سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل
فاكر مرة في شغلي، لما كنت مشغول جدًا بمشروع كبير ومواعيد التسليم كانت مضغوطة جدًا. كل تركيزي كان على الشغل نفسه، وده خلاني أغفل عن أهمية التواصل مع الفريق. كنا كل واحد فينا شغال على جزء من المشروع، لكن بدون ما نناقش كفاية أو نتأكد إن كلنا فاهمين الصورة الكبيرة.
في نص المشروع، بدأنا نحس إن الحماس قل، وبعض الزمايل كانوا متلخبطين في الأولويات، وده خلانا نعيد شغل كتير كان ممكن نتفاداه. وقتها أدركت إن ضعف التواصل مش بس بيأثر على العلاقات بيننا كفريق و زملاء، لكنه كمان بيأثر على جودة الشغل وكفاءته.
وقتها إقترحت نوقف الشغل للحظة، وطلبت نعمل اجتماع سريع مع الفريق. فضلنا نتكلم بصراحة عن اللي مضايقنا أو اللي مش واضح في الشغل. بعدها حسيت إن كل واحد فينا استعاد حماسه، وبدأنا نشتغل بانسجام أكتر.
التواصل مش رفاهية، هو حاجة أساسية لنجاح أي فريق. لما يبقى كل واحد حاسس إنه جزء مهم من الصورة الكبيرة، بيشتغل بروح أفضل، وده بينعكس على النتائج.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق