سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الزملاء_والعلاقات_في_العمل #الصداقة_في_العمل
لما عرفت إن صديقي في الشغل قرر يمشي، حسيت بمزيج من المشاعر اللي ما عرفتش أوصفها في وقتها. كنت مبسوط له لأنه لقى فرصة أفضل أو قرر يبدأ حاجة جديدة لنفسه، لكن في نفس الوقت، حسيت إن الشغل مش هيبقى زي الأول من غيره.
الشغل معاه كان مختلف. كنا بنقضي وقت طويل مع بعض، نتشارك الأفكار، نحل مشاكل، ونخفف عن بعض ضغط الشغل. لما كنا بنحس إن الدنيا تقيلة، كلمة منه كانت كفاية تخلي اليوم يعدي بشكل أسهل.
لما جه وقالي قراره، أول حاجة فكرت فيها: "إزاي هعدي الأيام الجاية من غيره؟" حتى لو علاقتنا هتستمر بره الشغل، كنت عارف إن الديناميكية اليومية اللي بينا مش هتبقى زي الأول.
في آخر يوم ليه في الشغل، قررنا نعمل له حفلة وداع بسيطة. ضحكنا، افتكرنا المواقف الحلوة، واتكلمنا عن خططه الجديدة. كنت فخور بيه، بس برضه كان في حتة جوايا زعلانة إن الشغل هيبقى أهدى وأقل حماس من غيره.
اللحظة دي علمتني إن الصداقة في الشغل حاجة نادرة ومهمة. مش كل يوم هتقابل زميل يتحول لصديق، ولما ده يحصل، بيكون خسارته في الشغل كبيرة، حتى لو علاقتنا فضلت بره المكتب.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق