او إفترضنا إن في علاقه بتربط بين كل ما هو واجب فعله و بين الإراده في فعل كل ما هو واجب فعله . فالعلاقه بتحددها الأخلاق ، بشكلها العام
الواجب هو الأخلاق من حيث الأوامر و النواهي ، يعني التعاليم الواجب طاعتها بقسوتها و صرامتها . الخير من الناحيه التانيه هو الأخلاق من حيث نتيجتها و تأثيرها ، يعني طيبة الأثر على فاعل الخير و على متلقي فعل الخير
الأخلاق عباره عن سلوكيات بيتم تعليمها عن طريق التقليد و التجربه قبل الوعظ و التحفيز . الواعظ بيستخدم العواطف لإثارة المفاهيم الأخلاقيه و يزيد الفكره حراره إذا ما قرنها بالتقاليد و الأعراف و الدين . ولكن لغة العواطف لن تتعدى مرحله الثرثره . و الغلط كل الغلط يأتي عند دمج هذه الثرثره بالتعاليم الدينيه ، وهنا منطلق الشرر لأن تصديق الكلام الديني دائما يأتي بعد تصديق الأفعال و ليس بالثرثره
العواطف هي القوى المحركه للسلوك ، وبالتالي الوعظ و التحفيز و إثارة العواطف يكونوا بوسائل يمثلها الفعل و يقبلها العقل و إلا تتحول الى عواطف كاذبه ، هوجاء ، و حمقاء و النتيجه تكون تدميريه