سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية
في وقت من الأوقات، كان عندي اختيارين قدامي: شغلانة بمرتب كبير، بس مش شايف نفسي فيها، وشغلانة تانية مرتبها أقل، لكن بتعبر عن شغفي وحلمي. القرار مكانش سهل أبدًا، خصوصًا لما حواليّ كانوا بيشجعوني أختار الشغلانة اللي فيها الفلوس أكتر. كانوا بيقولوا لي: "دي فرصة مش هتتعوض، الفلوس هتغير حياتك."
لكن جوايا كنت حاسس إن الفلوس لوحدها مش كفاية. سألت نفسي: "هل هقدر أصحى كل يوم أروح الشغل وأنا مبسوط؟ هل هكون قادر أستمر لو مفيش حب للحاجة اللي بعملها؟" الإجابة كانت واضحة بالنسبة لي.
اخترت الشغل اللي بيعبر عن شغفي، رغم إن المرتب كان أقل. أول فترة كانت مليانة صعوبات، خصوصًا لما كنت بلاقي نفسي محتاج أضحي بحاجات مادية. بس مع الوقت، اكتشفت إن الشغف اللي عندي خلاني أبدع وأتعلم بسرعة، وده فتح لي أبواب تانية ما كنتش أتخيلها.
الشغف هو اللي بيخلينا نصبر على تعب الشغل وضغوطه. بيخلينا نحس إن اللي بنعمله له معنى، وإننا بنضيف قيمة مش مجرد بنعدي الأيام. في الآخر، النجاح مش بيجي من الفلوس لوحدها، لكنه بيجي لما تشتغل على حاجة بتحبها.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق