الاثنين، 21 أبريل 2025

أهمية الشغف في الإبداع والابتكار


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

الشغف هو المحرك الأساسي وراء الإبداع والابتكار. لما يكون عندك شغف في شغلك، بتكون مستعد دائمًا لتقديم أفكار جديدة، وللتحدي في إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل اللي بتواجهك. الشغف بيخلي العمل مش مجرد مهمة، بل فرصة للتطور المستمر والبحث عن أفضل طرق للأداء.

لما تكون شغوف بشغلك، بتكون دايمًا مليان بالطاقة الإيجابية اللي بتخليك تفكر بشكل مختلف. بتشوف المشاكل كفرص للتطوير بدلاً من كونها عقبات. الفكرة الأساسية هي إنك مش بتركز بس على إتمام المهام، لكن بتحاول تلاقي حلول جديدة وأفضل.

الشغف بيخليك تدور على حلول مبتكرة، مش تقليدية. لما تكون شغوف بالعمل، بتبقى أكتر استعدادًا لتجربة أفكار جديدة، ودي مش حاجة بتحصل لما تكون "متكاسل" أو "متعطل". الشغف بيخليك تشوف الفرص في التحديات ودي أهم حاجة للإبداع.

الشغف مش بيعني بس حب العمل، لكن كمان بيعني إصرار على تحسين الأداء. لما تكون شغوف، مش بتوقف عند أول فشل، بتقوم وتجرب تاني وتبحث عن حلول بديلة. ده مهم جدًا في أي مجال لأن الإبداع مش بيجي من المحاولة الأولى، بل من التجربة والخطأ.

الشغف مش بيقتصر على الشخص الواحد، ده بيعدي للزملاء كمان. لما تكون شغوف بشغلك، بتشجع الآخرين على التفكير والإبداع كمان. ده بيخلق بيئة عمل مليانة بالحوافز الإيجابية والابتكار المستمر. الفريق اللي فيه شغف بيكون أكتر قدرة على تقديم حلول مبتكرة.

الشغف بيخلي عندك حافز مستمر لتحسين مهاراتك وتعلم حاجات جديدة. الشخص اللي عنده شغف مش بيكتفي بما يعرفه، لكن دايمًا بيسعى للتعلم والتطوير، وده اللي بيخليه مبتكر في مجاله.

الشغف في العمل مش بس حاجة شخصية، بل هو دافع أساسي للإبداع والابتكار. لما تحب شغلك وتكون شغوف بيه، بتقدر تفكر بشكل مبتكر، وتواجه التحديات بحماس، وتبحث دايمًا عن طرق جديدة لتحسين الأداء. الشغف هو المحرك الرئيسي وراء كل الأفكار العظيمة والإنجازات المبدعة.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

لا تقرأني من العنوان فقط


#الزواج_السليم_الزواج_السعيد 

كتير مننا بيعملوا غلطة بسيطة جدًا بس تأثيرها كبير: بنشوف العنوان، نفترض إحنا فهمنا، ونعدي. بس لو فكرنا لحظة، هتلاقي إن العنوان مجرد مفتاح صغير لباب واسع مليان تفاصيل وحكايات. وزي ما بنقول دايمًا في حياتنا، ما تحكمش على الكتاب من غلافه.

في حياتنا اليومية مع أهلنا، بنقع في نفس الفخ. بنشوف تصرف بسيط أو كلمة طلعت في لحظة غضب، ونبدأ نحكم ونصدر قرارات. هو مش مهتم، هي متغيرتش، أو ده دايمًا غلطان... كلنا بنعمل كده. لكن هل فكرنا نسأل؟ هل حاولنا نفتح الباب اللي وراء العنوان؟

مثال بسيط: الأب اللي بيرجع من الشغل مرهق، وبدل ما يقعد ويتكلم مع ولاده، بيقعد ساكت أمام التليفزيون. من بره، ممكن تشوفه مش مهتم، بس لو فتحت الباب وسألته، هتلاقي إنه شايل هم الشغل، ضغط الحياة، وبيحاول ياخد نَفَس عشان يقدر يكمل.

الأم اللي بتزعق كتير طول اليوم، مش عشان هي عايزة تزعق، لكن يمكن عندها ألف حاجة في دماغها: تنظيف، طبخ، قلق على الولاد، وأحيانًا شعور بالإرهاق اللي محدش بيفهمه.

ولادنا كمان، ساعات بيظهر عليهم تمرد أو انطواء، وبدل ما نغضب أو نزعل، جرب نسمعهم. يمكن يكونوا محتاجين دعم أو حتى حضن دافي يقولهم ، إحنا هنا معاكم.

الحياة الأسرية زي الكتاب، كل صفحة فيها قصة، وكل فرد فيها عنده فصول خاصة. لو وقفنا عند العنوان، عمرنا ما هنفهم الحكاية، وعمرنا ما هنوصل للعمق اللي بيقربنا من بعض.

نصيحتي لينا كلنا: لما تشوف موقف أو تسمع كلمة، افتكر إن ده مجرد عنوان. خد وقتك، اسأل، اسمع، وافتح الصفحة اللي بعدها. يمكن تلاقي حب، قلق، أمل، أو حتى صرخة بتقول، ساعدني.

ما تخليش العناوين توقفك... لأن القصص دايمًا أعمق.

الأحد، 20 أبريل 2025

وقت فقدت الشغف بشغلي ورجعته


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

كلنا في مرحلة من مراحل حياتنا المهنية بنواجه لحظات من فقدان الشغف. ممكن يكون بسبب الروتين، أو ضغط العمل، أو حتى صعوبة تحقيق الأهداف. أنا مرّيت بتجربة زي دي، كان عندي شغف كبير في بداية شغلي، لكن مع مرور الوقت، بدأت أحس إن الشغف ده بدأ يختفي.

اللحظة دي كانت في وقت كنت فيه متعب نفسيًا وذهنياً. الشغل بدأ يبقى ممل، والمهام الروتينية كانت بتكرر نفسها لدرجة إني بقيت مش قادر أكتشف أي حاجة جديدة فيه. كان كل يوم بيعدي زي التاني، وبقيت أتكاسل على إنهاء المهام، وحتى لما أنجزت شوية حاجات، ما كنتش حاسس بأي نوع من الفخر.

اللحظة اللي فقدت فيها شغفي كنت حاسس إني مش قادر أكمل. حتى البدايات البسيطة كانت بتبقى صعبة، و أصبح العمل عبء ثقيل على قلبي. كان عندي وقت قليل للتفكير في أي حاجة غير إني أكمل اللي أنا فيه. لدرجة إني فكرت أكتر من مرة أغير مجالي أو أسيب الشغل ده.

اللحظة اللي رجع فيها شغفي كانت لما قررت أفكر في الأسباب الحقيقية اللي خلتني أبدأ شغلي ده من الأساس. قعدت مع نفسي، وسألت نفسي: "إيه السبب اللي خلاني اختار الشغل ده؟" لقيت إن الشغف بدأ يرجع لي لما تذكرت إني كنت شغوف بأن أقدم قيمة حقيقية في مجالي. بدأت أفكر في التأثير الإيجابي اللي كان ممكن أتركه على الناس، وحسيت بالمسؤولية تجاه ذلك.

بدأت أغير نظرتي للأمور. قررت أبدأ كل يوم بتحديد هدف صغير جديد أحققه، سواء كان في مهام العمل أو في علاقاتي مع الزملاء. حتى لما كنت بحس بالملل، كنت أحاول أكون مبتكر وأضيف لمسات جديدة في الشغل. وبدأت أبحث عن مهارات جديدة عشان أطور من نفسي، وده خلاني أرجع أستمتع بكل مرحلة من مراحل العمل.

الرجوع للشغف خلاني أقدر أواجه التحديات من زاوية جديدة. بدأت أتعامل مع المشاكل على إنها فرص للتعلم مش عوائق. كل يوم كنت بقى أتعلم حاجة جديدة وأحس بإني بتطور. وبفضل الشغف، قدرت أتجاوز التحديات وأرجع للإبداع اللي كنت مفقوده.

الشغف مش حاجة ثابتة، هو شيء ممكن يتأثر بحاجات كتير زي الضغوطات أو الروتين. لكن أهم حاجة إنك تدورعلى الأسباب الحقيقية اللي خلتك تبدأ شغلك في الأول، وحاول تجددها دايمًا. الشغف بيحتاج للاعتناء والتركيز، ولما ترجع تحس بيه تاني، هتلاقي إنك قادر تحقق أشياء أكبر وأفضل.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/

إبنك ألفا و لا بيتا


#طريقتي_في_تربية_أولادي 

تربي ابنك يبقى ألفا ولا بيتا؟ السؤال اللي بقى بيطارد كتير من الأهالي.

الألفا بقى هو الباد بوي، اللي واثق من نفسه، دائما في الصورة، جامد، محدش يعرف يهزه، والبيتا هو اللي أهدى، وأكتر حنية، ومش بيحب يدخل في صراعات، وبيتقال عليه أحيانًا ضعيف أو تابع. 

بس الحقيقة؟ ابنك مش كود أو وصفة سحرية تختار له من الأول الطريق يبقى ألفا ولا بيتا وتربيه عليه وخلاص.

التربية مش كده. التربية رحلة طويلة، فيها حوارات وسهر وقلق وساعات كده من الفرحة والعياط. ابنك محتاج يبقى بني آدم طبيعي، سوي، يعرف إمتى يقول لأ من غير ما يخاف، ويعرف إمتى يقول ماشي من غير ما يحس إنه استسلم. محتاج يتعلم الحنية من أبوه، والتفهم من أمه، والثقة من اللي حواليه، ويشوف في البيت ناس بتغلط وبتعتذر، بتزعل وبتتصالح، بتتكلم وبتسمع.

الأب له دور كبير، في إنه يعلم ابنه يعني إيه راجل بجد. راجل مش بالعضلات ولا بالصوت العالي، لكن بالتصرف وقت اللخبطة، وبالثبات وقت الهزّات. الأب اللي بيحضن ابنه وقت ما يخاف، وبيقوله أنا جنبك بدل ما يزعق له، هو اللي بيربي بني آدم يعرف يحب نفسه ويحترمها من غير ما يتحول لمغرور أو متكبر. 

والأم برضه لها دور مهم، مش بس الحضن والأمان، لكن كمان تبقى القدوة في التفاهم والذكاء العاطفي، اللي هيتعلم منه إزاي يعبّر عن نفسه من غير ما يخاف، وإزاي يطلب المساعدة من غير ما يحس بالضعف.

ابنك مش مشروع لتكوين ذكر مسيطر، ولا مشروع لخلق ولد حبوب، هو مشروع إنسان. إنسان يقدر يتعامل مع الحياة، يفرح وقت الفرح، ويزعل وقت الزعل، ويعرف ياخد قرار وقت الحيرة، ويسكت وقت ما السكون أحكم. 

ربّيه يكون شجاع مش متهور، يكون طيب مش ساذج، يكون بيحب نفسه مش أناني، يكون بيعرف يبص في المراية ويحب اللي بيشوفه.

وساعتها بس، هتلاقيه كبر وبقى نفسه… مش ألفا ولا بيتا، بس بني آدم نضيف من جواه، والناس تحب تمشي معاه المشوار.

السبت، 19 أبريل 2025

المية... شريان حياة مش بيتسد


#بقايا_أفكاري 

لو بصيت حواليك، هتلاقي المية دايمًا ماشية، بتتحرك، بتدوّر على طريق، عمرها ما استسلمت. المية بطبعها لا بتقف ولا بتكل، ولو قابلها عائق في السكة، يا إما بتعدي من تحته، يا إما بتلف حواليه، يا إما بتتجمع وتفضل تضغط لحد ما تكسره وتعدي.

عارف المية عاملة زي الإنسان اللي عنده إرادة... اللي لما تقف قدامه مشكلة، مايبكيش ويقعد مكانه. لأ، يا إما يواجهها ويخترقها، يا إما يلف من حواليها ويدوّر على بديل، يا إما يصبر ويتقوى لحد ما يبقى أقوى منها ويكسرها.

المية بتعلمنا إن السكون مش دايم، وإن العوائق مش نهاية الطريق. بتعلمنا إن اللي عايز يوصل، هيوصل، حتى لو الطريق اتغير مليون مرة.

اللي بيحب يعيش بمرونة زي المية، عمره ما هيتكسر. يمكن يتعطل شوية، يمكن يلف سكة أطول، لكن في الآخر هيوصل. المية دايمًا بتفكرنا إن الحياة مش خط مستقيم، لكن المهم تفضل ماشي... مهما حصل.

دور الشغف في تخطي الصعوبات


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الشغف_بالعمل #الشغف_والمثابرة

الشغف هو القوة الخفية اللي بتدفعك للأمام حتى في أصعب اللحظات. في الشغل، بيكون ليه تأثير كبير في تخطي الصعوبات والمشاكل اللي بنواجهها. أنا شخصيًا، واجهت تحديات كبيرة في مسيرتي المهنية، ومن خلال الشغف، كنت قادر أتخطاها وأتقدم.

كل واحد فينا بيواجه مواقف صعبة في شغله، سواء كان ضغط عمل، أو تحديات شخصية، أو حتى فترات من الإحباط. بس لما تكون شغوف بالشغل اللي بتعمله، بتبدأ تشوف التحديات دي كفرص لتطوير نفسك بدل ما تشوفها كعقبات. في أوقات كتير، كنت بواجه مواقف صعبة، لكن كان عندي الشغف اللي بيخليني أدور على حلول ويخلي التحديات دي جزء من رحلتي المهنية.

أوقات كتير كنت بشعر بالإرهاق أو إن العمل بقى ممل، لكن الشغف كان دايمًا هو اللي بيخليني أستمر. الشغف مش بس بيخليك تتحمس للشغل، لكنه بيزيد من قدرتك على التحمل وقت ما تحس إنك مش قادر تكمل. كنت في أوقات كتير عايز أستسلم، لكن بحكم حبي للعمل، كنت ألاقي في نفسي القوة أكمل وأحقق أهدافي.

الشغف بيقوي عزيمتك. لما تكون شغوف بشغلك، بتكون مستعد تشتغل بجهد أكبر، وتبذل وقت أكتر، وتتعلم حاجات جديدة رغم كل الصعوبات. في مرات كتير، الشغف كان هو الدافع اللي خلاني أستمر في العمل على مشروع صعب كان فيه عقبات كتير. لما كنت بشوف التقدم اللي حققته، كنت بحس إن الصعوبة دي ما كانتش عائق قد ما كانت تحدي بيمهد لي الفرصة للنمو.

في عالم الشغل، الفشل جزء من الرحلة. الشغف بيخليك تشوف الفشل بطريقة مختلفة، مش كحدث نهائي، لكن كدروس تتعلم منها. في مواقف كتير، فشلت في تحقيق هدف، لكن حبي للعمل كان بيخليني أتعلم من أخطائي وأبدأ من جديد. كنت بحس إن الفشل مش نهاية الطريق، بل بداية لفرصة أفضل.

مش بس الشغف الشخصي مهم، لكن الشغف اللي بينتقل بين أعضاء الفريق كمان. لما يكون في شغف جماعي في الفريق، بيخلي الكل يواجه الصعوبات سويًا. في بعض الأوقات كان الشغف بين الزملاء هو اللي بيخلي الفريق يواجه تحديات ضخمة ويسعى للنجاح رغم كل العقبات.

الشغف هو المحرك الحقيقي وراء النجاح. لو عندك شغف حقيقي باللي بتعمله، هتقدر تتغلب على الصعوبات وتوصل لأهدافك مهما كانت التحديات. الصعوبات جزء من أي رحلة مهنية، لكن الشغف هو اللي بيخليك تستمر وتحقق النجاح في النهاية.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/