السبت، 28 يونيو 2025
بيتين واقفين جنب بعض
دور الإنجازات الصغيرة في بناء سمعتك المهنية
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات
طول ما انا بشتغل، كنت فاهم كويس إن الإنجازات الكبيرة مش بتيجي مرة واحدة، دي بتتبني على حاجات صغيرة… قرارات صغيرة، مجهود يومي، وتفاصيل الناس ممكن ما تاخدش بالها منها، بس هي اللي بتفرق.
أنا ماستنيتش مشروع ضخم علشان أبان، ولا لحظة بطولية علشان الناس تقول اسمي. كنت بشتغل في كل حاجة، حتى لو بسيطة، وكأني بشتغل في أهم ملف في الشركة. وده اللي عمل فرق.
الناس بدأت تاخد بالها، مش من الشو، لكن من الاستمرارية. من إن كل مرة بيتطلب مني حاجة، بتتعمل مظبوطة. من إن اللي بيتسند عليّا، بيطمن. من إنِّي مش بس بشتغل… لأ، أنا بحل، وبضيف، وبكمّل اللي ناقص من غير ما أدوّر على الشكر.
كل إنجاز صغير عملته، حط طوبة في سمعتي المهنية. الطوبة دي كانت احترام، ثقة، واعتماد. وكل ده هو اللي فتح لي باب الشغل، وباب الفرص، وباب الكلام الكويس اللي بيتقال عنك في غيابك قبل حضورك.
الناس بتفتكر الإنجاز الكبير، بس الحقيقة؟ النجاح الحقيقي بيتبني من التفاصيل الصغيرة اللي بتكررها كل يوم… بحب، وبضمير، وبصبر.
فاللي عايز يسيب بصمة، يركّز في التفاصيل. واللي بيفكر في السمعة، يبدأ من الحاجات اللي الناس بتستصغرها… لأن هي دي اللي بتبني اسمك.
أنا اتبنيت من الصغير… وعشان كده وقفت كبير.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الجمعة، 27 يونيو 2025
نصيحة أقدمها لزملائي عن التقدم المهني
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات
لو هقدّم نصيحة لزمايلي عن التقدم المهني، فهي ببساطة: ابنوا نفسكم قبل ما تستنوا حد يبنيكم.
كنت فاهم من بدري إن مفيش ترقية بتيجي بالحظ، ومفيش حد هياخد بإيدك طول الطريق. النجاح محتاج مجهود، ومجهود ثابت، مش ضربة حظ ولا مجاملة من مدير.
كنت دائما بقول لنفسي: اعمل شغلك كأنك المدير، وكأن مفيش حد بيقيمك غير ضميرك. ماكنتش بشتغل عشان أرضي حد، كنت بشتغل علشان أرضى عن نفسي. وبالطريقة دي. الناس بدأت تاخد بالها، والفرص بدأت تيجي، بس بعد ما كنت أنا جاهز ليها.
الترقية مش بس بتحتاج شغل كويس، بتحتاج استمرارية، وأخلاق شغل، ووعي بنفسك. خليك عارف نقاط قوتك، واشتغل على ضعفك من غير ما حد يطلب. ما تستناش مدير يعلمك كل حاجة… اسبق، دور، اتعلم، وساعد اللي حواليك من غير مصلحة.
وأهم حاجة: ما تبقاش نسخة من غيرك. خليك نفسك، وامشي على طريقتك، لكن بخطوة ثابتة وقلب صادق. كل واحد ليه طريق، والتقدم مش سباق. دي رحلة، واللي ماشي فيها بوعي، بيوصل حتى لو متأخر شوية.
نصيحتي؟ كن شاطر. بس كن نضيف. كن طموح. بس كن محترم. كن نفسك. بس بأفضل نسخة منها.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
الخميس، 26 يونيو 2025
التاريخ آثار و كلمات لماض مات و مستقبل آت
تأثير الترقيات على ثقتك بنفسك
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التقدم_والترقيات
طول عمري كنت دائما بشتغل من قلبي. مش علشان حد شايفني، لكن علشان أنا شايف نفسي. كنت بدي من وقتي، ومن مجهودي، وبعمل كل حاجة بإتقان كأني صاحب المكان، مش موظف فيه.
وأول مرة اتكرمت بترقية، حسيت بحاجة جوايا بتتعدل. مش غرور، لأ، لكن ثقة نضجت. الترقية بالنسبالي ماكنتش بس زيادة في المرتب أو كرسي أكبر، كانت رسالة بتقولي: كمل، إنت ماشي صح.
كل ترقية كانت علامة إن الطريق اللي اخترته مش سهل، لكنه مظبوط. كانت دليل إن الشغل بيتشاف، وإن التعب بيعمل صدى. والثقة؟ زادت مش لأن الناس قالتلي برافو، لكن لأني بقيت شايف نفسي في مراية أوضح.
الترقيات علمتني إني أصدق نفسي أكتر، وأكمل في طريق البناء، مش بس لنفسي، لكن كمان للي حواليا. بقيت أشارك اللي اتعلمته، أمد إيدي للي لسه بادئ، وأفتح الباب لغيري زي ما أنا لقيت باب اتفتحلي.
والأجمل؟ إني بقيت أعرف إن التقدير الحقيقي مش بس بييجي من مدير أو نظام. التقدير بيبدأ من جواك. ولما تبقى واثق من نفسك، الدنيا بترد لك الثقة دي على طريقتها.
أنا اتكرمت أكتر من مرة، لكن كل مرة كانت بتأكدلي نفس المعنى: اثبت… إنت تستاهل.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي