أجدع ست

الست لما تبقى قوية بتبقى ست يعتمد عليها ، ست بتعرف تتصرف ، بتعرف ترسم حدود لنفسها و لغيرها. و طبعا بتعرف تعلم أولادها يبقى عندهم إستقلال ، عندهم قوة الشخصية ، و عندهم مرونه في التعامل . أنا هنا مش بتكلم عن الست الي بتاخد حقها بالخناق و المشاكل . أنا بتكلم عن الست الي عندها إراده ، عندها تفكير سليم ، قوة في إحتمالها ، و عندها تسامح . الست الي بتؤدي أدوارها بأمانه و بإخلاص مخلوط برحمه

الست ده بميت راجل . لأنها بتعرف تتصرف و بتعرف تتعامل و تروح مشاوير و تخلص أوراق و تتفق مع ناس ، و في نفس الوقت بتعرف تربي أولادها و تعدل سلوكياتهم و كمان تراضي جوزها . الست ده بتبقى أساس لبيتها ، بتبقى سند للراجل و للأولاد ، و بتخلي كل الناس يتلموا حواليها

الست ده بيبقى عندها إبن مسؤل ، و ملتزم و بيبقى عندها بنت مسؤلة و متزنه . الست ده بتبقى أجدع أم

نظام التربية

في بيوت عندها نظام حر في التربيه و بيوت نظامها بيبقى طبقي . على حسب شخصية الأب و الأم مع بعض أولا و مع الأولاد ثانيا

النظام الحر ، يعتمد على إن الأسره كلها عباره عن شخص واحد ، يعني الإهتمام بيكون موجه للشخص ، يعني كلنا بنسمع إللي بيتكلم ، كل واحد بيقول رأيه من وجهة نظره من غير ما يخاف ، و محدش بينتقد ، كلنا بنفكر مع بعض ، و نتناقش مع بعض ، و بنتفق مع بعض ، و نشوف أحسن رأي و نعمله . و مع الوقت تلاقينا كلنا قربنا من بعضنا ، فهما نفسنا وفهمنا بعض و المهم فهمنا طريقة تفكيرنا

النظام الطبقي بقى مختلف شوية ، ممكن نسميه نظام مغلق ، يعني الأسره مرتبه طبقيا ، بالعمر ، أو بالمكانه . الفكره إن الأب هو الآمر و هو الناهي و بعد كدا الأم و بعد كدا الأخ الأكبر . هنا الأدوار بتتوزع على الأفراد بطريقة الأوامر . نظام التربيه هنا بيحيد التفكير و يهمل الذكاء و بالتالي عمليه الإصلاح الأسري بتكون محدوده . و تفكير الأولاد بيتبلور بمدأ التبعيه مش بمبدأ التجربه

قرأت مقال بيتكلم ليه الطفل الرضيع بيمص أصابعه و بتبقى عاده عنده. و كان تفسير المحلل إن في أطفال بتكون لهم شخصيات قيادية و بتبقى محبه للإعتماد على نفسها ، بس هما لسه متعلموش يتعرفوا على نفسهم و لا على إحتياجاتهم و دا بيظهر من فترة الرضاعه

إزاي يعني ، المقال بيقول إن الطفل الرضيع بيقى مش فاهم الفرق بين إحتياجاته الداخليه لجسمه زي الأكل و الشرب و بين إحتاجاته النفسيه زي الحب و الأمان . و علشان كدا الطفل بيسكت لما بياكل و كمان بيسكت لما بيتلف و يتحضن

و مع الوقت بيبدأ يربط بين إحتياجاته و تصرفات أمه ، وهنا تيجي النقطه الفاصله ، إن الطفل يلاقي صوابعه هي الي بتسكته و متخليهوش يظهر إحتياجه لأي حد . و بالتالي بيقدر يكفي نفسه

الطفل دا محتاج تربيه متوافقه مع شخصيته ، محتاج حد يعلمه قوة الشخصية من غير ما يكسره ، الإستقلال من غير إنعزال ، إحترام الأخرين من غير أنانيه . و كمان محتاج حد يتسند عليه وقت ما يقع و يغلط

الطريق إلى إيلات

الطريق إلى إيلات ، من الأفلام إلي عاشت معانا عمرنا كله و إتربينا عليها و عرفنا كم التضحيات و المتاعب من أجل حرب العدو و المحافظه على الوطن

إتعلمنا معاه معنى القياده و تضحياتها و معنى الشجاعه و البسالة و المشاركه و الروح الجميله . و إن العلم و المعرفه وراء القوة . و إتعلمنا معنى الوحده العربيه و القوميه المشتركه

الفيلم تجسيد لقائد حازم و صبور و متحمل المسؤولية و بيفدي أرواح فريقه بنفسه و مش مره واحده دا مرتين . و جماعة لهم شخصية واحده و بيحركهم هدف واحد و مفيش بينهم أي ضغينه . و مهندس متعلم و خبير و وطني . عايشين مع بعض عساكر في البحر و أهل و أقارب على الأرض

الحرية

الحرية هي إنك تعمل إلي إنت عاوزه من غير ما تضر الناس ولا تضر ممتلكاتهم و لا معتقداتهم و لا تقاليدهم ولا دينهم كمان . يعني مينفعش يكون الناس مش بتشرب خمره و انت عاوز تفرض عليهم شربها أو ممنوع عندهم فكره و إنت بتتبنى نفس الفكره . لو عاوز تعمل حاجه غريبه ، روح عيش في مجتمع بيتبنى الحاجات الغريبه . و فكرة فرض فكره معينه في مجتمع رافض يعتبر تحدي لكل المجتمع . و دي كدا مش حرية ، دي وقاحه

خلي بالك ان المجتمع عباره عن شرائح ، و كل شريحه بيبقى لها كبير ، هو المسؤول عنها و عن أفكارها و عن توجهاتها و حتى عن حمايتها. هو المسؤول عن تعريف الصح من الغلط ، الحلال من الحرام ، المفروض من الممنوع. و الكبير هنا مش لازم يكون شخص ، ممكن يكون دين ، او قانون ، او تقليد معين في سلوك الناس كلها. ومن الوقاحه إعلان التحدي

إحنا شفنا أمثله كثيره لرجال و سيدات إتقتلوا او تم نفيهم علشان غيروا فكرهم او غيروا توجهاتهم و لجؤا لبلاد تانيه عندها إستعداد تتبنى نفس الأفكار. الناس ده إختاروا طريقه مختلفه في حياتهم ، طريقه في السياسه ، طريقه في الدين ، طريقه في الجواز . و مننساش ربنا دمر مدينة كامله بكل إلي فيها علشان أعلنوا التحدي و أعلنوا الوقاحه و إستقبلوا كل الي أعلن التحدي و الوقاحه معاهم

الفكره هنا بقى ، هل لو اتحطيت في إختبار و تكون ممثل لفكره تعتبر تحدي او تدعوا للتغير . هل هتقبل و تكون موافق او منافق و لا ترفض و تكون عبره او مثال

تعويد

 

علشان تسقي الزرعه بتاعك لازم الأول تحدد انت هتعود الزرعه على إيه . الزرع عنده فسيولوجيا زي الإنسان و من خلالها بيتعود و بيتأقلم . وعلشان كدا بيحصل إتفاق بينك و بين زرعتك . إنت هتحط كمية ماء قد إيه و إمتى . و دا هيخلي الزرع يتعلم يستهلك الماء بتاعته بحكمه و ميعطش

العطش عند الزرع بيبان عند طريق الورق ، تلاقيه ذبل و تلاقي الساق مايل و مش قادر يشيل الورق

كمان متحطش ماء كثير علشان الجذور بتحتاج تتنفس هواء و الماء الكثير ممكن يخنقها و الزرعه تغرق . كمان الماء الكثير ممكن يعمل عفن في التربه و الجذور تعفن منك

وهنا من خلال التوازن و التعود هتحمي زرعتك. و تربيها لأنك هتشوف نتيجة فكرك و هتحصد نتيجة عملك

علاجات للسرطان

زمان السرطان كان يعتبر مرض ملهوش حل ، بس دلوقتي في منه أنواع بتخف و المريض بيعيش بعدها سنين طويله .مريض السرطان أول ما بيعرف بمرضه ، بيجيله حاله من الخوف الشديد ، حاله من اليأس ، و حاله من الوحده ، ممكن علشان الصورة الذهنيه الي في دماغ الناس عنه . الصورة ده نصف صحيحه لأن بقية الأمراض بتموت برضه زي أمراض القلب مثلا وده بتموت أكتر من السرطان

مريض السرطان بيبقى محتاج كل الدعم من الي حواليه

مريض السرطان على قد ما هو محتاج يتعالج ، بيبقى محتاج يصدق في العلاج ، يصدق في تأثيره. محتاج يشوف أمثله كان عندها و خفت ، أمثله عايشه بعد العلاج . محتاج يقعد معاهم ، يسمع منهم ، يعرف هو داخل على إيه و التحديات إلي هيقابلها إيه

علشان كدا المستشفيات الي فيها علاج نفسي و علاج سلوكي و علاج روحاني و كمان علاج ترفيهي ، بيبقى معدل شفاء مرضاها أعلى من غيرها