التعامل و حل الخلافات جوا البيوت

أساس التعامل و حل الخلافات جوا البيوت خمس حاجات

مفيش تصغير ، مفيش تكبير ، مفيش تأويل ، و مفيش تشهير ، و طبعا مش هنشيل

مش هنصغر المواضيع الكبيره و نقول عليها دا كلام تافه ميترضش عليه . و مش هنكبر المواضيع الصغيره و نعمل من الحبه قبه

مش هنقول انت قصدك ايه من الكلام ده ، انت عاوز توصل ايه بطريقتك ده ، يعني هناخد بالظاهر . و مش هنشهر بالتاني ، يعني مش هنحكي للناس ، مش هنتكلم في مشاكلنا مع غيرنا ، مش هنفضح بعض. و أخيرا مش هنشيل من بعض ، الخناقه بتخلص ، و الموضوع بيتحل و الدنيا بتبقى بسيطه من غير ذيول ولا تراكمات.

الحياة بتبقى أسهل و الخلافات بتتلم بسرعه و المناوشات بتخلص ، لما الطرفين يتفقوا على حلها و يتفقوا على حلول سلمية تراضي الطرفين مع بعض

كارتون فرح

 

كارتون الأطفال واحد من الطرق الي بتبقى مؤثره جدا على نفسية الطفل و على سلوكياته و خاصة لو الكارتون بيتكلم نفس اللهجه و الأبطال في نفس سن الأولاد ، بيبقى فيه تعلق و إدمان. انت ممكن تغير من شخصية الطفل بالكامل عن طريق الكارتون . ومن ناحية إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ، لما الكارتون يدعوا الطفل إلى الحقد و الغضب و الأذية ، تكون المصيبه كبيره . لأني هنا هبقى من ناحيه بعالج إدمانه و من ناحيه تانيه بعالج أفكاره . و دي دوامه كبيره مع الطفل

و الكارتون إلي حبيته فعلا و بعد كدا منعته تماما ، إسمه مسلسل فرح

دي بنت مصرية ، في المدرسه ، عندها بابا و ماما و أخوها . أسرة مصريه جميله ، بس البنت بتواجه أفكار و سلوك المجتمع السيئ و هي بتبدأ تتعامل معاه. بس المشكله بقى إنها بتتصرف من نفسها و تغلط و تقع في مشاكل . طبعا الفكره هنا إنها بتبني شخصيتها و بتتعلم من خطأها . بس الأولاد الي بيشوفوا الكارتون مش بيفهموا كدا . الأولاد بياخدوا تصرفها الخاطئ على إنه هو دا الطبيعي و هي ده طريقة التعامل مع بقية الأطفال . لأن الحلقه كلها بتركز على فرح و رد فعلها و في آخر مشهد في الحلقه ، البنت بتروح لبابا و ماما علشان يحلولها المشكله . فالطفل بيفضل مركز نص ساعه على سلوك خاطئ و تجربه سيئه و بيبقى له ثانيتين بس لتصحيح المفهوم

للأسف كارتون فرح ممنوع في البيت عندنا

في مسلسل بكيزه و زغلول

 

بكيزه هانم او باكيناز او بيكي ، واحده عايشه دور الهانم بنت الباش بنت الأصول . اتجوزت في سن صغير علشان تعيش في قصر و تعيش في الفلوس. كل الناس عندها تحت المستوى و هي فوق كل الناس ، فوق اختياراتهم، فوق ذوقهم وكمان فوق حريتهم

زغلول بنت ، مش ولد ، مقهوره ، مرميه ، يتيمه ، عانت كثيرا في حياتها ، فقيره جدا ، عايشه في الشارع ، تشاء الظروف انها تجمعها مع بكيزه هانم في بيت واحد و تحت سقف واحد . بس هنا البيت مش بيت بشوات ، البيت بقى خرابه ، إتباع كل حاجه فيه لما الراجل الغني مات و هو مديون . بقم زي بعض معندهمش فلوس بس عندهم حاجه واحده بتربطهم ببعض ، لسه مكتشفوهاش ، هيكتشفوها مع الوقت و مع العشره ، هي الأصول

بكيزة هتعرف الأصول بعد ما تعرف الإعتماد على نفسها و تنزل من كبريائها . و زغلول هتعرف الأصول لما تتعامل كإنسانه و تحس إنها عندها خبره تعييشها من غير ما تحتاج لحد . هما الاتنين مختلفين جدا بس هما الاتنين في الأخر ولاد أصول

الحرية

 

