سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التوازن_بين_العمل_والحياة #الحياة_الشخصية_والمهنية
وأنا موظف، كنت دايمًا بسأل نفسي السؤال ده: هل فعلاً بعرف أوازن بين شغلي وحياتي؟ الإجابة؟ في أوقات آه، وفي أوقات لأ… بس اللي فرّق فعلاً هو إن دائمًا كنت واعي بأهمية التوازن ده، وده لوحده كان بيخليني أراجع نفسي كل فترة.
في الأول كنت بدي الشغل وقت ومجهود كبير، ساعات بزيادة عن اللزوم. كنت شايف إن ده الطريق الوحيد للنجاح، لكن مع الوقت بدأت أحس بإرهاق، وتقصير في حقي وفي حق بيتي وحياتي. وقتها وقفت مع نفسي، وقررت أعيد ترتيب أولوياتي.
بدأت أتعلم إمتى أقول "لأ"، وإزاي أخلص شغلي بكفاءة من غير ما أمد ساعات اليوم أكتر من اللازم. بقت عندي قاعدة: "لو أنت مش متوازن، عمرك ما هتعرف تدي بجد." وفعلاً، لما بدأت أهتم بصحتي، بعائلتي، وبوقتي الخاص، الشغل نفسه بقى أسهل، وإنتاجيتي زادت.
كنت بخطط لأسبوعي، بسيب لنفسي وقت للراحة، ومابقتش أتردد أطلب إجازة لما أحتاجها. التوازن مكنش رفاهية… كان ضرورة.
اللي اكتشفته إن التوازن مش إنك تقسم وقتك بالنص بين الشغل والبيت، لكن إنك تكون حاضر في كل لحظة. لما تبقى في شغلك، تدي من قلبك، ولما تبقى مع أهلك،تديهم من وقتك اللي يستحقوه.
والأهم؟ إن التوازن مش ثابت، بيحتاج تعديل مستمر على حسب ظروفك… بس طول ما أنت صاحي لنفسك، هتعرف تلاقي المعادلة الصح ليك.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي