الخميس، 20 فبراير 2025

لما عرفت أقسم مهامي بشكل ذكي لتخفيف الضغط


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

في يوم من الأيام، كنت في وسط فترة مليانة ضغط وشغل كتير لدرجة إني ما كنتش عارف أبدأ منين ولا أخلص إزاي. بس قررت آخد خطوة لورا وأفكر: "إيه الطريقة اللي ممكن أنجز بيها كل ده من غير ما أفقد أعصابي أو أضيع وقتي؟"

أول حاجة عملتها، قعدت أكتب كل المهام اللي مطلوبة مني بالتفصيل. مجرد إني شفتها مكتوبة، بدأت أحس الأمور أكتر تنظيمًا. بعد كده، رتبت الأولويات: إيه اللي لازم يتعمل النهارده؟ وإيه اللي ممكن يتأجل ليوم أو اتنين؟

بدأت أتعامل مع كل مجموعة من المهام ككتلة منفصلة. مثلاً لو عندي خمس مهام، ركزت على أول مهمة كاملة بدل ما أشتت نفسي بين كل حاجة في وقت واحد. كنت بخصص وقت معين لكل مهمة، ولو خلصت بدري، باخد بريك صغير قبل ما أبدأ في اللي بعدها.

الحاجة التانية اللي ساعدتني هي إني استخدمت أسلوب تفويض بعض المهام لزمايلي اللي يقدروا يساعدوني. مش كل حاجة كنت محتاج أعملها لوحدي. المساعدة وفرت وقت ومجهود كبيرين.

كمان إتعلمت أقول "لا" للطلبات اللي مش مستعجلة، وده خلاني أركز أكتر على شغلي الأساسي بدل ما أشتت نفسي بحاجات جانبية.

بعد ما خلصت كل المطلوب في الوقت المحدد، حسيت بإنجاز كبير وراحة نفسية. تنظيم المهام وتقسيمها كان زي المفتاح اللي فك القفل بتاع الضغط اللي كنت حاسس بيه. ومن ساعتها، الطريقة دي بقت أساسية في حياتي العملية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق