الثلاثاء، 21 يناير 2025

لما اضطريت أغير وظيفتي بسبب ظروف إدارية


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

في مرحلة من شغلي، حصلت تغييرات إدارية كبيرة في المكان اللي كنت فيه. التغييرات دي كان لها تأثير مباشر على طبيعتي شغلي وظروفي اليومية. فجأة لقيت نفسي في وضع صعب، بين توقعات جديدة وسياسات ما كنتش متعود عليها. حسيت إن الوضع بقى خانق، وإن الشغل اللي كنت بحبه ما بقاش زي الأول.

في البداية حاولت أتكيف. فكرت إن التغيير ممكن يكون فرصة أتعلم حاجة جديدة أو أتحدى نفسي. لكن مع مرور الوقت، الأمور ما كانتش ماشية في صالحي. كنت بروح الشغل كل يوم بإحساس تقيل، وحسيت إن مكانتي المهنية مش بتتطور، بالعكس، كنت بحس إني متراجع.

فكرت كتير قبل ما آخد القرار. كنت متردد، لأن التغيير الوظيفي مش خطوة سهلة. كنت خايف من المجهول، خصوصًا إن الوظيفة الجديدة مش مضمونة النجاح. لكن في نفس الوقت، ما كنتش عايز أفضل في مكان ما بيدينيش فرصة للنمو ولا بحس فيه بالراحة.

لما قررت أسيب، كنت عارف إن القرار ده هيفتح صفحة جديدة في حياتي المهنية. الوظيفة الجديدة كان فيها تحديات، لكن كنت مستعد أبدأ من الأول. التجربة دي علّمتني إن أوقات الظروف بتجبرنا على التغيير، وإن المهم إننا نواجه الموقف بشجاعة ونشوف فيه فرصة بدل ما نحس إنه نهاية.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




الاثنين، 20 يناير 2025

علشان نفهم بعض 4

١٤٠ نصيحة علشان تفهمي الراجل
١٤٠ نصيحة علشان تفهم الست
الجزء رقم ٤
علشان تفهميه :
١- لما يحب يحكيلك حاجه إسمعيها و إتكلمي معاه فيها، متنسيهاش ولا تطنشيهاش ... هيحلف ما هو مشاركك تاني
٢- بلاش حكاوي المغامرات الغريبه زي لبس الشراب بالمقلوب و صحابك لما زقوكي و لزقوكي في الحيطة ... أنت كدا هبله أو بتستهبلي
٣- تراعي شعوره لما يسألك على التجارب القديمة ... لو لاوعتي هيقرفك
٤- مشاكل باباكي و مامتك تفضل بين باباكي و مامتك ... لو خرجت من بينهم هتلاقيها على كل لسان ... الرجالة لتاتة
٥- خليكي زي فتاة إعلان كوكاكولا زيرو ، كل موقف و له شخصيته ... كدا هيقول ست جديده كل يوم
٦- بلاش تتكلمي بإيدك و حواجبك و تعوجي شفايفك ... هيقول عليكي بيئة
٧- دائما خلي مسافة أمان بينكم ... الرجالة بتسرح جامد
٨- متعزميش في أول خروجه ... هيمسك فيها و يا يزعل منك يا يكررها و يختبرك
٩- خليه يختار العزومه الأولى علشان تكون حسب إمكانياته و بلاش تستغلي ... مش هينساها أبدا
١٠- لو حسيتي بأي إهانة إزعلي و خدي موقف ... و إعرفي أنه قاصد يهينك أو يطفشك
علشان تفهمها:
١- معظم البنات مش بتفهم في كرة القدم و مش بتحب تتكلم فيها ... شوف حاجه تخليها تتكلم معاك فيها
٢- البنات بتحب الولد إللي بيفكر في بكرا و يوريها إنها معاه هتعيش الجديد ... إبهرها من غير تكليف و لا كذب
٣- لو بتأخذ فلوس من أبوك أو أمك متخليهاش تشوف أبدا لأنها هتذلك ... و إنت مش ناقص كفاياك ذل
٤- إشتغل يا ماو و إعمل إللي عليك بالحلال و هي هترضى و ربنا هيكرمكم مع بعض
٥- أمك بتفهم في البنات ... خد رأيها و إعرف وجهة نظرها ... هتطلع صح في النهاية
٦- أوعى تديها وعد بالفلوس و تخلفه ... لأنها لو مجتش هتلاقي سيرتك بقت لبانه كل واحده تلوك فيها شوية
٧- البنات بتحب الرجل إللي بيعرف يسلي نفسه ... إتعلم خدع سحرية ... هتتبهر و عيونها هتبرق... صدقني
٨- أوعى تكون قرد ... النصيحة ده ملهاش بديل
٩- خليك مبهج في كلامك و إتعلم تهون المشاكل و بلاش تكون شكاي ... إنت مش ولية
١٠- بلاش تكون قماص و خصامك طويل و زعلك غبي ... هتزهق منك و ترميك

تأثير قراري بالانتقال لوظيفة جديدة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية

قرار الانتقال لوظيفة جديدة كان من القرارات اللي غيرت كتير في مسيرتي المهنية وحياتي بشكل عام. كنت شغال في مكان حاسس فيه بالأمان والاستقرار، لكن مع الوقت بدأت أحس إن الفرص محدودة وإني مش بتعلم حاجات جديدة. حسيت إن لازم أعمل خطوة وأخرج من منطقة الراحة بتاعتي عشان أحقق تقدم حقيقي.

لما جاتني الفرصة، كنت متردد جدًا. مش سهل تسيب مكان تعرف تفاصيله بالكامل وتروح لشيء جديد مليان تحديات ومجهول. لكن بدأت أفكر في السؤال ده: "هل ممكن أحقق طموحي في مكاني الحالي؟" لما كانت الإجابة لا، بدأت أخطط للانتقال.

الوظيفة الجديدة كانت مليانة تحديات، ناس جديدة، ومتطلبات مختلفة. في الأول، كان فيه رهبة من إني مش هقدر أواكب المسؤوليات الجديدة، بس بعد فترة حسيت بتغيير كبير. بدأت أتعلم حاجات مختلفة، أتعامل مع زملاء بخبرات متنوعة، وأحس إني بتطور بشكل مستمر.

الانتقال مش بس فتح لي أبواب جديدة على المستوى المهني، لكنه زوّدني بالثقة في نفسي. حسيت إن المخاطرة لما تكون مدروسة ممكن فعلاً تغير حياتك للأفضل.

التجربة دي علّمتني إن الوظيفة الجديدة مش مجرد شغل، لكنها فرصة لتنمية نفسك، واكتشاف قدراتك، وتحقيق طموحاتك.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأحد، 19 يناير 2025

المال الحرام تربية


#طريقتي_في_تربية_أولادي 

المال الحرام موضوع حساس جدًا، وتأثيره بيبان بشكل كبير في تربية الأولاد وفي تشكيل قيمهم وأخلاقهم. لما الطفل بيتربى في بيت مصدر دخله مش نضيف، ده بيأثر عليه من ناحيتين: أول حاجة، بيشوف أمامه نموذج بيتنازل عن المبادئ عشان الفلوس، وده بيزرع جواه فكرة إن الغلط ممكن يكون مقبول طالما فيه مصلحة شخصية. تاني حاجة، الجو اللي بيتربى فيه بيكون مليان خوف وقلق، لإن المال الحرام دايمًا بيجيب معاه مشاكل، سواء قانونية أو اجتماعية، وده بيأثر على إحساس الطفل بالأمان.

الأب والأم هما القدوة اللي الطفل بيتعلم منهم كل حاجة. لما يشوفهم بيكسبوا رزقهم بالحلال، حتى لو بسيط، بيتعلم قيمة التعب والكد والعمل الشريف. لكن لو شافهم بياخدوا طرق ملتوية عشان يجيبوا فلوس، هيبدأ يقلدهم، وده ممكن ينعكس على حياته في المستقبل، سواء في شغله أو علاقاته مع الناس. التربية هنا مش بس كلام بنقوله لأولادنا، لكنها أفعال وشكل حياة بنعيشه كل يوم.

المال الحلال حتى لو قليل بيجيب البركة، وبيزرع جو من الراحة النفسية والاستقرار في البيت. أما المال الحرام، فمهما كان كتير، بيجيب معاه مشاكل وهموم، وده بيأثر على كل أفراد الأسرة، مش بس الأب أو الأم. عشان كده لازم نكون صرحاء مع أولادنا ونفهمهم إن النجاح الحقيقي بييجي من الشغل والاجتهاد، مش من الطرق السهلة اللي بتضيع الأخلاق.

الأمانة والقيم مش بس حاجة بنعلمها لأولادنا بالكلام، لكنها حاجة لازم يشوفوها في حياتنا اليومية. لما يكبروا في بيت بيعتمد على الحلال، هيكبروا وهما عارفين إن الأخلاق غبر قابلة للتفاوض، وإن الفلوس مهما كانت أهميتها، مش أهم من الضمير والإنسانية. المال الحرام خطر على التربية، و خطر على المستقبل، لإنه بيخلق جيل مش بيحترم القوانين ولا بيقدر قيمة الشغل النضيف.



لما قررت أقدم استقالة


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #القرارات_المصيرية


قرار الاستقالة كان واحد من أصعب القرارات اللي خدتُها في حياتي المهنية. الموضوع مش بس إني أسيب شغل، دي كانت مرحلة كبيرة من حياتي، مليانة شغل وتعب وذكريات. لكن في نفس الوقت، كان لازم أختار بين الراحة الزائفة والاستمرار في مكان مش مناسب لطموحاتي، أو أخاطر وأبدأ من جديد.


قبل ما أخد القرار، كنت براجع نفسي كل يوم. "هل أنا فعلاً مش مرتاح؟ هل المشكلة في المكان ولا فيّ أنا؟ وهل لو استنيت أكتر ممكن تتحسن الأمور؟" كانت أسئلة كتير بتدور في دماغي. قعدت أفكر في مستقبلي، أحسب الإيجابيات والسلبيات، وأسأل نفسي لو عندي خطة واضحة لما بعد الاستقالة.


اللحظة اللي حسيت فيها إن مفيش مجال للتراجع كانت لما أدركت إن بقائي في المكان ده بيستهلك طاقتي وحماسي من غير ما يضيف لي حاجة. حسيت إن الاستقالة مش ضعف، لكنها خطوة شجاعة عشان أحقق اللي أستحقه.


لما كتبت الاستقالة وقدمتها، كنت حاسس بمزيج غريب بين الخوف والتحرر. كنت عارف إن القرار ده ممكن يفتح أمامي فرص جديدة، لكنه كمان معناه مسؤولية أكبر وتحديات جديدة.


بعد ما استقلت، حسيت بتغيير كبير. صحيح كان فيه قلق على المستقبل، لكن كان فيه إحساس قوي بالراحة والحرية. التجربة دي علّمتني إن كل نهاية هي بداية جديدة، وإن أوقات كتير لازم نقفل باب عشان نفتح باب أكبر.


هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و جميع المقالات في البلوج الشخصي

https://amradelelnashar.blogspot.com/


السبت، 18 يناير 2025

أيها الطبيب، لا تحاول إنعاشي و لا تتركني لأموت



#مجرد_نظرة_في_الطب

في داخل إحدى المستشفيات المطلة على البحر يعتبر الطابق الأخير كاملا لأصحاب الأمراض المستعصية و التي يحتاج فيها المريض للعناية الكامله من طاقم طبي متدرب. 

يحدث أن تهب عاصفة شديدة و تتحول لإعصار يجذب معه كمية كبيره من ماء البحر لتحاصر المستشفى و تغرق الدور السفلي منها بأكمله. تغرق المستشفى في دوامة من قطع للكهرباء و نفاذ مخزون الماء و الطعام و الأدوية.

يتكاتف الفريق الطبي و يحاول توزيع المخزون على المرضى و ذويهم و لكن المشكله الكبرى كانت في الطابق الأخير، طابق اللاإنعاش، يعني لا تعيدني للحياة إذا توقف قلبي.

بعد عدة أيام من العاصفه التي دمرت المدينة كلها و حاصرت المستشفى بعد تحرك البحر ليبلعها داخله، تم توفير مراكب إنقاذ لإخراج المرضى و ذويهم و الطواقم الطبيه. و لكن تظل الأزمه في من سينقذ أولا.

تم الإتفاق بين الطواقم الطبية بوضع علامات ملونه على الناس لترتيب خروجهم فالأخضر يخرج أولا ثم الأصفر ثم البرتقالي. و الأحمر يحتاج لمساعد طبي يخرج معه و الأسود ممنوع من الخروج إلا في النهاية.

و طبعا كان اللون الأسود مصير الدور الأخير. و لكن هذه نصف المصيبة. فالنصف الآخر هي أنهم جميعا سيحتاجون لمساعدة في النزول و و الإنقاذ و لكن سيكون معظم الطاقم قد ساعد أصحاب اللون الأحمر من قبل.

للعلم هذه قصة حقيقية تمت مناقشتها في مسلسل و بالفعل تم ترك الدور الأخير كله بلا إنقاذ لمدة طويلة حتى تم خفض الماء و عودته إلى البحر ثانية.

كان إختيارهم ألا تنعشني و لكن لا تتركني لأموت...