سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل
لما كنت موظف وكان ضغط الشغل يزيد عليّا، كنت بحس في لحظات إن الدنيا كلها واقفة ضدي. الشغل بيبقى كتير، والمواعيد النهائية قربت، والطلبات متلاحقة. لكن مع الوقت، تعلمت إني أتعامل مع الضغط بطريقة تخليه أقل تأثير عليّ.
أول حاجة كنت بعملها إني أقسّم المهام حسب الأولويات. كنت أبدأ بالأهم والمستعجل، وأسيب الحاجات الأقل أهمية لبعدين. ده كان بيساعدني أوضح الرؤية وأركز أكتر بدل ما أتشتت.
ثاني حاجة، كنت باتكلم مع مديري أو زمايلي المقربين ليا لو حسيت إن الحمل أكبر من طاقتي. ساعات كتير لما تتكلم مع الناس حواليك، بتكتشف إن فيه حلول أو دعم ما كنتش شايفه.
برضه، كنت بدي نفسي فترات راحة ساعات بتكون قصيرة و ساعات بتكون طويلة، بين كل مهمة والتانية، كنت بلاقي الراحة دي بتساعدني أرجع أشتغل وأنا هادي ومرتاح أكتر.
وأهم حاجة، تعلمت إني ما أضغطش على نفسي أكتر من اللازم. لو كنت محتاج وقت إضافي، كنت بأطلبه، ولو حصل خطأ، كنت باخده كفرصة للتعلم بدل ما ألوم نفسي.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#الإنجازات_والتقدير#الشكر_والتقدير
الشعور بتقدير زملائك لمجهودك في الشغل هو من أكتر اللحظات اللي بتديك طاقة إيجابية. فاكر في مرة كنت شغال على مشروع كبير جدًا، والمواعيد كانت ضاغطة. كان فيه تفاصيل كتير لازم تتظبط، وكنت بحاول أشتغل بدقة عشان كل حاجة تطلع مظبوطة من غير أخطاء.
لما خلصنا المشروع، كنت حاسس إني عملت اللي عليا وخلاص. لكن المفاجأة كانت لما الزملاء عملوا وقفة صغيرة في المكتب، وشكروني قدام الكل. حسيت إن كل التعب والضغط اللي مرّيت بيه كان له قيمة، وإن زملائي فعلاً لاحظوا المجهود اللي بذلته.
لكن في وسط الجو الإيجابي ده، كان فيه زميل حاول يقلل من اللي عملته، وكأنه مجرد جزء بسيط في المشروع وما استحقش كل التقدير ده. بصراحة، في لحظة حسيت بضيق، لكن اللي حصل بعدها كان هو الأهم. باقي الزملاء عارضوه فورًا، وأكدوا إن المجهود اللي اتبذل كان واضح، وإن الشغل ماكنش هيتم بالشكل ده من غير مساهمتي.
اللحظة دي كانت درس مهم جدًا بالنسبة لي، إن مش كل الناس هتقدّر شغلك، لكن لو كنت فعلاً بتشتغل بإخلاص، الناس اللي بتحترم المجهود الحقيقي هتقف جنبك. التقدير مش بس بييجي من الإدارة أو الجوائز، لكنه كمان بييجي من زملائك اللي بيشوفوا تعبك يوميًا. ده اللي بيفرق بين بيئة عمل إيجابية وبين مكان بتحس فيه إن شغلك بيروح هدر.
هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://lnkd.in/d8siJEE4
و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://lnkd.in/dk7AvAwq
و جميع المقالات في البلوج الشخصي
https://lnkd.in/dwCbPDY2