تقليب الأرض الزراعيه يستخدم لإعادة توزيع السماد مع كمية التراب حولين جذورر الزرع . طبقات الأرض الزراعيه بتبقى عباره عن ٣ طبقات , تقريبا كل 15 سم بيبقى لها طبيعه مختلفه حسب العوامل الي بتواجهها . يعني سطح الأرض بيكون تقريبا جاف و التربه مففكه و تحت شوية تلاقي نسبة الجفاف أقل شوية و التربه متماسكه نوعا ما . تحت شوية كمان تلاقي التربه رطبه و ساقعه و متماسكه أكثر
الفكره هنا هو ان ماء الري بياخد جزء من الأسمدة و ينزل بها في طبقات الأرض الداخليه و بالتالي تقليب الأرض بيوفر في كمية التسميد للزرع و بالتالي في التكلفة
ولكن المشكله الحقيقية هي إن المغذيات الحقيقية للنباتات هي فطريات التربة و ميكروباتها و الدود الموجود فيها . أنا بتكلم عن المكونات الطبيعية للتربه مش المكونات المرضيه. طبعا المرضية لازم تتعالج بس في نفس الوقت لازم أحافظ على المكونات الطبيعية
الفطريات الزراعيه الطبيعية تلاقيها بتمنو على عمق 25 سم من سطح التربه لأنها بتعيش في أماكن فيها ضغط و درجه حراره قليلة و مهمتها مساعدة الجذور على إمتصاص المغذيات و كمان حمايته من الإجهاد . و كمان ديدان الأرض تلاقيها بتعيش عند منطقة جذور الرفيعه للزرع و الشجر فتحفر خطوط للتهوية و كمان فضلاتها بتفيد النبات
و بالتالي علشان أحافظ على طبيعة التربه و خصائصها البيولوجيه ، لازم أحمي سكانها الطبيعين من الهلاك . و الهلاك هنا بيكون عن طريق إستخدام المبيدات الزراعيه و الفطريه و الحشرية و كمان عملية تقليب التربه قبل عملية الزراعه
عند تقليب التربه ، احنا بنحولها الي أرض ميته بدون حمايه طبيعيه و بدون قدرة على الإنتاج . لأن الشمس و الهواء بيموتوا الفطريات و الدود و بينشفوا الرطوبه . و بالتالي عملية الإستصلاح بإضافة الماء و السماد بتكون عملية أطول و مصاريفها أكثر