التربيه السليمه هي التي تجعل الطفل يفكر قبل ما يخطأ . يعني نابع من جواه فكرة ال لا خطأ و بالتالي الطفل يبني لنفسه قيم و موازين ليختار بينها
في طريقه مهمه ، إلي حد ما ، لتنفيذ العقاب . وهي أن يكون العقاب في تحمل مسؤولية الخطأ ، يعني الإحساس بالنتائج الطبيعيه للخطأ مثلا لو الطفل كسر ألعابه ، مش هنجيب غيرها و هيلعب بالمتكسر أو يحاول تصليحها . بس طبعا تحمل المسؤولية تكون في الحدود الإنسانية و المعقولة
هنا بيكون للأباء دور أساسي ومهم في ترويض السلوكيات الخاطئه عند أولادهم . لأن الأساس هو ربط الفعل الخاطئ بالنتيجه وليس للعقاب أو لسلطة المعاقب . فالنتيجه يشعر بها المخطئ فقط و فكرة وجود المعاقب تكون غير ضروريه فيتكون للطفل ضمير يفكر به و يكون هو المحرك لسلوكه
الفكره التانيه وهي الأخطر ، ترك الطفل يواجه أخطائه بنفسه له دور في تقليل المواجهات العنيفه بين الأباء وأولادهم . لأن المواجهات وفورات الغضب بتبعد الطرفين عن بعض و بتكسر روابط المحبه و الطفل لما يكبر لن يرضى الرضوخ لنفس السلطه
تحمل مسؤولية الأفعال هو أول طريق التربيه . و بناء الضمير هو مصدر الرقى أو التخلف للأمم