الأربعاء، 12 مارس 2025

يوم كنت فيه مسؤول عن تطبيق نظام جديد


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #الأدوات_والتكنولوجيا

كنت فاكر إن اليوم ده هيعدي عادي، لكن طلع واحد من أكتر الأيام تحدي في حياتي المهنية. كلفوني بمسؤولية تطبيق نظام جديد لإدارة الموارد في الشركة. كان المطلوب مني أكون مشرف على العملية، أشغله على الأجهزة وأشرح النظام لزمايلي، وأتأكد إنه شغال بكفاءة من غير مشاكل.

في البداية، الكل كان متوتر، وده طبيعي لما بيكون فيه تغيير كبير. حاولت أخفف الضغط بشرح مميزات النظام وإزاي هيبسط الشغل ويوفر الوقت. نظمت ورش تدريبية، وفضلت متواجد عشان أجاوب على أي أسئلة وأحل أي مشاكل ظهرت خلال التطبيق.

أكيد واجهت تحديات، زي مقاومة البعض للتغيير أو صعوبات تقنية في البداية. لكن، اللي فرق هو التعاون والدعم من زمايلي اللي كانوا مستعدين يجربوا ويشاركوا في إنجاح التجربة.

تطبيق النظام الجديد خلانا نشتغل بكفاءة أعلى، و كان نقطة تحول في علاقتنا كفريق، وعزز ثقتنا بقدرتنا على مواجهة أي تحديات تكنولوجية مستقبلية. استخدام التكنولوجيا بيخليك سابق بخطوة، وبيخليك دايمًا جاهز للمستقبل. التطور مش رفاهية، لكنه الطريقة الوحيدة عشان تفضل تنافس وتتميز.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 11 مارس 2025

لما تعاملت مع خطأ كبير ونجحت في حله بتقنية سهلة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #الأدوات_والتكنولوجيا

كان فيه يوم شغل عادي جدًا لحد ما اكتشفت إن ترتيب الأدوية في النظام الإلكتروني الخاص بالمخزن كان غلط، والموضوع ده كان ممكن يسبب مشاكل كبيرة في تسليم الطلبات. الخوف كان كبير لأن الدقة في شغلنا هي الأساس، وأي خطأ ممكن يؤثر على صحة الناس.

بدأت أفكر بسرعة في حل للمشكلة. قعدت أراجع البيانات يدويًا مع الفريق، خطوة بخطوة، وعملنا مقارنة بين النظام الإلكتروني والقائمة الورقية الاحتياطية. بعدها استخدمنا (Power BI) أداة تقنية متطورة و رهيبة بتساعد على فرز وترتيب البيانات بشكل أسرع و أكثر سلاسة بمليون مرة من الإكسل، وفعلاً قدرت أعدّل الترتيب وأصحح الأخطاء و أوصل لنتائج كنت بحلم أنها تتحقق بسرعة و بدقة.

أتعلمت إن مواجهة المشكلة بهدوء والاعتماد على التكنولوجيا المناسبة ممكن ينقذ الموقف ويوصل لحل سريع وفعال. التجربة دي عززت عندي أهمية التعليم المسبق و التركيز والتعاون في المواقف الحرجة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

تسليع الصحة ولجان الموت



#شغل_سرطان

في عالم بقى كل حاجة فيه للبيع، العلاج مبقاش حق، بقى سلعة، واللي ماسك زمام الأمور مش دكاترة ولا إنسانيين، دول رجال أعمال بيشوفوا المريض مش كشخص محتاج رعاية، لكن كرقم في دفاتر الأرباح. مفيش هدف غير المكسب، حتى لو كان تمنه أرواح الغلابة اللي مش معاهم يدفعوا.

لجان الموت: لجان مش رسمية، لكن موجودة، وبتضم شركات أدوية، ودكاترة، ومسؤولين عن قطاع الصحة، وظيفتهم مش علاج الناس، وظيفتهم "يفرزوا"! يشوفوا مين يستاهل العلاج ومين لا، مين حياته تساوي تمن الدوا، ومين أرخص لهم يسيبوه يموت. الطفل المريض، العجوز التعبان، المصاب بمرض مزمن... كلهم بيتحسبوا على الورق، في اجتماعات مغلقة، وكأنهم عبء مالي مش بني آدمين ليهم حق في الحياة.

الدوا للأغنى! كل لما يظهر علاج جديد للسرطان، تبدأ حرب جديدة. الدوا موجود، لكن مش لأي حد. سعره غالي أوي، لدرجة إن المستشفيات نفسها مش قادرة توفره إلا لأعداد قليلة جدًا. والباقيين؟ ياخدوا أدوية قديمة أقل فاعلية، أو يتسابوا يموتوا في هدوء، وكأنهم مش موجودين.

تخيل حياتك تتحدد بالقرعة! ده اللي حصل لما ظهر الهرسبتن لعلاج سرطان الثدي، واللي بقى بيتوزع في بعض الدول بالقرعة، وكأن المرضى في سحب حظ. والأسوأ، إن الحكومات نفسها سألت: "هو الستات دول يستاهلوا نصرف عليهم كل الفلوس دي علشان يعيشوا كام شهر زيادة؟"

موت بالقانون! الرعاية الصحية مبقتش قائمة على الطب، بقت قائمة على الفلوس. العدالة والمساواة بقوا مجرد شعارات، لإن فيه ناس بتقرر بمنتهى البساطة مين ليه فرصة يعيش، ومين لازم يموت علشان "ميزانية العلاج" ماتتأثرش!

و يبقى الأمل ...

الاثنين، 10 مارس 2025

أولى درجات الكره


#الزواج_السليم_الزواج_السعيد 

الكره عمره ما بيبدأ فجأة، دايمًا ليه شرارة صغيرة تولّع جواه. وأولى درجات الكره عند الراجل بتبدأ لما يحس إنه مش كفاية، لما يبدأ يسأل نفسه: "هو أنا أقل من الرجالة التانيين؟ طب ليه بتحب فيهم حاجات مش شايفاه فيا؟ هو أنا وحش للدرجة دي؟"

أكتر وجع ممكن يحسه الراجل هو إحساسه إن مراته فقدت ثقتها فيه، أو بقت شايفة حد تاني أحسن منه. الشعور ده بيموّت قلبه، ويهز روحه، ويخليه تايه. وقتها، الحب والعِشرة اللي بينهم بيتراجعوا، ويبدأ جواه أول درجات للكره.

الراجل مش بيكره مراته علشان مشاكل الحياة العادية، حتى لو المشاكل دي كبيرة وانتهت بانفصال. لكنه يكرهها لو حس إنها بتقارنه براجل تاني علشان تقلل منه. وقتها، في نظره، تبقى مش بس بتأذيه، دي بتتعمد تهدم ثقته في نفسه.

لما الراجل يحس إنه وقع من عين مراته، حاجة جواه بتنكسر. بيبدأ يحس إنه مش قادر يكمّل، والاحترام اللي كان بينه وبينها بيتآكل. الراجل بطبيعته محتاج يحس بالتقدير، ولو التقدير ده راح، الحب ممكن يتحول لكره، والعشرة تبقى وجع.

علشان ما نوصلش للمرحلة دي، لازم الطرفين يشتغلوا على علاقتهم، يبنوا الثقة، ويكونوا صُرحاء مع بعض. بلاش المقارنات اللي تهد، والكلام اللي يجرح. بدل ما تهزميه، ساعديه. لأن الحب الحقيقي مش بس مشاعر، الحب احترام وأمان.

أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في العمل


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الإبداع_والابتكار #الأدوات_والتكنولوجيا

مواكبة التطور التكنولوجي بقت مش مجرد ميزة، لكنها شرط أساسي للنجاح في أي وظيفة. التكنولوجيا بتسهل الشغل، و بتفتح أبواب لفرص جديدة وتطور المهارات بشكل كبير.

دايمًا بحرص على تعلم الأدوات الجديدة اللي بتظهر في مجالي. سواء كانت برامج لتحليل البيانات، تطبيقات لتنظيم الوقت، أو منصات للتواصل مع الزملاء، كنت بلاحظ إزاي استخدام التكنولوجيا بيحسن الإنتاجية وبيخليني أشتغل بكفاءة أكتر.

التطور التكنولوجي كمان بيساعد على التعامل مع التحديات اللي بتظهر فجأة. مثلاً، وقت الكورونا، الشركات اللي كانت جاهزة بأدوات للعمل عن بُعد قدرت تكمل شغلها من غير انقطاع، على عكس الشركات اللي معتمدتش التكنولوجيا قبل كده.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 9 مارس 2025

تنمية دفاعات ضد القلق


#طريقتي_في_تربية_أولادي 

القلق جزء من حياتنا اليومية، سواء كأهل أو حتى أطفال. بنواجه مشاكل كتير وضغوطات بتخلينا نحس دايمًا بالقلق. عشان كده، مهم نعلم ولادنا إزاي ينمّوا دفاعات ضد القلق من وهم صغيرين، عشان لما يكبروا يعرفوا يتعاملوا مع مشاعرهم ويقفوا أمام التحديات من غير ما ينهاروا.

أول حاجة محتاجين نعملها هي إننا نتكلم معاهم بصراحة. لما الطفل يحس إنه مش لوحده وإن في حد بيسمعه ويفهمه، ده بيساعده يفرّغ شوية من مشاعره. نخليه يحس إنه طبيعي يحس بالقلق، بس المهم يعرف إزاي يتحكم فيه.

تاني حاجه لازم نشجع ولادنا على الرياضة والحركة. لما الطفل يلعب ويتحرك، ده بيساعد جسمه وعقله يفرّغ الطاقة السلبية وبيحسن مزاجه.

و كمان نعلّمهم التفكير الإيجابي. نقدر نساعدهم يركزوا على الحاجات الكويسة في حياتهم بدل ما يفضلوا يفكروا في المخاوف والتحديات. 

بالتدريب والممارسة، ولادنا هيكبروا وهم أقوى نفسيًا وعندهم أدوات تساعدهم يواجهوا القلق ويتغلبوا عليه.