الاثنين، 13 يناير 2025

قرار صعب غير حياتي المهنية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

كل واحد فينا مر بلحظة كان فيها قدام اختيار مصيري، يفضل في مكانه ويكمل اللي بدأه، أو ياخد خطوة جديدة تغيّر مسار حياته تمامًا. بالنسبة لي، القرار ده كان من أصعب المحطات في مسيرتي المهنية.

كنت لسه في أول وظيفة بعد التخرج، مكاني كان مستقر إلى حد ما، والعلاقة مع الزملاء كويسة، لكن جالي عرض شغل جديد. العرض كان مغري من ناحية المرتب والفرص، لكنه مليان تحديات ومسؤوليات أكبر من اللي متعود عليها. وقتها كان عقلي مليان تساؤلات: "لو سبت الشغل الحالي، هل هعرف أنجح في التاني؟ طيب لو ما نجحتش، هبقى خسرت استقراري؟"

قعدت أفكر كتير، أستشير ناس قريبة مني، وأحاول أوازن بين الخوف من المجهول والطموح اللي كان جوايا. في النهاية، قررت أقول لنفسي: "التحديات هي اللي بتكبرنا، والخوف عمره ما كان سبب للنجاح."

لما رحت الوظيفة الجديدة، البداية كانت صعبة. كنت بحس إني واقف في بحر كبير، ودايمًا في اختبار. بس مع الوقت، اكتشفت إن القرار ده كان نقطة تحول حقيقية في حياتي. مش بس علّمني حاجات جديدة، لكن كمان خلاني أثق في نفسي أكتر، وأشوف إن المخاطرة المحسوبة ممكن تكون سبب للنجاح.

اللحظة دي علمتني درس مهم جدًا: إن القرارات الصعبة هي اللي بتصنع الفرق في حياتنا. الخوف طبيعي، لكن الوقوف مكاننا مش هيضمن لنا التقدم.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق