الطبيعي أن عمليه التقويم علشان تكون مقبوله إجتماعيا تكون نابعه من جهة فرض و سلطه . جهة شرعيه و مقبوله بين الناس بالإجماع وغرضها الأساسي هو إزالة الطباع السيئه و الحث على الإلتزام بالقواعد و القوانين زي المدرسه أو الهيئات الإصلاحية
هنا بقى في طريقتين للتغير ، إما بإستنكار الفعل و اللوم و النبذ و بالتالي يكون الغرض من العذاب هو تعديل السلوك السيئ و بمعنى تاني محاوله ترقيق الطباع فيتكون إنسان يفهم مشاعر العنف و تأثيرها و نتيجتها و بالتالي يتحول لإصلاح نفسه قبل إصلاح مجتمعه
و الطريقه الثانيه هي بالتفنن في التعذيب و التمادي في العنف و يكون المبدأ البقاء للأقوى و بالتالي يتكون إنسان قاسي ، جاف ، و عنيف ولكنه خائف في نفس الوقت ، بمعنى تاني حصله عمليه ترقيع للطباع يعني إنسان يريد الإنتقام من المجتمع ولكنه لا يستطيع بسبب خوفه وقلة حيلته