في نباتات تمتاز بقوة ساقها و قوة جذرها و لكنها لا تمثل أي أهمية إقتصادية لدى المزارعين و لهذا فإنهم يعتمدوا على الساق و الجذر لإنماء نوع زرع آخر غير الأصلي
فيقطعوا الساق للنبات القديم غير المهم و يضعوا فوقه ساق لنبات آخر له أهمية عندهم لينمو و يعتمد على الساق القوية المتركب عليها و على الجذر القوي المساعد له
العملية ده إسمها التطعيم يعني يطعم نبات بنبات آخر ليعتمد عليه في عيشته و حياته و كل ما الساق الأصلي أنتج نباته الأساسي يتم قطعه و منعه من إكمال حياته. طبعا في أنواع تقبل التطعيم مع بعضها و أنواع لا تقبل و الحل هو التجربة
أما بالنسبة للزرعة نفسها فإنها الخلايا الملاصقة لمنطقة القطع في الساق القديمة و الحديثة تفرز مواد لاصقه لدعم الخشب و اللحاء الممزق لمحاولة جمعهم من جديد. و الجميل أن الخلايا القريبة تتحول إلى شكل خلايا الساق الجديدة لتتراكب معها و تندمج مع شكل القطع فيها. و هذا يأخذنا لفكرة أن النباتات التي تتشابه في الصفات الوراثية يسهل تحويلها بين الأنواع و بعضها
و قد يسأل سائل من يتحول أولا هل الساق القديم هو من يندمج مع الجديد و تتحول خلاياه ليتأقلم أم أن الساق الجديدة هي من تندمج مع القديم. فمن المتحكم هنا الساق الجديدة التي تنمو لأعلى أم الجذر القديم الذي ينمو لأسفل