الحرية الشخصية من حق كل إنسان ، حرية في تفكيره ، في عيشته ، في فلسفته ، في فلوسه ، في وقته ، في دينه . مش هينفع ، و ممنوع ، و غير إنساني هو إعتبار إن نوع معين من الناس المفروض ميكنوش أحرار ، بسبب لغة ، بسبب لون ، بسبب فكر ، بسبب شكل ، او حتى بسبب دين

ربنا خلق الإنسان و ركبه في أحسن صورة و بقت الإختلافات الي بيننا هي أساس للتعارف و التناسب . و خلى التقوى هي أساس التقرب منه . وكمان نهى عن التعصب و القبلية قبل ما ينهى عن العبودية

الحرية المطلقه بقى ، مفسده مطلقه ، يعني انت حر ما لم تضر . و زي ما انت حر ، غيرك برضه حر . لو الحرية ملهاش مساحه ، هتكون عبودية ، و لو ملهاش حدود ، هتكون إنفلات

التوازن في الزراعه هو الأساس في كل حاجه

 

التوازن في الري , كل ما الماء قل تلاقي الجذور بقت عميقه و متشابكه و كل ما الماء زاد تلاقي الجذور صغيره و ضعيفه و متقدرش تمتص الكميات الي النبات محتاجه فتلاقي النبات صغير و ضعيف

التوازن في التسميد ، لأن التسميد بكثره هيترسب في الأوراق و بالتالي تسقط و النبات يتخنق. و التسميد بكميه قليله هتخلي النبات يختار يعمل أوراق بدل الثمار علشان يقدر يعيش

التوازن في الشمس ، كل ما النبات اتعرض لشمس أكثر كل ما فقد ماء أكثر و بالتالي ذبول أكثر و كل ما إتعرض للشمس أقل تلاقي الحشرات إتجمعت عليه أكثر

التوازن في عدد الأغصان ، كل ما العدد زاد هتتشابك مع بعضها و الشمس مش هتوصل للفروع كلها ، و كل ما عددها قل ، النبات مش هينمو لأنه محتاج يتنفس و محتاج ورق ينتج طاقه

التوازن في عدد الثمار ، كل ما عدد الثمار زاد ، تلاقي الثمار صغيره و مسكره جدا و ممكن الغصن يتكسر و مستحملهاش. و كل ما عددها قل ، كمية الإنتاج للشجره يبقى ضعيف

علشان كدا التوازن مهم جدا علشان تربي زرعه مناسبه . الزرع المتزن بيطلع جذور مناسبه لطوله و ساق مناسب لطبيعته و كمان أوراق مناسبه لنموه . تلاقي الثمار طالعه بأعداد مناسبه و حجمها مناسب. التوازن دا محتاج مزارع فاهم شخصية الزرعه ، فاهم أوقات ريها و تسميدها وكمان فاهم أوقات قصها و تنظيفها

تقبل

الأطفال إلي بيجيلهم سرطان تلاقيهم بيواجهوا المرض بطريقه مختلفه شوية عن الكبار . الكبار ممكن يحصلهم يأس و رفض للعلاج ، إنما الأطفال قليل منهم إلي بيحصلهم يأس . أعتقد لأن اليأس محتاج إدراك و الأطفال بتبقى لسه غير مدركه لحقيقة المرض و طريقة علاجه

الأطفال بيبقى عندهم تقبل للمرض ، بس بيجلهم حاجه تانيه ، بيجلهم شعور غريب بالمسؤولية. يعني تلاقي الطفل عنده 5 سنين مثلا و شايل مسؤولية مرضه و مسؤولية أمه و مسؤولية بيته . تلاقي الطفل ده بيحس بالذنب علشان إخواته لوحدهم من غير أمهم ، لأنها قاعده معاه في المستشفى . تلاقيه زعلان إن بسببه محدش في بيته عارف يعيش كويس . أبوه بيخرج من شغله عليه يقعد معاه . وأمه بتبات معاه ، و أخواته قاعدين من حد غير أمهم

الأطفال ده بتكبر قبل سنها ، بيكبر جواهم إحساس الخوف ، مش الخوف من المرض ، ولا الخوف من الموت ، لا، الخوف على أحبابهم . علشان كدا بيبقوا محتاجين حد يستحملهم ، و يشيل عنهم . بيبقوا محتاجين حد يسندهم و يديلهم دعم ، حد يفرحهم و يرجعهم أطفال من تاني

لما بيكون في رحلة علاج أطفال السرطان ، ناس مسؤلة عن الفرحه ، عن المسانده ، و عن الدعم ، بتكون رحله محتمله و بتكون تقلباتها قليلة