السبت، 21 سبتمبر 2024
طموح يد
الجمعة، 20 سبتمبر 2024
المدير الصديق
المدير اللي يقف جنب موظفيه ويكون دايمًا سند ليهم ده مش بس بيبقى مدير ناجح، ده بيبقى صديق بجد. في زمن أغلب الناس بقت بتفكر في نفسها وبس، وبقى كل واحد بيدور على مصلحته الشخصية، المدير اللي عنده ضمير وبيساند موظفيه ده بيبقى حاجة نادرة ومميزة. فكرة إن المدير يبقى عارف إن الموظف مش مجرد رقم، إنما بني آدم عنده مشاكل وهموم واحتياجات، دي بتفرق كتير.
الصديق المدير ده ممكن يبقى واقف في ضهر موظفه في أي موقف، سواء كان شغل ولا حاجة شخصية. يمكن يديله نصيحة من قلبه، يسمعه لما يكون محتاج حد يفضفض له، أو حتى يساعده في تخطي أزمة. ساعات ممكن يكون الدعم ده مجرد كلمة تشجيع أو حتى إيماءة بسيطة تديله إحساس إنه مش لوحده في اللي بيعدي بيه.
المدير اللي بيقف بضمير ورا موظفه مش بس بيأثر في الموظف نفسه، ده كمان بيأثر في الفريق كله. بيخلق جو من الثقة والاحترام، والموظف لما يحس إن مديره معاه هيبقى مستعد يدي أكتر ويشتغل بحماس أكتر. لأن لما الموظف يحس إن شغله متقدر، وإنه مش لوحده في مواجهة المشاكل، ده بيديله طاقة إنه يكمل.
وبرغم إننا بنسمع كتير عن المدير اللي بيبقى ضاغط على موظفيه، أو اللي ميبقاش عنده اعتبار لمشاعرهم، لازم نفكر ونقول إن المدير الصديق بيدي مثال حقيقي لقيادة محترمة وإنسانية. هو اللي بيفكر في نجاح فريقه قبل أي حاجة، واللي دايمًا بيشجعهم على التطور وبيكون أول واحد يدافع عنهم لو حصل أي موقف.
المدير الصديق ده هو اللي بيقدر يخلي مكان العمل بيئة مريحة وآمنة. وده اللي بيخلي الموظفين يحسوا إنهم مش مجرد تروس في ماكينة، إنما أفراد ليهم قيمة ومكانة. وده بيخلينا نقول إن المدير اللي بيقف بضمير ورا موظفه، ده مش بس بيساهم في نجاح العمل، إنما بيساهم في بناء فريق قوي ومستقر، وعلاقة إنسانية محترمة ممكن تفضل لسنين طويلة.
شكرا لكل مدير كان و يظل صديقا لموظفيه ....
الخميس، 19 سبتمبر 2024
حضارة لا تغيب عنها الشمس
الأربعاء، 18 سبتمبر 2024
أمواج من الحكم النباتية... تناغم و نزاهة
الاثنين، 16 سبتمبر 2024
تزوج الرجل الخشبي مع المرأة الطين
الأحد، 15 سبتمبر 2024
لما الضحك يتحول لوجع
التنمر في الأسر هو واحد من المشاكل اللي ممكن تكون صعبة جدًا، لإنه بيجي من أقرب الناس لينا، أهلنا اللي المفروض يكونوا أكتر ناس بتحبنا وبتدعمنا. ساعات بيبقى فيه نوع من التنمر مش مقصود، زي لما حد في العيلة يتريق على شكل أو جسم حد تاني، ويقول كلام زي "إنت رفيع أوي" أو "رجلك الرفيعة دي مش بتاعت بني آدم طبيعي". الكلمة دي ممكن تعدي عند اللي قالها، لكنها تسيب علامة و وجع في قلب اللي سمعها، وده بيكون تنمر.
التنمر العائلي بيجي في صور كتير، مش بس على الجسم، ممكن يكون على التصرفات أو طريقة التفكير أو حتى الميول الشخصية. المشكلة الكبيرة إنه بيتغطى تحت شعار "إحنا بنهزر" أو "أنا بقول كده عشان بحبك". بس في الحقيقة، الحب عمره ما يكون مؤذي، وكلمة مؤذية بتوجع أكتر من أي حاجة تانية، خاصة لو جاية من حد المفروض إنه يقف جنبك.
لما الأهل أو الأخوات بيتنمروا على حد في العيلة، ده ممكن يسبب ضعف في ثقة الشخص بنفسه. وده ممكن يظهر في تصرفاته، يبقى مش عارف يتكلم أو يعبر عن نفسه، وكل مرة حد يوجه له ملاحظة يحس إنه أقل أو إنه غلطان. التنمر العائلي ممكن يسيب أثر طويل الأمد، وأحيانًا بيحتاج الشخص لسنين عشان يتعافى من الجروح دي.
عشان كده، لازم دايمًا نحاسب على كلامنا وسط أهلنا، خصوصًا مع الأطفال أو الشباب اللي لسه بيكونوا شخصيتهم. لو فيه ملاحظة أو حاجة عايزين نقولها، نتأكد إنها بطريقة لطيفة وبنّاءة. وفي نفس الوقت، لو حسينا إن حد بيتنمر علينا في العيلة، لازم نقف ونقول "لا". نحط حدود، ونفهمهم إن الحب الحقيقي هو اللي بيبني، مش اللي بيهد.
الحب اللي بنشوفه في العيلة لازم يكون حب من غير شروط، ومن غير أي نوع من الأذى النفسي. في الآخر، إحنا كلنا بنكبر سوا وعايشين مع بعض، ودي أحسن فرصة نكون فيها السند لبعضنا، مش نكون السبب في ألم حد مننا.