سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التعلم_والتطوير #الخبرات_السابقة
التنقل بين الشركات كان زي ما يكون كل مرة ببدأ فصلاً جديدًا في كتاب حياتي المهنية. كل شركة اشتغلت فيها كانت مدرسة مختلفة، كل واحدة علمتني حاجة جديدة وخلتني أشوف الشغل والحياة بطريقة مميزة.
لما تدخل شركة جديدة، بتلاقي نفسك في بيئة مختلفة تمامًا عن اللي كنت متعود عليها. قوانين جديدة، ثقافة عمل جديدة، وحتى ناس بطباع مختلفة. في البداية، كنت بحس إني غريب، لكن مع الوقت اتعلمت إزاي أتأقلم بسرعة. دلوقتي بقيت عارف إن أي مكان جديد محتاج وقت عشان أحس بالراحة فيه، لكن المرونة والتقبل بيسهلوا كتير.
كل شركة كانت ليها طريقة شغلها، وكل مجال أو فريق كنت أشتغل معاه كان عنده نهج خاص. ده خلاني أشوف أكتر من منظور، وأتعلم إن مش دايمًا في طريقة واحدة صح. الفكرة دي وسّعت رؤيتي، وخليتني أقدر أدمج بين اللي اتعلمته في أماكن مختلفة عشان أطلع بحلول أفضل.
التنقل بين الشركات عرفني بناس كتير من خلفيات ومجالات مختلفة. كل واحد كان عنده خبرة أو نصيحة مهمة أقدر أستفيد منها. العلاقات دي مش بس أفادتني في شغلي، لكنها كمان كانت مصدر إلهام ودعم في أوقات التحدي.
كل انتقال كان تحديًا جديدًا. كنت ببقى قلقان في البداية: هل هقدر أثبت نفسي؟ هل هكون عند حسن الظن؟ ومع كل مرة كنت بأنجح، الثقة في نفسي كانت بتزيد. دلوقتي بقيت عارف إن التحديات الجديدة جزء من التطور، وإن الخوف الطبيعي في الأول بيزول لما أبدأ أواجه.
في كل شركة اشتغلت فيها، كان في أسلوب إدارة مختلف. ده خلاني أفهم إزاي كل مدير أو قائد عنده طريقته، وإزاي أتعامل مع كل شخصية بشكل مناسب. التجارب دي ساعدتني أكون أكتر وعيًا بأساليب الإدارة، وده كان مفيد جدًا لما توليت أدوار قيادية بعد كده.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/