الأطفال إلي بيجيلهم سرطان تلاقيهم بيواجهوا المرض بطريقه مختلفه شوية عن الكبار . الكبار ممكن يحصلهم يأس و رفض للعلاج ، إنما الأطفال قليل منهم إلي بيحصلهم يأس . أعتقد لأن اليأس محتاج إدراك و الأطفال بتبقى لسه غير مدركه لحقيقة المرض و طريقة علاجه
الأطفال بيبقى عندهم تقبل للمرض ، بس بيجلهم حاجه تانيه ، بيجلهم شعور غريب بالمسؤولية. يعني تلاقي الطفل عنده 5 سنين مثلا و شايل مسؤولية مرضه و مسؤولية أمه و مسؤولية بيته . تلاقي الطفل ده بيحس بالذنب علشان إخواته لوحدهم من غير أمهم ، لأنها قاعده معاه في المستشفى . تلاقيه زعلان إن بسببه محدش في بيته عارف يعيش كويس . أبوه بيخرج من شغله عليه يقعد معاه . وأمه بتبات معاه ، و أخواته قاعدين من حد غير أمهم
الأطفال ده بتكبر قبل سنها ، بيكبر جواهم إحساس الخوف ، مش الخوف من المرض ، ولا الخوف من الموت ، لا، الخوف على أحبابهم . علشان كدا بيبقوا محتاجين حد يستحملهم ، و يشيل عنهم . بيبقوا محتاجين حد يسندهم و يديلهم دعم ، حد يفرحهم و يرجعهم أطفال من تاني
لما بيكون في رحلة علاج أطفال السرطان ، ناس مسؤلة عن الفرحه ، عن المسانده ، و عن الدعم ، بتكون رحله محتمله و بتكون تقلباتها قليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق