فيلم تانجرين

أكبر مقوله معروفه في مجال الحرب ، هي الحرب خدعه . الخدعه بتتعمل على الأعداء ، خدعه في وقت الحرب ، في طريقه الحرب ، و كمان في الإعداد للحرب

الغريب إنك تلاقي ناس ، بتبيع نفسها للحرب ، بيشتغل محارب ، حاجه غريبه ، مقاتل مأجور ، التنافس مش بيكون على حاجه مفيده ، التنافس بيبقى على من هيموت الأول و من هيموت الآخر

فيلم تانجرين ، بياخد لمحه من حياة مقاتلين مأجورين متنافسين ، ضربوا بعض بالرصاص ، و كانوا على عتبة الموت . واحد غريب عنهم أنقذهم و عاشوا في بيت واحد ، كلوا و شربوا مع بعض . في الأول كانوا بيكرهوا بعض و بيتمنوا يموتوا بعض ، ومع الوقت لقوا إنهم مخدوعين . ملعوب بهم ، مستغلين من تجار الحرب

عاشوا مع بعض ، بس ملحقوش ، هجم عليهم مجموعه مكنوش مصدقين إن الصداقه معناها أعمق و إن الحريه أكبر من الحرب ، قتلوا واحد منهم و التاني كان بيدافع عنه . إتقلبت الأيه . أفلا يتذكرون

فيلم قوي في معناه ، مؤثر في نتيجته

عقل المجتمع و قلبه

لو حبيت أشبه جسم الإنسان بالمجتمع إلي بنعيش فيه ، هيكون كل عضو داخل الجسم بيمثل شريحه في المجتمع .و كل عضو في الجسم بيكون له سلوكه و وظيفته يعني كل شريحه في المجتمع هيكون لها سلوكياتها و وظيفتها

الفكره الأولى هنا إني لو حبيت أعمل جسم إنسان واحد يبقى لازم أجمع أعضاء الجسم المختلفه جنب بعض ، و بالمثل علشان أصنع مجتمع واحد هيكون لازم أجمع شرائح المجتمع المختلفه في سلوكياتها و وظائفها برضه جنب بعض

و طبعا هيكون في تفاعل و تداخل و تكامل بين أعضاء الجسم و بعضها ، و بالمثل هتكون الشرائح المختلفه تتفاعل و تتداخل و تتكامل مع بعضها . و بالتالي الجسم الواحد يقدر يفكر و يتحرك و كمان المجتمع الواحد يقدر يفكر و يتحرك

الفكره الثانيه بقى هي ان جسم الإنسان فيه أعضاء حيوية مسؤوله عن حياته و أعضاء ثانوية ممكن يعيش بدونها و بتبقى مسؤوله عن وحدته و تكامله . فهل في المجتمع شرائح حيوية مسؤوله عن حياته و شرائح ثانوية مسؤوله عن وحدته و تكامله و بالتالي اقدر أستغنى عنها

إلي هيسقي النهارده ، هياكل بكرا

 

في الزراعه ، نوعين من الماء . ماء الحنفيه و ماء مخصص للزراعه

الإتنين مختلفين عن بعض . ماء الحنفيه ، ماء نظيف ، صالح للشرب ، من غير لون و منزوع منه الرائحه

ماء الزراعه ، ماء صرف (مجاري) مكرر ، غير صالح للشرب ، له لون بني ، وله رائحه سيئه

ماء الحنفيه يضاف عليه كلور و ملح و له حموضه معتدله ، إنما ماء الزراعه له ما له و عليه ما عليه

ماء الحنفيه سعره غالي و ماء الزراعه سعره رخيص

إنت بقى حر تسقي بإيه و هتدفع كام ، بس إلي هتسقي به النهارده ، هتاكل منه بكرا

ملايين الخلايا

جسم الإنسان بيتكون من ملايين الخلايا ، كل الخلايا ده خرجت من ٣ أنواع من الأنسجه ، الأنسجه المكونه للزيجوت إلي هو البويضه الملقحه

علشان كدا تلاقي أنواع خلايا كثيره مشتركين في الخليه الجد لهم . و تلاقيهم مش موجودين جنب بعض ، لا ، دول أنسجه ملهاش دعوه ببعض . زي مثلا نسيج الكبد و الرئه ، تلاقيهم مشتركين مع بعض في النسيج الجد . و نسيج العظم و العضلات مشتركين برضه في النسيج الجد

