السبت، 7 يونيو 2025
صقراً... ليس صفرًا
الجمعة، 6 يونيو 2025
موقف حسيت فيه إن مديري ظلمني وكيف تعاملت؟
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين
في وقت حصل موقف معين حسيت فيه إن مديري ظلمني بشكل واضح، ومكنش سهل أبداً أتحكم في مشاعري أو أتصرف بسرعة. الظلم في الشغل بيجرح أكتر لما بييجي من حد مسؤول، وده بيخليني أحس بالإحباط والظلم في وقت واحد.
لكن كنت عارف إن الرد العاطفي مش هيفيدني ولا هيحل المشكلة، بالعكس ممكن يعقدها أكتر. قررت أواجه الموقف بحكمة وقوة شخصية، مش بغضب ولا تهاون.
أول حاجة عملتها إني جمعت كل المعلومات المتعلقة بالموقف، عشان أكون واثق من حقي. بعدين طلبت فرصة أتكلم مع المدير في وقت هادئ بعيد عن الضغط اليومي، ووضحت له موقفي بطريقة واضحة ومحترمة. كنت بقول له إزاي حاسس وإن الموضوع أثر عليا في الشغل وعلى أدائي.
المهم إني كنت مركز على حل المشكلة مش تصعيدها. فسألته لو فيه حاجة ممكن أطورها أو لو كان فيه سوء تفاهم حصل. ولحسن الحظ، الحوار كان صريح وناضج، والموضوع اتحل بشكل إيجابي. المديراعتذرعن سوء الفهم، وحاول يصلح الموقف.
الموقف ده علمني درس كبير: إن الوقوف بثقة على حقي مش ضعف، وإن التواصل الواضح والصريح بيخلق فرص لحل المشاكل، وإن الظلم مش لازم يوقفك، لكن لازم تتعامل معاه بحكمة وقوة.
في الشغل، مش دايمًا هتلاقي العدل بسهولة، بس أنت قدها لما تقدر تواجه، وتعرف تحافظ على احترامك لنفسك وللغير في نفس الوقت. الظلم مش نهاية الطريق، بس طريقة تعاملك معاه بتحدد مستقبلك.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الخميس، 5 يونيو 2025
أدوار الشرف ... أباء الترف و أبناء القرف
إزاي كنت بتقدم اقتراحاتي للمدير بثقة؟
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين
لما كنت موظف، اكتشفت إن تقديم اقتراحات للمدير مش بس مسألة كلام وخلاص، لكن موضوع محتاج ثقة في النفس وفهم عميق للشغل وللبيئة اللي أنت فيها. مش كل فكرة بتطلعها لازم تتقال، لكن اللي هتقدمها لازم تكون واثق إنها فعلاً هتفيد، ومش مجرد كلام على الهوا.
كنت دايمًا بحضر نفسي قبل ما أتكلم: أفكر كويس في المشكلة، أجمع بيانات وأرقام لو قدرت، وأخلي فكرتي واضحة ومحددة مش مبهمة.
وبعد كده، لما أروح أكلم المدير، كنت بتعامل بثقة مش غرور. يعني بعبر عن فكرتي كإنها حل واقعي، مش طلب أو اعتراض. كنت ببدأ بكلام إيجابي عن اللي بيتم بالفعل، وبعدها بعرض اقتراحي كإضافة ممكن تحسن الوضع.
مرة كان في مشكلة في طريقة تنفيذ مشروع، وكنت شايف إن الحل اللي بتتبعوه ممكن يضيع وقت ومجهود. حضرت اقتراحي كويس، وبعدها قدمته للمدير بكل هدوء وثقة. مديري استمع لي بعناية، وسألني أسئلة علشان يفهم أكتر، والحوار كان محترم. وفي الآخر، طبقوا جزء من فكرتي، وفعلاً شفنا تحسن كبير.
السر الحقيقي؟ ثق في نفسك، حضّر كويس، واعرف الوقت المناسب للكلام، وحافظ على احترام الإدارة حتى لو فكرتك مختلفة.
لما بتدي اقتراحاتك بثقة وبطريقة مدروسة، بتدي لنفسك ولللي حواليك فرصة النجاح، وبترفع من قيمتك كموظف مش بس بين زملائك، لكن كمان قدام الإدارة. مش بس بتشتغل، لكن بتساهم فعلًا في تطوير الشغل.
الثقة مش بتتولد من فراغ، بتتعمل، ومع كل تجربة بتقوي أكتر. فأهم حاجة تبدأ، وتحاول، وما تخليش خوف النقد يوقفك. لأن في الآخر، اللي بيخاف يقول مش هيتغير، واللي بيتكلم بثقة بيصنع الفرق.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الأربعاء، 4 يونيو 2025
الشجرة اللي سابت ثمرتها تقع
أهمية التفاهم مع الإدارة في تحسين الأداء
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التواصل_مع_المديرين
لما كنت موظف، كنت دايمًا بآمن إن مش كل حاجة محتاجة أوامر، وفي فرق كبير بين إنك تشتغل عشان المدير قال كده، وبين إنك تشتغل لأنك فاهم الهدف، ومتفق معاه، ومقتنع إنك شريك في النجاح.
في شغلي، التفاهم مع الإدارة مكانش رفاهية… ده كان أداة نجاح. كنت دائمًا حريص إن يبقى فيه مساحة للكلام، للتفسير، للنقاش. لما المدير يكون شايف إنك مش بس منفّذ، لكن كمان بتفكر، وبتسأل، وبتفهم "ليه"، بيبدأ يحترمك بطريقة مختلفة.
مرة اشتغلنا على مشروع، وكان فيه ضغط. الزملاء بدأوا يتوتروا، وكل واحد بيشتغل من غير ما يبص حواليه. ساعتها، قررت آخد خطوة وأتكلم مع الإدارة. قلتلهم ببساطة: "الموضوع محتاج شوية وضوح أكتر، وخطة زمنية أدق، وكمان محتاجين نفهم تأثير شغلنا ده على الصورة الكبيرة."
رد فعلهم؟ كان مبهر. عملوا ميتينج مصغّر، ووضحوا التفاصيل، وابتدينا نحس إننا بنشتغل سوا مش لحساب حد تاني. الأداء اتحسن، الروح رجعت، والمشروع نجح.
التفاهم مع الإدارة بيقلل التوتر، بيساعد في تقليل الغلط، وبيخليك تحس إنك مش ترس صغير، لكن ضلع مهم في المنظومة.
كل ما كان فيه تواصل حقيقي، كل ما كنت بتلاقي نفسك بتنتج أكتر، وبتفكر أحسن، وبتحب شغلك أكتر.
لو انت موظف، حاول دايمًا تسعى للفهم مش بس للتنفيذ. ولو انت مدير، افتح الباب للتواصل، لأن الفريق اللي فاهم الهدف هو الفريق اللي هيوصّل له، مش اللي بس بيجري وراه.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي