لما البذرة تبدأ تنبت و تطلع زرعة صغيره ، تلاقي الساق إلي طالع موجود فيه حته صغيره في أعلاه لها شكل مميز جدا . شكلها عامل زي التاج و مليان بالخلايا . الخلايا ده بتكون سريعه جدا في إنقساماتها لأنها مسؤولة عن نمو الساق و كمان تكوين الأوراق الأولية للزرعه
في بقى علماء كانوا عاوزين يدرسوا طبيعة توزيع الخلايا بين الساق الرئيسية و الفروع و بين الأوراق و الأزهار . و هل فيه خلايا وسيطه بينهم . و كانت طريقة الدراسه عباره عن تغير عدد الكروموسومات داخل الخلايا النباتية ثم أخذ عينات من الأجزاء المختلفه و متابعة توزيع الخلايا الغريبة بين أجزاء النبات المختلفة
عملوا ايه بقى . جابوا ماده - إسمها الكولشيسين - و حطوها في الماء الي بيسقوا به النبات و ساعتها إستخدموا نبات الداتورا
الماده ده بتخلي الخلايا تنقسم بطريقه غير متساوية و عشوائية . يعني تلاقي خلايا فيها كروموسومات عددها الضعف و ضعفين و حتى ثلاثة أضعاف و خلايا تانيه فاضيه يعني مفيهاش كروموسومات خالص
و بدأوا يتابعوا نمو الزرعة ولقوا إن الخلايا المتعددة الكروموسومات إنقسمت إلى خلايا أخرى متعددة و الخلايا الزيرو كروموسوم إنقسمت أيضا لخلايا زيرو كروموسومات
و النبات محصلوش أي حاجه غريبه و إنه نمى و كبر بطريقه طبيعية جدا و من غير مشاكل و الخلايا المشوهه كونت خلايا تانيه مشوهه في نفس نسيجها
و في النهاية أصبح النبات كله تقريبا مشوه بس شكله من برا طبيعي زي ما هو ، التشوه حصل بس داخليا في الجينات و مفيش أي تغير . و لكن هل لهذا التغير له تأثير على صحة من سيأكله