و علشان كدا تاخد بالك من إنتشار السرطان ، تلاقيه بينتشر أكثر في الأنسجه المشتركه في الجد و هيفكر مرتين لما يروح لنسيج تاني ميعرفهوش

زرعة إسترونج إندبندنت و ضعيفة

كل كائن من الكائنات الحية بيكون عنده طرق يحمي بها نفسه و يحافظ بها على حياته و على نوعه . كل الكائنات الحية المتحركة عندها جهاز مناعي يحميها من الغزو و يحميها من الموت ولكن النباتات و هي كائنات لا تتحرك و لا يوجد عندها جهاز مناعي

الزرع بيكون عنده مقاومة طبعا للغزو سواء الميكروبي أو الحشري و كمان عنده القوة على مواجهة القوارض و الديدان بدون ما يتحرك . حقيقي المملكة النباتية هي من أقوى الممالك الموجوده و المحافظه على كونها إسترونج إندبندنت طوال الوقت

الزرع بيقدر يقاوم من خلال المواد الكيميائية المفرزه من خلاياه و بيستخدم قدرته الفيزيائية و الميكانيكية القوية لمقاومة العوامل الطبيعية الشرسه و لكن قوته تعتبر ضعيفة و قدرته تعتبر محدوده نتيجة عدم وجود ذاكرة تقدر من خلالها الزرعة تتذكر أحداث الماضي و تعمل حسابها للمستقبل

صناعة القدوة

من أهم العوامل الي بتفرق في مستقبل الطفل هو وجود القدوة أو بالمعنى الأدق هو صناعة القدوة . في مرحلة الطفوله تلاقي الأولاد متعلقين جدا بالأب و الأم و مش شايفين في الحياه حد غيرهم و بالتالي أي تصرف نابع من الأب و الأم تلاقي الأولاد بيقلدوه و بيعتبروه هو دا الصح . و طبعا بنبقى مبسوطين علشان أولادنا زينا . هنا الأولاد بيعملوا زينا علشان هما بيحبونا

وبعد كدا ، الأولاد بيبقى عندهم شخصياتهم المستقله و بيبقى عندهم و عي ، و مع تجاربهم و إحتكاكهم بالمجتمع ، تلاقيهم بيسألوا عن تصرفاتنا و إختياراتنا . و تلاقي الأسئله من نوعية ليه يا بابا انت بتعمل كدا و ليه حصل كدا وليه فلان عمل كدا . و هنا هما هيصدقوا كلامك حتى لو معجبهمش . وهنا الأولاد بيعملوا زينا علشان هما بيثقوا فينا و في رأينا

و مع مرور الوقت تلاقي شخصيات مختلفه بدأت تدخل حياتهم ، من النادي ، من المدرسه ، من الجيران . أطفال زيهم و أمهاتهم و أطفال كبيره عنهم و تبدأ معاها فترة صراع داخلي . تلاقي دخل في حياتهم ناس بيقولوا متعملش كدا انا شفت فلان طلع غلط او فلان في التمثليه حصله عكس كلامك . و يبدأ الأولاد يفكروا في كلامك من تاني و يدخلوا في صراع مع نفسهم و مع إلي إتعودوا عليه. المهم هنا جدا إنهم يرجعولك و يسألوك ، و المهم إنك تكون صاحي و مهتم لمشاكلهم و صراعاتهم

الأبوة فتره بتبقى قصيره في حياة الطفل و الأب كقدوة دوره بيصغر مع الوقت . وهنا لازم دورك في حياتهم يتغير و المفروض بتبقى صاحبهم . صاحبهم الي مش هيحكم عليهم و الي هيفهمهم و يحكيلهم تجارب ناس تانيه و نتيجة أفعال حصلت . فترة الأبوة حوالي ٦ سنين بس في حياة الطفل

علشان كدا هتبدأ تصنع لهم قدوة ، او هتصنع معاهم قدوة ، قدوة مناسبه لشخصياتهم مش عكسها . قدوة تصرفات مش قدوة لبس و شكل . ممكن تصنعها من شخصية في مسلسل ، شخصية من كارتون ، شخصية من حكاية او شخصية من الناس