الاثنين، 28 أكتوبر 2024
سر واحد و ثلاثة أوجه
الأحد، 27 أكتوبر 2024
حب إبنك و دلعه
السبت، 26 أكتوبر 2024
عضة تلفون
الخميس، 24 أكتوبر 2024
عصور ممزقة ... دائرة لا تنتهي
لما أي جماعة توصل لهدفها في مستوى اقتصادي أو اجتماعي معين، القيادات بتتحول من ناس بتسعى للتجديد لناس بتحافظ على الوضع اللي حققته. كل همهم بيبقى إنهم يثبتوا مكاسبهم وما يخسروش اللي وصلوا له.
لكن الوضع ده عمره ما بيدوم. بتظهر مجموعات تانية طموحة بتحاول تاخد مكانها، وبيتحول التنافس لصراع عنيف. الطرف الأقوى بيحاول يمحي أي حد يقف في طريقه، وما بيبقيش فيه مجال لحد غير اللي يخضع ويطيع.
القيادات بتركز كل طاقتها على محاربة المنافسين، وكل اللي بيدفعهم هو إنهم يقضوا على أي حد يعارضهم. في اللحظة دي، بيبنوا طبقة جديدة جوه الجماعة بتكون تحت سيطرتهم الكاملة، وبتشتغل لحسابهم وتنفذ كل أوامرهم.
الطبقة الجديدة دي دورها إنها تموت أي فكرة للتغيير. علشان يضمنوا ولاءهم، بيغرقوهم بالفلوس والغنايم، وبيتحولوا لطبقة من الأشراف بالنسبة لبقية الناس.
الناس بتخضع للأشراف خوفًا، مش احترامًا أو حبًا. الأمل بيتلاشى، والطموح بيختفي. الكل بيدور بس على لقمة العيش، من غير أي رغبة في تغيير أو تطور. ومع الوقت، بتطلع مجموعة أقوى وأعنف، تبدأ في تخريب البلد، تستنزف طاقة الجنود وفلوسهم، وتضعف قوتهم، وتسرق الأمان من الناس. الظلم بيسود، الفقر بينتشر، والجهل بيعمّ. وبيخلص عصر ممزق ويبدأ عصر جديد.
والدورة دي بتفضل تلف: من طموح وتجديد لركود وخضوع، ثم لصراع عنيف وعدوان، وترجع تاني مع ظهور قوى جديدة عايزة تحقق مكاسبها على حساب الكل.
و تدور الدائرة من جديد ...
الأربعاء، 23 أكتوبر 2024
الماغنسيوم... درس في إدارة الموارد والتوازن
الاثنين، 21 أكتوبر 2024
لعبة غرضها النزيف
لعبة الغيرة والشك من الألعاب النفسية اللي ممكن الواحد يمارسها بقصد أو من غير قصد، وفي الأصل هي مش حقيقية ومبتعتمدش على أي أساس ثابت، لكن جواها خطورة كبيرة، وممكن تكون مدمرة لو ما اتعاملناش معاها بحذر. اللعبة دي بتزعزع الأمان والطمأنينة في البيت في النهاية.
لما الغيرة والشك بيدخلوا قلب الشخص، بيجرحوه جامد، وبيخلوه ينزف حب وثقة. الجروح دي مش بتقف عند المشاعر بس، دي بتأثر كمان على العقل وبتأثر على إنسانية الشخص ودوره الأساسي في الحياة. ده بيسبب هزة قوية في القيم والمبادئ، وبيخلي الشخص يتردد في الحفاظ على الأسرة واستقرارها، وفي الآخر بيأكل من رغبة الاستمرار والعطاء بصدق.
في نفس الوقت، الشخص اللي مش بيحس بالغيرة بشكل طبيعي بيبقى عنده خلل في إحساسه بقيمته ومسؤوليته. ده ممكن يعكس نقص في احترامه لشريك حياته، وقطع للروابط الروحية بينهم، وده في الآخر بيؤدي لفقدان الإحساس بالمسؤولية تجاه الطرف التاني.
الغيرة الصحية، لو كانت تحت السيطرة، بتعكس الحب والاهتمام، لكن لما تتحول لشكوك متكررة ومستمرّة، بتبقى سلاح مدمر للعلاقة. المهم نتعلم إزاي نحقق التوازن بين الحب والثقة، ونسيب الشكوك عشان نحافظ على العلاقات الإنسانية الدافية والمستقرة.