الثلاثاء، 17 يونيو 2025
هل السرطان المجرد ... فقير تمرد و لا غني تحرض
لما قررت أترك الشغل بسبب عدم توافق القيم
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة
في بداية حياتي المهنية، لما كنت موظف، في الأول كان عندِي حماس الدنيا. داخل المكان بحب شغلي، بعافرعشان أثبت نفسي، بحاول أبني إسم ومكانة. لكن مع مرور وقت، إكتشفت الحقيقة المرَّة: القيم في المكان مختلفة عن القِيم اللي أنا مؤمن بيها.
الشغل بقى عبارة عن ضغط على الفاضي، علاقات غير عادلة، ومصالح شبه معقدة بتحكم في الكبير قبل الصغير. الحقيقة إني وصلت لنقطة أصبحت فيها مش قادر أكمل ولا عاد عندِي شغف ولا ارتياح داخلي. كان لازم آخذ القرارالأقوى: إني أنسحب، لكن أنسحب واقف على رجلي، مش هارب ولا خائف. مكنتش محتاج غير إني أدوس على الزرار.
ساعتها قلت لنفسي: إيه قيمة إني أفضل في مكان بخسر فيه نفسي ومصداقيتي؟ إيه معنى النجاح على حساب القيم؟ لازم أبني طريقي على أسس قوية تشبهني أنا، على القِيم التي آمنت بيها وعشت لها.
نعم… كان القرار صعب، لكن كان بداية قوية للجديد في حياتي. سيبت المكان لكن كسبت نفسي. رجعت أبص في المراية وأقول: أنا حر… عندي كرامة ومصداقية، وكده أفضل عندي بكتير.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الاثنين، 16 يونيو 2025
الغيرة ... مزيج من حب و الكراهية
تأثير ترك أصحابي في العمل على حالتي النفسية
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة
كان عندي صحاب في الشغل بعزّهم جداً. كنا عِشرة على المكتب، في الهزار والجد، في ضغط الشغل والنجاحات الصغيرة. كنا واقفين في ضهر بعض في الأزمات، عارفين ظروف بعض، آه… كان المكان مليان ذكريات ومواقف عمر واحد مينسيهاش أبداً.
لكن في يوم، واحد ورا التاني بدأ يسيب المكان ويطور في حياته. واحد يروح على شغلانه أفضل، التاني يسافر برا، التالت يغير الكارير خالص. في الأول كان الموضوع صدمة صغيرة، لكن لما بقى يتكرر كتير، بقيت بحس إني واقف في وسط المكان لوحدي. المكان كان مليان بحكاياتهم، لكن دلوقتي بقى فيه كراسي فاضية أكثر من المليانة.
ساعتها رجعت أبص على نفسي: إيه دوري في القصة دي؟ هل أفضل واقف في مكاني ولا آخذ خطوتي أنا كمان؟ لكن الحقيقة، تأثير رحيل الأصحاب على نفسيتي كان قوي جداً. كان فيه إحساس بالوحدة، كأن جزء من المكان أصبح فاضي. لكن القوة الحقيقة في الموقف إني إتعلمت إني لازم أبقى أقوى وأجهّز نفسي للتغيير في أي وقت.
القضية مش في الأفراد اللي بيمشوا، لكن في تأثيرهم على شخصيتك إنت. إنت إيه الدرس اللي هتطلّعه؟ إيه القوة اللي هتجيبها من تجربة زي ده؟ في الأخر، التغيير سنة الحياة، و الأقوي هو اللي يقدر يتأقلم ويكمل في طريقه.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الأحد، 15 يونيو 2025
إسمه بالمعكوس و رأسه مكان رجليه
لما تركت وظيفة كنت مترددًا أسيبها
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التغير_والانتقالات_في_العمل #ترك_الوظيفة
لما تركت وظيفة كنت متردد إني أسيبها، كان جوايا صراع داخلي رهيب. المكان ده كان فيه جزء من ذكرياتي، فيه علاقات قوية، واتعلمت فيه كتير، لكن في وقت معين وصلت لقناعة إني لازم أخذ خطوة جديدة في مشواري.
ساعتها الخوف كان جزء أساسي في القصة، الخوف من المجهول، الخوف إني أبقى بخطو خطوة غلط، لكن القوة الحقيقة إني خدت القرار بعقلي قبل قلبي. حسبت الخسارات و المكاسب على الورق، لكن في الآخر رجّح عندي إني لازم أجازف عشان أنضج أكثر في شغلي.
وأتذكر إني في آخر يوم في الشغل لمّيت ورقي وحاجتي، سلمت على الأصحاب والنّاس الي علمتني كتير. رجعت البيت في آخر اليوم، لكن رجعت بدماغ مختلفة وعزم إني أبني بداية قوية في المكان الجديد.
ساعتها عرفت أن الخروج مش هروب، الخروج كان بداية عشان أنطلق في طريق أفضل، وأطور نفسي أكثر في تجربة مختلفة.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي