الثلاثاء، 18 فبراير 2025

لما كان مطلوب مني أنجز مهام كثيرة في وقت ضيق


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل

المواقف دي كانت من أكتر الحاجات اللي بتختبر قدرتي على التحمل والتنظيم. في مرة طلب مني المدير تسليم كذا تقرير وتحليل بيانات لمشروع كبير، وكل ده كان لازم يتسلم خلال أيام مش شهور. في البداية، حسيت إن الموضوع مستحيل، وبدأت الأفكار السلبية تسيطر عليّ: "إزاي هخلص ده كله؟"

لكن، بدل ما أستسلم للقلق، قررت أتعامل مع الموقف بحكمة. أول حاجة عملتها إني قسمت المهام الكبيرة دي لخطوات أصغر، وبدأت أشتغل على كل خطوة لوحدها. ركزت على الأولويات: إيه اللي لازم يخلص الأول وإيه اللي ممكن يتأجل أو يتبسط.

طلبت كمان مساعدة زميلي في الفريق في بعض النقاط اللي كنت محتاج فيها دعم، وده خفف عني الحمل شوية. استخدمت كل دقيقة بحرص، وقللت أي تشتيت، وركزت تمامًا.

في الآخر، قدرت أنجز جزء كبير من المطلوب. و لما قعدنا في الإجتماع، كان الشغل المعروض أكثر من اللي كان منتظر. ومع إني كنت منهك، حسيت بفخر إني عدّيت الموقف. اتعلمت إن تنظيم الوقت هو المفتاح عشان تقدر تتعامل مع أي ضغط زي ده.

المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق