كل حاجه بنفكر فيها و عاوزين ناخد فيها قرار بيبقى لها وجهين ، واحد عقلي و التاني عاطفي . و دائما بيكون في صراعات بينهم . الطبيعي ان التفكير العقلي بيحاول تكوين فكره عامه للموضوع ، فكره لا شخصيه . و التفكير العاطفي عكسه تماما ، يعني بيحاول تكوين فكره خاصه الموضوع ، يعني فكره شخصيه فردية
و دائما القانون العقلي بيكون أقوى و ملزم أكثر من العاطفي . و بالتالي تلاقي دائما العقل يمثل حاجز في وجه أهوائنا الشخصيه
الفكره هنا ان إرادتنا شأنها خضوع عقلي و الإختيار شأنه خضوع عاطفي . هنا هيكون للضمير دور أساسي في تحديد الخضوع . و لكن الضمير لن يعمل في داخلنا إلا بالاستقلال عن المفروض علينا . فهو الإلزام الوحيد لأخلاقية الخضوع