مادة فوق العادة ... تقتل و تحافظ على الحياة، بيتقال كثير و الحقيقة غائبة

كثيرا ما يقال أنه يمكن الوقاية من ثلثي حالات الإصابة بالسرطان من خلال التوقف عن التدخين و تناول وجبات صحية و ممارسة الرياضة . لكن الأدلة التي تربط هذا الكلام تعتبر ضعيفة و غير مبنية على أساس صحيح

و كلام آخر يتسم بنفس مقدار الشك و هو أن مضادات الأكسدة مثلا زي فيتامينات C و E الطبيعية الموجودين في الفواكه و الخضراوات و الصناعية منها بيكون لها الدور الحامي من الجذور الحرة التي تسبب السرطان

ثالثا يقال أن فيتامين D يقلل من إحتمالات الإصابة بسرطان القولون و لكن تتضارب الأبحاث و يثبت أنه يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس

و أخيرا أثبت أن المنتجات الغنية بالمركبات الطبيعية المختلفه الموجوده في النباتات ليس لها نتيجة في التجارب السريرية التي أقيمت لبيان قدرتها على علاج أو حتى الحماية من السرطان

التفاعلات الحيوية و الكيميائية داخل الخلية السرطانية معقده جدا و متناغمة إلى أبعد الحدود ولا يوجد مادة واحده فقط تستطيع أن تهدد وجودها و تقضي عليها. ولهذا السبب يقوم الباحثون طول الوقت بالتجارب و محاولة إستخدام أكثر من طريقة مدمجه مع بعضهم لمجابهة ذكاء و تعقيد السرطان

علاج السرطان يحتاج إلى مادة غائبة و فوق العاده تستطيع أن تقتل و في نفس الوقت تحافظ على الحياة

هل الشجره بتموت

البيت ، العائله ، الزواج . هو الارتباط الحقيقي للإنسان ، هو الإكتمال . مفيش حد معندوش بيت و بيبقى مكتمل ، كل إنسان بيبقى ناقصه حاجه ، محتاج شريك لحياته يكملها . مش فلوس ولا سلطه ولا شهره و لا حتى تعليم

مفيش حاجه بتعوض وجود شريك لحياتك ، هو أثمن من كل حاجه تانيه . علشان كدا المحافظة عليه لازمه و محتاجه جهد و عمل . البيت عامل زي الشجره ، علشان تثمر هتحتاج عنايه و رعايه و مصاريف و هتحتاج وقت و جهد و إهتمام

شجرة الزواج ، هى شجرة الأمان ، هي الشجره الي بنلجألها وقت راحتنا و ألمنا ،و وقت فرحنا و يأسنا . وثمارها هي فلذات أكبادنا

مدرسة أولادي من وجهة نظر الأب

أدخل أولادي أنه مدرسه ، سؤال مهم جدا و محوري في طريقة التربيه و التنشئه . مش لأن المدرسه هي المكان الي هيبقى فيها الولد حر و بالتالي هيختبر فيها نفسه و هيختار يعمل الي نفسه فيه . ولكن السبب المهم هو إن المدرسه هيبقى موجود فيها طبقات إجتماعيه متعدده ، و نتائج تربوية كثيره ، و هتكون أول مكان الطفل ممكن يحس فيه بالطبقية سواءا كطبقه عليا أو طبقه دنيا و بالتالي يبدأ يكون فكره عن دوره و مكانته

النظام التربوي في المدارس بيكون نظام تبعي ، يعني الطفل هيسمع الكلام حتى لو مش هو نفس الي متربي عليه . و هيكون منبوذ لو مسمعش الكلام و نفذه . و دا طبعا بيأكد على فكره مين إلي هيقود نظام التبعيه ده ، هل هو المال و لا السلطه و لا القرابه و لا الدين

هتلاقي مدرسه القوي فيها أولاد الأغنياء و مدرسه أولاد ذوي السلطه و مدرسه أولاد المدرسين و المديرين و مدرسه أصحاب طائفه دينيه معينه . و القوي في المدرسه هو الي هيحدد نظام التبعيه . طبعا انا مش بتكلم عن الصراعات الي هيواجهها مدير المدرسه و لا الأساتذه الكرام . انا بتكلم عن قدرة الطفل على التعامل مع الصراعات ده و قدرته على تحديها و تخطيها طوال سنين دراسته و بعدها عمره كله

علشان كدا لما تيجي تختار مدرسه ، روح للمدرسه الي هيكون فيها اولادك مرتاحين ، مش منبوذين ، و لا حاسين بالدونيه . مدرسه يكون لها نظام قريب من نظام البيت و الأسره

المسؤوليه بين الإستعباد و الإستحمار

غريبه جدا الناس إلي بتحاول تخرج برا دائرة المسؤوليه . طول الوقت في حرب و عناد و مقاومه . بتحاول على قد ما تقدر إنها ترفضها و كمان بتطلق عليها اسم العبودية . عبودية لوظيفه ، أو لبيت و أسرة ، أو لأي فكره أو حتى لدين

العبودية عندهم لها أشكال زي الإجبار على الخدمه ، أو الإلتزام بمصاريف أو حتى الإعتماد عليهم في أداء وظيفه محدده

فكرتهم إنهم عايشين مرتاحين على أكتاف غيرهم ، مش عاوزين يفكروا أو حتى يتحركوا . بتبقى أراءهم واجبة التنفيذ و نظرتهم فوق نظرة الكل . محترفين للتمثيل و الكذب و عند المواجهه محترفين تبرير و بكاء

غريب جدا مبدأهم ، ما هو يا تستعبدهم في خدمتك ، يا تستحمر نفسك في خدمتهم

الخلايا النسيجيه

في أنواع من النباتات لما تكون جودتها عاليه جدا و مقاومة للأمراض و للحر و الملوحه و ينتج عنها ثمار كثيره و طعمها جميل ، بيعملوا منها نفسها شتلات . طبعا بتبقى نفس الشكل والخصائص

و صناعة الشتلات بتكون عن طريق زراعة الخلايا النسيجيه ، يعني زراعة أجزاء من النبات في المعمل الأول و تحت ظروف خاصه . يعني في أنابيب فيها أغذية صناعية تحت ظروف معقمة وعوامل بيئية محكمة . و الطريقه ده فعالة جدا لو النباتات مهمة و إستراتيجيه زي النخل و البطاطا و البطاطس

تطعيم ضد السرطان

في أبحاث بتقول إن الإنسان لو إتصاب بأمراض فيروسية أو بكتيريه معينه ، ممكن السرطان يتعالج . إزاي الكلام ده . خليك معايا و انا هشرحلك . الأمراض الفيروسيه او البكتيرية بتخلي المناعه بتاعتنا تطلع أجسام مضاده علشان تموتها و كمان علشان تحمينا مستقبلا من الإصابه منها تاني ، و لكن ساعات الأجسام المضاده نفسها بتعرف تميز الخلايا السرطانيه من الخلايا العادية الطبيعية

و دا مصدر القوه في الفكره ، ان ممكن أحقن مريض السرطان بفيروس ضعيف او ميكروب ضعيف و بالتالي المناعه تموته و كمان تموت السرطان ، أيوا ممكن . في أنواع من سرطان المخ مثلا بتموت لو الإنسان أخذ فيروس الهربس . و دي طريقه من طرق العلاج

و علشان الفكره ده بقت فعاله ، طلع لأنواع كثيره من السرطان تطعيم ، يعني أتطعم علشان ميجليش سرطان . و الموضوع لسه كبير