعجلة، بحط لها وقت محدد أتعامل فيه بدل ما أسيبها تستهلك وقتي كله.

تاني حاجة كانت تنظيم الوقت. كان عندي دايمًا جدول أولويات: إيه اللي لازم أخلصه النهارده؟ وإيه اللي ممكن يستنى؟ كنت بشتغل بكفاءة أكبر بدل ما أضيع وقتي في حاجات مش ضرورية.

الرياضة أو أي نشاط بسيط زي المشي كان بيبقى وقتي الخاص لتفريغ الضغط، وده كان بيفرق جدًا في حالتي النفسية. كمان، كنت بحرص على التواصل مع عيلتي وأصحابي بشكل يومي، حتى لو مجرد مكالمة قصيرة، عشان أحس إني متصل بحياتي الشخصية.

في الأوقات الصعبة جدًا، لما الضغوط كانت تبقى أكتر من الطبيعي، كنت بأكد لنفسي إن طلب المساعدة مش ضعف. سواء من زميل في الشغل أو من شخص قريب في حياتي، كنت بحس إن المشاركة بتخفف الحمل.

التوازن ده كان مش دايمًا سهل، لكن مع الوقت إتعلمت إن الراحة والوقت الشخصي مهمين عشان أقدر أكون منتج وسعيد في شغلي كمان.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/